ماذا يحدث في سوق السجائر؟.. رئيس شعبة الدخان يجيب - فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال إبراهيم امبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر، إنه توجد مشكلة في السجائر، تسبب بها العديد من الأشخاص، مشيرا إلى أن المسافة بينه وبين جميع الشركات واحدة، لكن الشركة التي تخطئ، أقف لها بالمرصاد.
وأضاف إمبابي، خلال برنامج "تحت الشمس"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أنه في شهر مارس الماضي وزير المالية قدم موازنة 23/24 لمجلس النواب، وطلب منه أن يأتي من هذا القطاع بـ 88 مليار جنيهًا، مُعلقًا:"مفترض كل شخص يسأل نفسه، هو جاب الموازنة 22 كام؟.
وأوضح رئيس شعبة الدخان، أن هذا الفارق لا يمكن أن يأتي في ظروف قلة الإنتاج وارتفاع مستلزماته إلا بانخفاض الضريبة، وتحدثت كمسؤول لأني حلقة الوصل.
وتابع: "قلت لوزير المالية، أنتم عايزين 7 مليار صح؟، وقالي بالظبط، وقعدنا أكثر من اجتماع، وأنا أتعلم منه، وقلنا لازم يتم تعديل التشريع الضريبي، والتشريع الضريبي يتمثل في أن السجائر 3 مستويات، مستوي دنيا، ووسطي، وعليا".
وأكمل امبابي: "المستوى الدنيا كانت من جنيهًا إلى 24، والوسطى من 24 إلى 35، والعليا من 35 وأنت طالع، وقلنا ليه مش هينفع، لأني بردوا بحافظ على الشركات، وقلنا نوسع الشرائح نتيجة أسعار الدولار، وخلينا الشريحة الأولى من جنيه لـ 31 جنيهًا، والشريحة الثانية جعلناها من 31 حتي 45 جنيهًا، وأن السجائر عليها 50 % ضرائب من سعر بيع العلبة للدولة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إبراهيم امبابي شعبة الدخان والسجائر وزير المالية أسعار الدولار طوفان الأقصى المزيد جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا ضربت إسرائيل حقول نفط إيرانية؟
يُعد الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية إستراتيجية كبرى، تتركز فيها أكبر احتياطيات النفط في العالم، لذا فإن أي تصعيد عسكري فيها قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية عالمية عميقة جدا.
وتشكّل حقول النفط الإيرانية جزءا كبيرا من إمدادات النفط العالمية، ما يجعلها هدفا حساسا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قرار الفائدة الأميركية تحت الأنظار والذهب يصعد والدولار والنفط يتراجعانlist 2 of 2مؤشرات الأسهم الأميركية تسجل قمما قياسية بعد فوز ترامبend of listومع تصاعد التوترات والأحداث الإقليمية بين إيران وإسرائيل، والتلويح المستمر بالقدرة العسكرية لكل طرف، يبرز تساؤلات ملّحة:
ماذا لو قامت إسرائيل بالفعل بضرب حقول النفط الإيرانية؟ كيف يمكن أن يؤثر ذلك على أسعار النفط العالمية؟ ما مدى التداعيات الاقتصادية التي ستنعكس على الدول المستوردة للنفط؟ ما مدى تأثير ذلك على استقرار المنطقة وقدرة الدول الكبرى على التعامل مع هذه الأزمة المتوقعة؟ ما هي التداعيات على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة؟ التداعيات المباشرةسيؤدي ضرب الحقول لا شك إلى انخفاض كبير في الإنتاج، ما سينعكس بشكل فوري على الأسواق العالمية، ومن ثم ارتفاع أسعار الخام إلى ما قد يتجاوز 120 دولارا للبرميل، لا سيما أن هناك اعتمادا عالميا على الإمدادات من الشرق الأوسط بنحو 35% من الإنتاج العالمي.
التأثير العالميسيمتد التأثير إلى جميع الصناعات المرتبطة بالطاقة، على الأرجح ما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، ما سيرفع التضخم في الاقتصادات المستوردة للنفط، خاصة في أوروبا وآسيا، ما سيضغط على الصناعات المعتمدة بصورة كبيرة على النفط، مثل الطيران، والتصنيع، والنقل البري والبحري.
وقد يخلق هذا الوضع تحديات اقتصادية كبيرة للدول النامية المستوردة للنفط، مع زيادة تكاليف الطاقة، ما قد يفضي إلى اضطرابات اجتماعية مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية.
التأثيرات السياسية والأمنيةمن الناحية الأمنية، يُعد ضرب حقول النفط الإيرانية تصعيدا كبيرا في الصراع الإسرائيلي-الإيراني، ما يثير احتمالية وقوع ردود فعل عنيفة، ويمكن أن تدفع طهران بردود انتقامية مباشرة أو غير مباشرة، أو من خلال تهديد حركة الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله حوالي 20% من النفط العالمي، ما يؤدي إلى أزمات إمداد ضخمة وارتفاع غير مسبوق في أسعار الطاقة.
أرقام وإحصائياتوتقدر تقارير اقتصادية أن الانقطاع الإيراني قد يسحب حوالي 2.5 مليون برميل يوميا من الأسواق، خاصة التي تصدّر إلى الصين، أكبر مستهلك نفطي في العالم، وفي حالة استمرار الانقطاع لأسابيع، فإن الدول المستهلكة ستتأثر بارتفاع تكاليف الطاقة، ما سيؤدي إلى انخفاض في النمو الاقتصادي بمعظم الاقتصادات الرئيسية بنسبة تصل إلى ما بين 0.3% – 0.5% سنويا، نتيجة لتأثير التضخم على استهلاك الأسر والشركات.
استجابة المجتمع الدوليبدأت الدول الكبرى كالولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي تحاول البحث عن حلول لتعويض النقص في الإمدادات النفطية، إما عبر زيادة الإنتاج المحلي، أو من خلال تعزيز التعاون مع الدول المنتجة للنفط مثل السعودية والعراق، ما قد يؤدي إلى ضغط على هذه الدول لزيادة إنتاجها بشكل سريع، الأمر الذي يتطلب استثمارات في البنية التحتية واستخدام الاحتياطيات الإستراتيجية.
ويدفع هذا الولايات المتحدة إلى تهدئة التوترات عبر القنوات الدبلوماسية، لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
على المدى الطويلقد يدفع هذا السيناريو الدول إلى إعادة التفكير في إستراتيجياتها للطاقة، بما في ذلك البحث عن مصادر بديلة للطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، فأوروبا، على سبيل المثال، قد تتسارع في برامج الانتقال إلى الطاقة المتجددة، ما قد يكون له أثر سلبي طويل الأمد على الدول المنتجة للنفط.
ويعني هذا بصورة عامة أن أي ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية ستكون لها تداعيات تتجاوز النفط وأسعاره، لتشمل الاقتصاد العالمي، وتخلق تحديات جيوسياسية وأمنية معقدة قد تستمر لسنوات.