نبيلة مكرم تكشف ما دار بينها وبين الرئيس السيسي بعد اختيارها وزير الهجرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة لشؤون الهجرة السابقة، كواليس اختيارها كوزيرة للهجرة بعد عودة المنصب بعد إلغائه منذ 20 عامًا وتحويلها إلى قطاع هجرة وإلحاقها بوزارة القوى العاملة.
وزير التعليم يستقبل نبيلة مكرم لبحث تنفيذ حقيبة تدريبية للأخصائيين بمؤسسة "فاهم" مقابلة الرئيس السيسيوقالت "نبيلة مكرم" في حوارها على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، "كنت أعمل في القنصلية العامة في دبي ويومها تلقيت اتصالات تليفونية وأبلغوني بترشحي للمنصب ونزلت مصر وعملت مقابلة شخصية مع المهندس شريف إسماعيل وبعدها تم إعلان القرار".
وأضافت "مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها هيبة والوقوف أمامه له رهبة، وكلمة الرئيس السيسي لي والتي ظلت في عقلي دائمًا هي التواصل الحقيقي، بمعنى من يحتاج مساعدة سنساعده، ومن يحتاج خبرة سنفتح له الباب، وحتى من يريد قول رأي مخالف سنسمع له".
سبب عودة الوزارة بعد إلغائهاوأشارت إلى أن الملف كان مهدرًا عبارة عن قطاع داخل وزارة ولم يكن يحظى بالاهتمام والجهد، مشيرة إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعودة وزارة الهجرة للحكومة المصرية مجددًا كان لسببين.
وأوضحت أن السبب الأول كان عندما يسافر الرئيس للخارج ويستمع للمصريين هناك كانوا يقولون له أين وزارتنا، مؤكدة أن الرئيس استمع لهذه المطالب وانتظر التوقيت المناسب لعودة الوزارة للحكومة.
ونوهت إلى أن السبب الثاني في عودة وزارة الهجرة كان ثقة الرئيس السيسي في المصريين بالخارج، ويستحقون أن تكون لهم وزارة وليس قطاع داخل وزارة، مؤكدة أن المصريين بالخارج قوة كبيرة ولهم تأثير كبير جدًا لا أحد ينكره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الهجرة وزارة الهجرة الرئیس السیسی نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
الأحد, 2 مارس 2025 1:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.