تفاصيل رسالة ماجستير حول المسرح الكنسي المعاصر بدار علوم القاهرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب - عمر كامل:
شهدت كلية دار العلوم جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "المسرح الكنسي المعاصر في مصر"، انطلاقًا من أن المسرح الكنسي في مصر يستحق الدراسة والبحث من كافة الجوانب لما فيه من مظاهر إبداعية خالصة، ودور تربوي وديني واضح.
وتناولت الرسالة، حركة المسرح الكنسي في كل من الكنيسة الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، من حيث النشأة والتطور وأبرز الرواد، وتعتمد الدراسة على عدة آليات، أهمها جمع وتحليل النصوص الأدبية، ومدى تفاعلها مع معطيات الكتاب المقدس، والموروث المسيحي، وكيفية إسقاطه على الواقع الاجتماعي.
وتضمنت الرسالة، 4 فصول أساسية، حيث يناقش الفصل الأول نشأة المسرح الكنسي وتطوره من الناحية التاريخية ومدى اقترابه من المسرحيات الدينية في العصور الوسطى، ويستعرض الفصل الثاني قضايا المسرح الكنسي "الدينية - الاجتماعية – السياسية".
وتناول الفصل الثالث البناء الدرامي في المسرح الكنسي من حيث دراسة الشخصية وأبعاده، وتطور الحبكات الدرامية وأنماطها، والصراع الدرامي وأبعاده، والحوار المسرحي وأشكاله، وذلك من خلال مجموعة من النصوص المسرحية التي مُثلت داخل وخارج أروقة الكنائس، وجاء الفصل الرابع بعنوان توظيف الموروث في المسرح الكنسي متناولًا توظيف الموروثات الدينية والشعبية والتاريخية في المسرح الكنسي.
وتكونت لجنة المناقشة من أساتذة الأدب وعلم الاجتماع واللاهوت، وهم الدكتور أحمد بلبولة أستاذ الأدب العربي وعميد الكلية، والدكتور أبو اليزيد الشرقاوي أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات الأدبية بالكلية، والدكتورة رانيا حليم رمزي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالإضافة إلى القس الدكتور بيشوي حلمي أستاذ اللاهوت و الحوارات المسكونية بالكلية الإكليريكية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة كلية دار العلوم جامعة القاهرة رسالة ماجستير طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل تقدمها نحو العالمية بالنانو تكنولوجي.. تفاصيل
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، صدور العدد الأول من المجلة الدولية العلمية للنانو تكنولوجي (النانو تكنولوجي والعلوم التطبيقية) التابعة لكلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي بالجامعة على موقع بنك المعرفة المصري، كأحد المجلات الرائدة عالميًا في مجال النانوتكنولوجي، وتمثل خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي ودعم الباحثين في هذا المجال المتطور.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن المجلة الدولية العلمية للنانو تكنولوجي تستهدف تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال النانوتكنولوجي، وتجذب انتباه المجتمع العلمي والتقني من مختلف التخصصات، مشيرًا إلي أن مجلة النانوتكنولوجي والعلوم التطبيقية هي مجلة دولية مفتوحة المصدر على الإنترنت وتتناول دراسة أساسيات علم النانوتكنولوجي والتطبيقات ذات الصلة التي تعزز جميع جوانب الموضوع تجريبيًا ونظريًا، وتنشر أوراقا بحثية محكمة في مجالات النانوتكنولوجي بما يتوافق مع معايير النشر الدولية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المجلة تنشر أوراقا بحثية أصلية عالية الجودة وهو ما يجعلها توفر منصة للناقشات والتعاون بين العلماء والمهندسين والممارسين الطبيين في علم النانوتكنولوجي وتطبيقاته، لافتًا إلى أن المجلة تستقطب المساهمات من الأوساط الأكاديمية والصناعية ومؤسسات البحث العلمي لتعزيز نشر المعرفة التي تدفع التقدم في هذا المجال الديناميكي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، إن المجلة الدولية العلمية للنانو تكنولوجي تغطي عددا من المجالات والتي تتقاطع فيها الكيمياء، والأحياء، والطب، والبيئة، والزراعة، وعلوم المواد، والفيزياء، والهندسة، والترميم والحفظ، وتؤكد على تطبيقات البحوث الأساسية والتطبيقية.
وأشارت د.رباب إلى أن هيئة تحرير المجلة تضم نخبة متميزة من الأساتذة، بينهم د.خالد سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود .سها عبد الجواد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ،والمجلة ترحب بجميع الاهتمامات النظرية والأساسية التي لها تطبيقات عملية فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والمصلحة البشرية مثل الحفاظ على البيئة، والصحة، والطاقة المتجددة والتخلص من النفايات.
جدير بالذكر، أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة تُعد كلية رائدة على المستوي الإقليمي والعالمي في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية، والاستشارية، والتحالفات مع الكيانات الاقتصادية الكبرى فى السوق المحلية والإقليمية من خلال ما تملكه من أحدث الأجهزة والمعامل المتميزة والأساتذة المتخصصين.