في سياق الأنظمة القانونية، يُستخدمان مصطلحا "التشريع" و"القانون" بشكل متبادل في بعض الأحيان، ولكن على الرغم من تشابههما الظاهري، إلا أنهما يشيران إلى مفاهيم مختلفة تكمن في أسس ووظائف تؤدي إلى تحديد القوانين وسيرورة العدالة في أي نظام قانوني. لنلقي نظرة على الفارق الجوهري بينهما.

التشريع يمثل عملية صياغة وإقرار القوانين.

يتم تنفيذها عادةً من قبل هيئة تشريعية مكونة من ممثلين منتخبين أو أعضاء معينين بناءً على النظام السياسي للدولة

التشريع:

التشريع يمثل عملية صياغة وإقرار القوانين. يتم تنفيذها عادةً من قبل هيئة تشريعية مكونة من ممثلين منتخبين أو أعضاء معينين بناءً على النظام السياسي للدولة. هذه الهيئة تقوم بوضع السياسات والقوانين التي تحكم المجتمع. عملية التشريع تشمل كتابة وتحديث القوانين المختلفة بما يتناسب مع التطورات في المجتمع والاقتصاد والتكنولوجيا.

القانون:

على الجانب الآخر، يمثل القانون مجموعة من القواعد واللوائح التي يجب على الأفراد والمؤسسات الالتزام بها. يُعتبر القانون أداة تنفيذية للتشريع، حيث يقوم بتحديد الحقوق والواجبات والعقوبات التي يجب أن تطبق عند مختلف السياقات. يمكن أن يكون القانون جزءًا من نظام قانوني أو قانونًا فرديًا يطبق في نطاق محدد.

الفرق:

العملية والناتج:

التشريع تعتبر العملية التي يتم من خلالها إنشاء القوانين.القانون هو الناتج النهائي لعملية التشريع ويُفعل ليصبح قاعدة قانونية ملزمة.

الهيئة المسؤولة:

التشريع يتم عادةً بواسطة هيئة تشريعية أو جهاز يمثل الشعب أو الدولة.القانون يصبح نافذًا بعد تمريره بواسطة هذه الهيئة.

التأثير على المجتمع:

التشريع يؤثر على المجتمع بتوجيهه وتحديثه وفقًا للظروف المتغيرة.القانون يحدد حياة الأفراد والمؤسسات ويشكل القاعدة التي يجب أن يعيشوا ويتعاملوا وفقًا لها. الأغلى 65 جنيهًا.. تعرف على أسعار السجائر الجديدة بعد التشريع الضريبي (فيديو) محمود مسلم: ما تفعله إسرائيل في غزة انتهاك لكل القوانين وأسس حقوق الإنسان

في الختام، يمثل التشريع والقانون أركانًا أساسية في بناء الأنظمة القانونية، حيث يعمل التشريع كمحرك لتطوير القوانين وتحديثها، في حين يكون القانون هو التطبيق الفعلي والملزم لهذه القوانين في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القانون التشريع القانون التشريع

إقرأ أيضاً:

مطروح الأزهرية تشارك في ندوة بعنوان "دور الأسرة في بناء المجتمع" بمديرية التضامن الإجتماعي

أكد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، أهمية الأسرة لأنها خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، وتبقى أثارها منقوشة فيه يحملها معه، ويورثها ذريته من بعده".

جاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمتها مديرية التضامن بمطروح، برئاسة الدكتورة دار السلام حسين، لمكلفات الخدمة العامة، تحت عنوان«دور الأسرة في بناء المجتمع»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي لبناء أسرة سليمة مستقرة، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
 
وتناول فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، خلال اللقاء الحديث عن  تعزيز وسائل التماسك الأسري، والوقاية من الجريمة والعنف، وتقوية الصحة النفسية، وزيادة المشاركة المجتمعية، ودعم الأمن القومي.

كما ناقش مع الحضور  دور الأسرة في تربية الأجيال، وتعزيز القيم الإيجابية، وبيان أهمية الأسرة في الحفاظ على الأمن الإجتماعي والقومي من خلال تعزيز التواصل العائلي المفتوح، وتوفير بيئة داعمة ومحبة لأفرادها، وتعزيز القيم الأخلاقية والاحترام المتبادل، وتشجيع الانتماء والولاء للمجتمع، وتوجيه الأفراد نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والمساهمة الإيجابية في بناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • تالنت 360 تستحوذ على ويش إت لتصبح مزودًا متكاملاً لحلول الموارد البشرية
  • صفاء أحمد.. من هي المذيعة السورية التي قتلت في غارة إسرائيلية؟
  • «دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
  • العرادة: بناء جيش وطني قوي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها
  • مطروح الأزهرية تشارك في ندوة بعنوان "دور الأسرة في بناء المجتمع" بمديرية التضامن الإجتماعي
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • «الثقافة» تحتفي باليوم العالمي للترجمة.. تخفيضات على إصدارات هيئة الكتاب
  • الإسكان: لن يتم التصالح على مخالفات بناء تمت بعد صدور القانون رقم 187 لسنة 2023
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلام يلقي محاضرة حول “الدين والقانون”
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلقي محاضرة بجامعة هارفارد حول “الدين والقانون”