مسؤول إسرائيلي يعترف: الهدف من اقتحام "الشفاء" هو إثبات قدرتنا على الوصول إليه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الرسالة التي كانت دولة الاحتلال تريد إرسالها من اقتحام مستشفى الشفاء في غزة، هو أن قوات الاحتلال قادرة على الوصول إلى أي مكان، رغم أن التقديرات لم تكن تشير إلى وجود أي رهائن هناك.
وتابع المسؤول بحسب القناة العبرية 12 بأن القوات الإسرائيلية في القطاع ستلاحق حماس، وتفككها، ولا تزال تبحث عن أنفاق حماس التي تزعم وجودها أسفل المستشفى.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية اتهمتا حركة المقاومة باستخدام المستشفى غطاء لإدارة عملياتها في القطاع، وأن هنالك أنفاقا تحته، الأمر الذي نفته الحركة، ولم تثبته القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المستشفى.
وقال مسؤول إسرائيل، إن جنود الجيش عثروا بالفعل على أسلحة خاصة بالمقاومة الفلسطينية في المستشفى، وتابع: "رأينا دليلا ملموسا على أن إرهابيي حماس استخدموا مستشفى الشفاء كمقر إرهابي"، وأكد أن الدلائل ستعرض لاحقا.
من جانبه، قال رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتانياهو "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه"، في تأكيد على أن العملية كانت تهدف لإرسال هذه الرسالة.
وأكد نتانياهو الأربعاء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" وذلك بعد اقتحام الجيش مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأضاف نتانياهو الذي تحدث خلال زيارته لإحدى القواعد العسكرية في زيكيم: "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن"، مؤكدًا أنهما "مهمتان رئيسيتان" في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
من جانبها، قالت حركة "حماس" الأربعاء، إن زعم الجيش الإسرائيلي عثوره على أسلحة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة "مسرحية هزلية".
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الحركة على "تيليغرام" ردا على بيان للجيش الإسرائيلي قال فيه إنه اقتحم مجمعا محددا "توجد حوله معلومات استخبارية تشير إلى وجود أعمال لحماس، وبناء على ضرورة عملياتية".
وورد في البيان أن "زعم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي، ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزّة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
برلماني: اقتحام المسجد الأقصى من المتطرفين الإسرائيليين ينذر بتصعيد كبير
أعرب النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، عن رفضه التام للاجراءات الاسرائيلية المتطرفة والعدوان المستمر على غزة واقتحام المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تشعل نارا كبيرة في المنطقة.
ونوه الكمار، في تصريح صحفي له، أن اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير للمسجد الأقصى والمجزرة في غزة وتجدد العدوان الاسرائيلي استفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تأتي في إطار السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال لفرض الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وناشد عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإقليمية، اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه التجاوزات وضمان حماية المقدسات الدينية في القدس المحتلة، وتجنب مزيد من التصعيد ما قد يدفع الى تدهور الوضع أكثر وأكثر، مشيرا إلى أن القصف الوحشي لمستشفى تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما أسفر عن استشهاد العشرات، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء، جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، لابد أن يحاسب عليها الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد نائب القليوبية على أن هذه الانتهاكات الممنهجة، قد تدفع إلى تصعيد كبير بسبب استمرار هذه السياسات الاستفزازية.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن تصرفات بن غفير وكامل أعضاء الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بالاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية، عدوان سافر سيجر المزيد من التصعيد للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الاعتداءات والعودة لمسار التسوية والسلام.