جامعة تايلاندية توافق على السماح للطالبات بالتغيب عن الدراسة خلال الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وافقت جامعة تايلاندية مرموقة على إعطاء "إجازة خاصة بالدورة الشهرية" للطالبات اللواتي يعانين من مشاكل بالحيض، في قرار هو الأول من نوعه في جامعات تايلاند.
وتعتزم جامعة تاماسات في باثوم ثاني التي تبعد عشرات الكيلومترات شمال بانكوك، السماح للطالبات اللواتي يعانين آلاماً خلال الدورة الشهرية مصحوبة بصداع وتعب، بالتغيّب عن الدراسة من دون أن يؤثّر ذلك على علاماتهنّ.
وحظي هذا القرار خلال الأسبوع الفائت بموافقة اللجنة الأكاديمية في الجامعة، لتصبح جامعة تاماسات بذلك أول مؤسسة تعليمية في المملكة تمنح طالباتها الحق في "إجازة خاصة بالدورة الشهرية".
وكتب اتّحاد الطلاب في بيان نشره عبر منصة "اكس" (تويتر سابقاً) "يودّ القسم الأكاديمي أن يطلب تعاون الكليات والمعاهد والمدارس لمنح الطالبات إذناً في التغيّب عن الدراسة خلال الدورة الشهرية".
إجازة الدورة الشهرية للنساء.. هل تلتحق فرنسا بإسبانيا عبر اتخاذ هذا القرار؟لقاحات كورونا.. ما تأثيراتها على الدورة الشهرية؟فلوريدا في طريقها إلى حظر المناقشات حول الدورة الشهرية في المدارس الابتدائيةولم يشر البيان إلى الفترة التي سيُسمح بها للطالبات بالتغيّب عن الجامعة.
وتُعدّ تاماسات، ثاني أقدم جامعة في تايلاند، إحدى أكثر الجامعات تقدماً في المملكة. وتشتهر باختصاصيها في العلوم السياسية والقانون.
وأقرّت دول عدّة قوانين تتيح للنساء أخذ إجازة خلال الدورة الشهرية، بينها اليابان وإندونيسيا وإسبانيا.
وفي دول أخرى، بدأ أصحاب العمل يعطون إجازات مماثلة للموظّفات من دون أن يكونوا مُلزمين بذلك قانوناً.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اللعب في زمن الحرب.. لبنان يواجه فلسطين ضمن تصفيات مونديال 2026 لكرة القدم شاهد: حلاقون يقدمون خدماتهم مجاناً للنازحين من غزة ظاهرة طبية نادرة.. امرأة برحمين حامل بتوأم ينموّ كل منهما في رحم حقوق المرأة تايلاند نساءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حقوق المرأة تايلاند نساء غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا فلسطين مستشفيات رفح معبر رفح جو بايدن قصف غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا خلال الدورة الشهریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.