مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
في اليوم الأربعين على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة النبأ الأول الطاغي هو الاقتحام المروع من قوات الاحتلال الاسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي الذي يوجد فيه آلاف من المدنيين الفلسطينيين والمرضى والنازحين وأفراد الطواقم الطبية المحاصرين هناك منذ أسابيع بسبب القتال في محاولة لتحقيق إنجازوحشي إضافي فيما الخبر الثاني هو اتصال بايدن بنتانياهو وما نقله البيت الأبيض عن الرئيس الاميركي أنه يعتقد بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن وقوله: لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم.
وأما الخبر الثالث فهو ما نقل عن الغالبية بالكابينت الاسرائيلية بأن اسرائيل لا تريد اندلاع حرب على الجبهة الحدودية مع لبنان لكنها لن توقف الحرب على قطاع غزة على رغم الهدن المتعلقة بتبادل الأسرى.
في الداخل توزعت الحركة السياسية في اتجاهين: الأول جولة المنسقة الأممية يوانا فرونتسكا على المسؤولين قبل توجهها الى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الامن الخاصة في الثاني والعشرين من الحالي بشأن القرار 1701.
أما الاتجاه الثاني فإنه يصب في مسار الحركة المكوكية للأفرقاء السياسيين المتابعين للتمديد لرتبة عماد مدة سنة كاملة... والإعتدال الوطني ينقل عن الرئيس بري أن رئيس المجلس جاهز لما يراه ضرورة من مصلحة وطنية.من جهة ثانية مجلس الوزراء يعقد جلسة في الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا.
جبهة الجنوب تسخنت منذ العصر.
انما تفاصيل النشرة نبدأها من الوحشية الاسرائيلية غير المسبوقة باقتحام مستشفى الشفاء بحجة وجود عناصر حماس والأسرى في انفاق محفورة تحت المستشفى وجيش الاحتلال يزعم: لم يقع أي احتكاك مع الطواقم الطبية أو المدنيين خلال العملية ويشير الى ان قواته عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
أربعون مقاومة...أربعون صبرا...أربعون إبادة...
وفي الأربعين تحول مجمع الشفاء الى مقبرة كبيرة يبحث فيها من بقي حيا عن بقايا الإنسانية
بعد الضوء الأخضر الأميركي والترويج الإسرائيلي لروايات حول الشفاء لم يظهر منها أي شيء اقتحم جيش الاحتلال المجمع الطبي بزعم إطلاق عملية ضد حركتي حماس والجهاد فيه ولكن بات واضحا امام الرأي العام العالمي أن العدو وجد الشفاء لضالته بإستهداف هذا المستشفى لتظهير السيطرة عليه كأحد الانجازات في غزة والبدء بعملية النزول عن الشجرة
اولى مؤشرات ذلك هو الإعلان عن اتفاق برعاية قطرية يشمل 50 رهينة لدى حماس وسجناء لدى الكيان العبري مع هدنة لثلاثة أيام بالتزامن مع وصول كبير مستشاري الرئيس الاميركي للشرق الاوسط (بريت ماكغورك) الى المنطقة للبحث في ملف الرهائن
عند الحدود الجنوبية بقي الوضع على حاله لجهة القصف الإسرائيلي للبلدات الحدودية ورد المقاومة على مواقع العدو
ابعد من المنطقة يلتقي في سان فرنسيسكو الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني (شي جين بينغ) في قمة هدفها تنظيم الإختلاف ومنع تحول المنافسة بين القوتين إلى نزاع
في الشأن المحلي يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
وفي اليوم الأربعين للحرب، إقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء مطالبا أعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي في المستشفى بالإستسلام. إسرائيل إستبقت الإقتحام بإعلانها أن الحركتين تستخدمان المستشفى كمركز قيادة، وهو أمر نفته حماس بقوة. توازيا، واصل نتانياهو تهديداته، محذرا بأنه لا يوجد مكان في غزة لن تصل إسرائيل إليه. في المقابل، تبدو حماس كأنها تخوض قتالا تأخيريا، بانتظار المعركة الكبرى التي لا يعرف أحد متى تحصل وكيف. على الجبهة اللبنانية الجنوبية، التوتر مستمر، لكن وتيرة القصف المتبادل خفت، كما أن احتمالات الحرب الشاملة تراجعت. فوزير الخارجية الروسي أكد أن طهران وبيروت لا تريدان التورط في الصراع الفسطيني - الإسرائيلي، في حين نقلت وكالة رويترز عن الإمام خامنئي أنه قال لإسماعيل هنية إن إيران لن تدخل الحرب نيابة عن الفلسطينيين. سياسيا، التمديد لقائد الجيش باتت طريقه "سالكة وآمنة" بعدما توافقت معظم الأطراف السياسية عليه، باستثناء التيار الوطني الحر. لكن التوافق لم يتم بعد ما إذا كان التمديد سيتم في مجلس الوزراء أم في مجلس النواب، وما اذا كان سيقتصر على العماد جوزف عون، أم سيشمل القادة الأمنيين الذين بلغوا سن التقاعد. البداية من مجمع الشفاء الذي تحول ساحة معركة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
في اليوم الاربعين لحرب الابادة دخلوا مستشفى الشفاء وما وجدوا فيه لهم دواء .. فكل كذبهم قد انفضح، وكل عنترياتهم قد تهشمت، فماذا بعد ؟
كل تصريحاتهم عن وجود سلاح ومقاومين لم يستطعوا ان يجدوا لها دليلا، صحيح انهم وجدوا غرفا للعمليات لكنها للجراحة وليست للعسكر، وحتى هذه معطلة بفعل القصف والحصار ونفاد الوقود والدواء، وجدوا حفرا كبيرة لكنها ليست انفاقا للمجاهدين، وانما مقابر جماعية لدفن عشرات بل مئات الشهداء من الاطفال والشيوخ والنساء الذين قتلتهم آلة الحرب الاجرامية..
لم يجد نتنياهو ما يشفيه وبات لزاما ان ينتهي مفعول الاوكسيجين السياسي الاميركي والاوروبي الذي يغذي جريمة الحرب المستمرة، والامل بأن ينتهي مفعول التخدير الذي يصيب القرار السياسي العربي ..
دخل جيش العدو مستشفى الشفاء بعد ان سحلت الدبابات الصهيونية كل القوانين والشرائع والاعراف العالمية، في سابقة قد لا يكون قد شهد لها التاريخ مثيلا..
وما لم يشهد له التاريخ مثيلا هو صمود وصبر وثبات الغزيين المزروعين في ارضهم كزيتونهم الذي لن تستطيع ان تحرقه النار، ولا ليمونهم الذي يعبق مع كل نسمة وجع او عاصفة الم مؤكدا انه عنوان الحياة..
يصمد الغزيون على اكثر من احد عشر الفا وخمسمئة شهيد وآلاف المفقودين وعشرات آلاف الجرحى الممنوعين من العلاج المطلوب، فيما كل المطالب لفتح معبر رفح وادخال الحاجيات الطبية والغذائية الضرورية ممنوع بفعل قرار اميركي اسرائيلي اوروبي وصمت عربي وعجز أممي ..
ومع كل ذاك العجز وهذا الاجرام تبقى الاعين الى الميدان، الى المقاومين البواسل، الذين يجرعون المحتل كل يوم بعضا من القصاص الموقع عددا من القتلى والاصابات في صفوف جيش الاحتلال، وهي الحال الممتدة من غزة الى جنوب لبنان حيث الصواريخ على حالها والقرار على ثباته بتدفيع المحتل اثمان عدوانه..
والى جنوب فلسطين تبقى اعين الصهاينة والاميركيين وكل حلفائهم والحاضرين على طول المسافة من اليمن الى ايلات قد خطفها الارق، مع الصواريخ والمسيرات الآتية الى اهدافها على الارض المحتلة، ولن تسلم منها سفن البحر وان كانت متخفية..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
هل تكون نهاية الحرب مجرد وقف لاطلاق النار مع تبادل للأسرى؟
ام تكون ثمرة التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الغزاوي في الاسابيع الاخيرة، وضعا لقطار الحل الفلسطيني على السكة الصحيحة؟
في انتظار الجواب، القتل والتدمير مستمران، غير ان التحول في الرأي العام العالمي بدأ يفعل فعله بارتفاع وتيرة الضغوط على الكيان العبري الهارب الى الامام بمزيد من البربرية، تماما كما حصل في مجمع الشفاء في الساعات الاخيرة.
اما لبنانيا، فعين على الجنوب وعين على قيادة الجيش، وسط تضارب المعطيات بين جازم بالتمديد وحاسم بالبحث عن خيارات اخرى.
ففيما لفت اليوم اقتراح القانون المقدم من تكتل الاعتدال الوطني، والذي يوسع بيكار التمديد، لفت تكرار رئيس مجلس النواب رمي الكرة في الملعب الحكومي.
وفي وقت تنقل مصادر رفيعة في 8 آذار بشكل شبه يومي معطيات تؤكد رفض حزب الله للتمديد، أشار المجلس السياسي للتيار الوطني الحر اليوم الى حملة سياسية إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد بحجة الخوف من الفراغ، وهي حملة ذات أهداف سياسية، خصوصا ان الحلول القانونية متوفرة وكثيرة، فلماذا اللجوء الى حلول غير دستورية وغير قانونية تسبب الطعن والمراجعة؟ سأل التيار، لافتا الى أن الحرص المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخهم معه ولا تفكيرهم تجاهه، كما لا يلغي حرص التيار على الجيش، وهو السبب الوحيد لرفض التلاعب بقوانينه وإقحامه في السياسة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
مجمع الشفاء في غزة هو التطور الأبرز منذ بدء حرب غزة في يومها الأربعين ، إسرائيل وضعت المجمع هدفا لتقول إنها حققت شيئا ما في هذه الحرب. الإدانات العالمية من دول ومنظمات وأفراد، لا تحصى بسبب اقتحام المجمع ، لكن ذلك لم يحل دون أن يرفع نتنياهو سقف التحدي ليقول: "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" ، ويتابع: "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن". في المقابل ، نفى البيت الأبيض أن يكون وافق على العملية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء
وهذا المساء ، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الاسرائيلي انسحب من مستشفى الشفاء وانتشر حول المجمع
لكن ملف الرهائن أكثر تعقيدا من اقتحام مجمع الشفاء. آخر المعطيات تتحدث عن محاولات تشارك فيها أكثر من جهة ، وتتضمن إطلاق نحو 50 من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين ، في مقابل الإفراج عن أسرى نساء وأطفال في سجون الاحتلال وإعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، لكن اسرائيل تعارض هذا الاتفاق لأنه أقل مما تطلب.
محليا ، ملف تأجيل تسريح قائد الجيش أقرب إلى السرايا منه إلى ساحة النجمة ، تقول المعلومات إن هناك ما يكفي من الأصوات لتأييد هذا القرار وأن الرئيس نجيب ميقاتي مطمئن الى الموضوع وانه يحظى بتغطية مسيحية كبيرة من البطريرك الراعي والأحزاب المسيحية ونواب مسيحيين مستقلين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
انتهت العملية بموت المستشفى .. لكن لا شفاء لإسرائيل من وباء ضد الانسانية سيلازمها على سرير المرض السياسي والعسكري . فساعات اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء دخلت التاريخ من أقذر ابوابه وخلصت الى أكبر فشل امني استخباراتي للكيان الاسرائيلي .
فهو عثر في الحرم الاستشفائي على جرحى وقبض على مرضى وفجر مستودع أدوية واتخذ الأطباء رهائن وفاضت غرف المستشفى بالصراخ وأنين الموجوعين .
هزيمة " بلا بنج " ومن دون ضمادات تسعف الجروح الاسرائيلية البالغة في مستشفى الشفاء اذ اضطر العدو الى الانسحاب مصابا بالخيبة العميقة وقبل تنفيذ عملية الانسحاب تحت وابل الاخفاق كانت تقديرات اسرائيل تقول إن عملية الاقتحام اتت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تحدثت عن وجود اسرى لحماس وعن أنفاق داخل المجمع الطبي .
وقد كانت الولايات المتحدة شريكة في تقديم هذه المعلومات التي ما تزال تكررها حتى الساعة اذ قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي إن حماس تستخدم مستشفى الشفاء لإدارة عملياتها العسكرية وتخزين الأسلحة واحتجاز الرهائن.
وابدى البيت ابيض تفهمه لسعي إسرائيل للتخلص من ذلك. وهو الامر الذي اعتبرته حماس ضوءا أخضر أميركيا لارتكاب إسرائيل مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات غير ان تفاصيل ساعات الاقتحام جاءت مذهلة لناحية عدم إطلاق رصاصة واحدة على العدو من محيط مجمع الشفاء ما أسقط أي ذريعة سيتخذها المقتحمون في شأن وجود مسلحين داخل او في محيط المكان .
والذرائع بعد ذلك بدأت تسقط تباعا إذ كان الجيش الاسرائيلي يوزع مرتزقة من الجنود الناشطين لنشر انباء كاذبة ترفع المعنويات وتتعلق بالعثور على أنفاق واسلحة واستعان الجيش بمشاهد من اعوام سابقة وافلام محترقة سينمائيا لكن التزييف كان يكشف في أرضه.
وكان البيت الابيض ظهيرا خلفيا في المعركة عبر المؤازرة السياسية عن بعد وتحويل الشفاء الى ثكنة عسكرية فيما عاد الرئيس جو بايدن ليؤكد متأخرا انه مع حماية المشافي. وحتى لو كانت تصريحات بايدن في محلها لناحية رفضه اقتحام المستشفيات فإن اسرائيل لم تكن لتتبع الرأي الاميركي وغالبا ما تترجم تل ابيب دعوات واشنطن الى ضدها وتتعمد اتخاذ قرارات نقيضة. ولبايدين تجارب مع اسرائيل اثناء توليه منصب نائب الرئيس فهو في اذار العام 2016 اعطى المسؤولين الاسرائيلين محاضرات في عدم بناء المستوطنات، وقبل ان يصعد سلم الطائرة الرئاسية متوجها الى مطار بن غوريون كانت الحكومة الإسرائيلية آنذاك برئاسة بنيامين نتنياهو تستقبله ببناء 108 وحدات استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" شمال مدينة القدس الشرقية. اليوم خلصت اميركا واسرائيل الى اعطال انسانية لا شفاء منها وأولى فحوصاتها ستظهر مع نتائج الانتخابات لكن نتنياهو يتخذ من الحرب حصانة ومناعة له ويمد في عمرها لأن اعماره السياسية اصبحت بين يد الله .. وعلى اجساد طرية واطفال حديثي الولادة .
مستشفى الشفاء صارت خلال ساعات مسرح موت حي .. لكنها في النهاية ادخلت اسرائيل غرفة العناية السياسية والامنية الفائقة , وانهت استخباراتها بضربة فشل
غير مسبوقة
فمن العثور على الانفاق .. الى نفاق مميت.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء مجمع الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 13/11/2024
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
لاءات ثلاث تحكم الموقف اللبناني في المرحلة المقبلة:
لا تسوية تحقق مصلحة العدو الإسرائيلي على حساب مصلحة لبنان وسيادته.
لا تفاوض تحت النار.
ولا حرف زائدا أو ناقصا في تطبيق القرار الأممي 1701
على أي حال فإن لبنان لم يتبلغ عبر القنوات الرسمية أي شيء يتعلق باستئناف واشنطن وساطتها لوقف النار.
وإلى حينه جاء تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن لبنان ينتظر تقديم إقتراحات ملموسة ليبنى على الشيء مقتضاه.
ورفض رئيس المجلس التعليق على ما يتم تداوله عن اقتراحات الحلول في الإعلام والأروقة السياسية معتبرا أن الموجود على الطاولة هو فقط القرار 1701 ومندرجاته التي يجب العمل على تنفيذها.
وامل الرئيس بري أن تنبثق عن اجتماع الرئيسين بايدن وترامب إشارة إيجابية تصل إلى آموس هوكشتين وقال أنا جاهز لملاقاته في ما كنا قد اتفقنا عليه سابقا موضحا أنه كان ينتظر جوابا يتعلق بالصيغة المتفق عليها مع الأخير لكنها لم تصل.
وفي الميدان الدبلوماسي خلال الحراك الذي تشهده الاروقة السياسية اللبنانية مع استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان جاءت زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الى بيروت ولقاؤه الرئيسين بري وميقاتي اضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية.
الوزير المصري نقل رسالة دعم للبنان وشعبه من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيدا على اهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائي للقرار الاممي 1701.
في الانتظار العين ما زالت على الميدان والميدان الجنوبي يتحدث عن نفسه حيث رجال المقاومة لا يزالون في مختلف الجبهات الحدودية ويسطرون ملاحم بطولية وتصل يدهم الى المدن والمستوطنات الاسرائيلية عبر الصواريخ والمسيرات الانقضاضية.
واليوم برز دخول صواريخ جديدة الى ساحة المواجهة تابعة للدفاع الجوي في المقاومة باستهداف مسيرات اسرائيلية الصنع من نوع هيرمز 450 و 900 فخر الصناعة الاسرائيلية ناهيك عن استهداف تجمعات الجنود على الحدود وداخل المدن الفلسطينية المحتلة كنهاريا وصفد.
اما الحدث الذي وصفه الاعلام الاسرائيلي بالصعب جدا فهو مقتل تسعة جنود اسرائيليين واصابة اخرين في تفجير منزل في احدى القرى الجنوبية كانوا يختبئون فيه, وكلما اشتدت في الميدان وزادت خسائر العدو في الجبهات كلما صب غضبه على المدن والقرى من الجنوب الى البقاع مرورا بالجبل والضاحية الجنوبية التي كانت على موعد مع سلسلة غارات اسرائيلية مدمرة ليلا ونهارا.
=======
مقدمة الـ "أم تي في"
اسرائيل لا ترتد ولا ترتدع، ووزير دفاعها الجديد يحاول إثبات نفسه بأمرين: التصريحات النارية وزيادة كثافة النار في لبنان.
وبخلاف التسريبات الاعلامية الاسرائيلية التي تحاول بث اجواء كاذبة فحواها انه يمكن التوصل الى تسوية ما عبر آموس هوكستين، فان التصريحات العلنية الاسرائيلية واللبنانية توحي العكس.
وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أكد ان تل ابيب لن توقف اطلاق النار ولن تسمح بأي تسوية لا تحقق اهداف الحرب، مضيفا انه لن يتخلى عن حق دولته في العمل ضد اي عمليات من لبنان.
في القراءة السياسية، هذا يعني ان اسرائيل لا تزال مصرة على مطلبها بتنفيذ القررا 1701 "بلاس"، ما يرفضه حزب الله بالمطلق. وهو موقف كرره اليوم عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله من مجلس النواب، اذ اعلن ان الحزب يرفض شروط العدو وضغوطه لفرض واقع جديد على لبنان وجنوبه بالتحديد.
التصعيد الكلامي في لبنان واسرائيل واكبه ويواكبه تصعيد ميداني ، ان لجهة الاستهدافات الاسرائيلية في لبنان، او لجهة الصواريخ والمسيرات التي يطلقها حزب الله تجاه اسرائيل، وقد بلغت اليوم المسيرات تل ابيب عبر استهداف وزارة الدفاع .
فاذا اضفنا الى المعطيات اللبنانية والاسرائيلية المعطى الاميركي المتمثل بعدم قدرة ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن على الفعل في المرحلة الانتقالية الراهنة، يتأكد ان الوضع في لبنان مقبل اكثر فاكثر على التصعيد، وان المرحلة المقبلة ، وتحديدا الممتدة من الان حتى العشرين من كانون الثاني المقبل ستشهد مبدئيا تزايدا في الاستهدافات المتبادلة، اضافة الى احتدام المعارك في الجنوب، حيث قالت اسرائيل انها بدأت المرحلة الثانية منها.
=======
مقدمة الـ "أو تي في"
بين الغارات المتنقلة بين المناطق اللبناني والردود التي طاولت عمق الكيان العبري، بقي المشهد الميداني على حاله، لتسفر الساعات الاربع والعشرون الماضية عن 78 شهيدا و122 جريحا، بحيث بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3365 شهيدا و 14344 جريحا.
أما في السياسة، فالجديد الوحيد في الساعات الأخيرة، المعادلة التكاملية التي رسمها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بين القرار 1701 من جهة، واستراتيجية الدفاع الوطني المحلية من جهة أخرى، حيث يفترض بالاستراتيجية الدفاعيةالمذكورة أن تشكل ترجمة داخلية للقرار الدولي، لتضع آلية تنفيذ داخلية يتفق عليها وطنيا لتطبيق القرار بالتفاهم، بحيث لا يضيع السلاح وقوته هباء، بل يدخل كعنصر اساسي من عناصر قوة لبنان ضمن استراتيجية وطنية للدفاع، وليس للهجوم، وبقيادة الدولة، وهو ما ينسجم مع اتفاق الطائف…
علما ان هذه المواقف وسواها، تحضر اليوم في المقابلة التي يجريها باسيل مع قناة الغد، والتي تنقلها ال او.تي.في. مباشرة على الهواء في تمام الثامنة والنصف بعد نشرة الاخبار.
أما على المستوى الخارجي، فالأبرز لقاء الرئيس الاميركي جو بايدن بالرئيس المنتخب دونالد ترامب. لقاء عول عليه كثيرون في الداخل لإطلاق يد الموفد الأميركي آموس هوكستين في اتجاه إحداث خرق في مفاوضات الهدنة.
غير أن رد بايدن على سؤال صحافي في البيت الابيض حول فرص الاتفاق على ملف رهائن غزة، أرخى بظلال من الشكوك على فرص النجاح.
=======
مقدمة الـ "أل بي سي"
حتى إشعار آخر، لا صوت يعلو صوت الميدان: لا في الجنوب ولا في الضاحية ولا حتى في العمق الاسرائيلي: إسرائيل واصلت ضرباتها في الضاحية.
حزب الله واصل ضرباته في العمق الاسرائيلي ، والمواجهة مستمرة في الجنوب.
في إسرائيل أجواء خلصت إلى تخيير السلطة السياسية: إما إلى تسوية في أقرب وقت ممكن وإما الى توسعة العملية البرية بما يضمن تحقيق هدف تقويض قدرات حزب الله، وهو ما لم يتحقق بعد.
طرحت هذه الخيارات في وقت واصل وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس تهديداته من منطقة شمالي إسرائيل، فأطلق تهديداته تجاه لبنان معلنا ان لا وقف للنار قريبا ولا تسوية قبل تحقيق اهداف الحرب بنزع سلاح حزب الله... هذا الموقف من شأنه أن يطيح بأمل النجاح في جهود التسوية، التي بلورها في واشنطن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر والمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين.
لكن الميدان لا يعكس هذا الواقع، حزب الله يواصل عملياته في الجنوب، والضربات الإسرائيلية متواصلة على الضاحية الجنوبية، ولليوم الثاني على التوالي، الاستهداف نهارا.
من جانب حزب الله، يبدو أن تصعيد اليوم مرتبط بحلول أربعين السيد هاشم صفي الدين.
هذه الأجواء تزامنت وانشغال الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ببدء إنشاء فريقه، وما رشح حتى الآن من تعيينات يظهر ان الإدارة الجديدة ستكون أكثر دعما لأسرائيل.
=======
مقدمة قناة "الجديد"
تنفس دونالد ترامب البيت الابيض مرة جديدة، وعاين اركانه وجدرانه وغرفه العائد اليها عن معركة شرسة دارت فيها حروب صغيرة سمع اصداءها كل العالم
صقر الولايات ونسرها الطائر من ولاية الى ولاية حاكمة ثانية تصفح مقر اقامته السياسية، وتفقد عرينه لاربع سنوات قادمة ودخل ترامب هادئا مرحا لا يشبه ذاك المشاكس العنيد.. صافح الرئيس جو بايدن وكأن حربا معه لم تكن، وتطلع الطرفان الى انتقال سلمي للسلطة،
ووعد الرئيس المنتخب بأن هذا الانتقال سيكون باكثر سلاسة ممكنة.
مشهد الود هذا سيكون ظرفيا وفي ارضه ولن ينسحب ودا على ملفات العالم التي تنتظر ادارة اميركية جديدة والانتظار هو على نار.. بحرفية حربها وامتداد زمنها وقصاص مفتعليها وسيكون لبنان اول الواقفين في صفوف طلب الاغاثة ورفع الركام
فالعدو الاسرائيلي تعمد اليوم ضرب اللبنانيين بصواريخ اميركية الصنع.. مسنونة القرار العسكري والسياسي معا ووجه هذه الصواريخ الى الضاحية الجنوبية وريفها، بعدما كان قد اكد بالامس تدمير كل منشآت حزب الله هناك...
وبهستريا الغارات كانت النيران تضرب في الغبيري والشياح وروضة الشهيدين وحارة حريك وعند تقاطع المشرفية.
اما الاهداف فكانت ظاهرة في الصورة حيث سقطت مبان سكنية ومحال تجارية وعيادات اطباء وافران واذاعة محلية، وغيرها من الامكنة المدنية التي لا تزال مأهولة بالسكان والقنابل الذكية التي نزلت على الضاحية ومحيطها سبقتها صواريخ خبيثة غادرة وعابرة للنوم.
تدخل الى بيوت النازحين فتسحب من اطفالها غفوة الفجر ومن عرمون الى جون شلالات دم اختلطت بأحلام الاطفال والابرياء.. فيما العدو يستمر في حربه المدمرة من دون اهداف.
وهذا بخلاف المسار المقاوم الذي يسدد في ثكنات العدو وصولا الى قلب وزارة دفاعه.. وينصب كمائن لجنود الاحتلال في قرى الجنوب الامامية وحتى الساعة لا تزال اسرائيل تفرض قيودا على خبر يعتقد بانه من الانباء الصعبة لقيادتها العسكرية واذا صحت معلومات الجبهة فإن من سبعة الى تسعة جنود اسرائيليين قضوا في تفجير مبنى دخلت اليه الفرقة 36 في لواء غولاني.
عند مثلث التحرير وهو عيترون عيناتا بنت جبيل ومهد للفشل الاسرائيلي نائب المثلث الحدودي حسن فضل الله الذي اكد ان المقاومة تمنع الاحتلال من الاستقرار على ارضنا وهو حاول التقدم من نقاط عدة وفشل في الوصول اليها بما في ذلك محاولة الوصول الى اطراف بنت جبيل من جهات يارون وعيترون وظهور عيناتا ومنعته المقاومة من تحقيق هدفه.
وفي انتظار الافراج عن الخبر اسرائيليا فان التقدم في المفاوضات ينتظر آليات اموس هوكستين الذي استبدل زياراته الى بيروت وتل ابيب بدلوماسية الهاتف من وراء البحار.
وما سيستجد على اوراق التفاوض ان مثلث التحرير دخل في معادلة الاشتباك وصار بندا على صفحاتها النارية
مع تسجيل حلم بنيامين نتنياهو بالوصول الى بنت جبيل النقطة التي خاطبه فيها الشهيد السيد حسن نصرالله بان اسرائيل اوهن من بيت العنبكوت.