قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الرسالة التي كانت دولة الاحتلال تريد إرسالها من اقتحام مستشفى الشفاء في غزة، هو أن قوات الاحتلال قادرة على الوصول إلى أي مكان، رغم أن التقديرات لم تكن تشير إلى وجود أي رهائن هناك.

 

وتابع المسؤول بحسب القناة العبرية 12 بأن القوات الإسرائيلية في القطاع ستلاحق حماس، وتفككها، ولا تزال تبحث عن أنفاق حماس التي تزعم وجودها أسفل المستشفى.

 

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية اتهمتا حركة المقاومة باستخدام المستشفى غطاء لإدارة عملياتها في القطاع، وأن هنالك أنفاقا تحته، الأمر الذي نفته الحركة، ولم تثبته القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المستشفى.

 

وقال مسؤول إسرائيل، إن جنود الجيش عثروا بالفعل على أسلحة خاصة بالمقاومة الفلسطينية في المستشفى، وتابع: "رأينا دليلا ملموسا على أن إرهابيي حماس استخدموا مستشفى الشفاء كمقر إرهابي"، وأكد أن الدلائل ستعرض لاحقا.

 

من جانبه، قال رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتانياهو "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه"، في تأكيد على أن العملية كانت تهدف لإرسال هذه الرسالة.

 

وأكد نتانياهو الأربعاء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" وذلك بعد اقتحام الجيش مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

 

وأضاف نتانياهو الذي تحدث خلال زيارته لإحدى القواعد العسكرية في زيكيم: "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن"، مؤكدًا أنهما "مهمتان رئيسيتان" في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.

 

من جانبها، قالت حركة "حماس" الأربعاء، إن زعم الجيش الإسرائيلي عثوره على أسلحة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة "مسرحية هزلية".

 

جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الحركة على "تيليغرام" ردا على بيان للجيش الإسرائيلي قال فيه إنه اقتحم مجمعا محددا "توجد حوله معلومات استخبارية تشير إلى وجود أعمال لحماس، وبناء على ضرورة عملياتية".

 

وورد في البيان أن "زعم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي، ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزّة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة

يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حدّد موعداً أقصى لإنهاء العدوان على قطاع غزة، يمتد حتى أكتوبر 2025.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع أن “نتنياهو يرسم نهاية الحرب خلال مدة لا تتجاوز عامين”، موضحاً أن الحديث يدور عن “سقف زمني أقصى”، مع احتمال إنهاء الحرب قبل ذلك إذا “نضجت الظروف وتحُققت الأهداف”، على حد تعبيره.

في سياق متصل، اعتبر مسؤول سابق في جهاز “الموساد”، والباحث في مركز “هيروشلمي” للشؤون الخارجية والأمنية، عوديد عيلام، أن عدم هزيمة حركة حماس سيُعدّ انتصاراً عظيماً للمقاومة الفلسطينية.

وأكد عيلام أن الكيان الصهيوني يسعى لإنهاء عدوانه على غزة بالقضاء الكامل على قدرات حركة حماس، العسكرية منها والمدنية، محذراً من أن الفشل في تحقيق ذلك سيعني نصراً كبيراً لصمود المقاومة.

وتعاني حكومة الاحتلال من تصاعد الإخفاقات العسكرية والأمنية في غزة، رغم مواصلة عمليات القصف والتدمير التي طالت المدنيين والمرافق الحيوية على مدار الأشهر الماضية، وسط عجز متزايد عن تحقيق الأهداف المعلنة.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة في أكتوبر
  • هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • الاحتلال يطلق الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام مخيم الفوار بالخليل – فيديو
  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة