هدنة “مؤقتة” في غزة بسبب فيتو أمريكي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
صوت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى إيجاد هدن إنسانية في غزة.
وينص مشروع القرار المعتمد على دعوة جميع الأطراف للامتناع عن حرمان المدنيين في غزة من الخدمات والمساعدات.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان، داعيا إلى الامتناع عن حرمان أهالي غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
كما يدعو مشروع القرار المعتمد إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لدى حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى.
ويطالب مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير شفوي إلى مجلس الأمن عن تنفيذ هذا القرار في الاجتماع القادم بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط.
ونص مشروع القرار على أن يحدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش الخيارات المتاحة لمراقبة تنفيذ هذا القرار بشكل فعال باعتباره مسألة ذات أهمية رئيسية.
من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض “الفيتو”️ ضد تعديل روسي على مشروع القرار الذي يدعو لهدن إنسانية في غزة.
هذا وتضمن مقترح التعديل الروسي في فقرته الأولى الدعوة إلى إيجاد هدنة إنسانية فورية ومستدامة في قطاع غزة.
المصدر: مجلس الأمن الدولي
الأمم المتحدةرئيسيغزةمالطامجلس الأمن الدولي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة رئيسي غزة مالطا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.