كتب - عمر كامل:

شهدت كلية دار العلوم جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "المسرح الكنسي المعاصر في مصر"، انطلاقًا من أن المسرح الكنسي في مصر يستحق الدراسة والبحث من كافة الجوانب لما فيه من مظاهر إبداعية خالصة، ودور تربوي وديني واضح.

وتناولت الرسالة، حركة المسرح الكنسي في كل من الكنيسة الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، من حيث النشأة والتطور وأبرز الرواد، وتعتمد الدراسة على عدة آليات، أهمها جمع وتحليل النصوص الأدبية، ومدى تفاعلها مع معطيات الكتاب المقدس، والموروث المسيحي، وكيفية إسقاطه على الواقع الاجتماعي.

وتضمنت الرسالة، 4 فصول أساسية، حيث يناقش الفصل الأول نشأة المسرح الكنسي وتطوره من الناحية التاريخية ومدى اقترابه من المسرحيات الدينية في العصور الوسطى، ويستعرض الفصل الثاني قضايا المسرح الكنسي "الدينية - الاجتماعية – السياسية".

وتناول الفصل الثالث البناء الدرامي في المسرح الكنسي من حيث دراسة الشخصية وأبعاده، وتطور الحبكات الدرامية وأنماطها، والصراع الدرامي وأبعاده، والحوار المسرحي وأشكاله، وذلك من خلال مجموعة من النصوص المسرحية التي مُثلت داخل وخارج أروقة الكنائس، وجاء الفصل الرابع بعنوان توظيف الموروث في المسرح الكنسي متناولًا توظيف الموروثات الدينية والشعبية والتاريخية في المسرح الكنسي.

وتكونت لجنة المناقشة من أساتذة الأدب وعلم الاجتماع واللاهوت، وهم الدكتور أحمد بلبولة أستاذ الأدب العربي وعميد الكلية، والدكتور أبو اليزيد الشرقاوي أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات الأدبية بالكلية، والدكتورة رانيا حليم رمزي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالإضافة إلى القس الدكتور بيشوي حلمي أستاذ اللاهوت و الحوارات المسكونية بالكلية الإكليريكية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة كلية دار العلوم جامعة القاهرة رسالة ماجستير طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، معلقًا على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، إن الزيارة بكل أنشطتها التي جرت اليوم والأمس تؤكد خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية، وتحولها إلى علاقة استراتيجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي بالفعل الآن في هذا الإطار، حيث تتنوع مساراتها بين السياسي، والاقتصادي، والاستراتيجي، وحتى الثقافي.

أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسطالسفير عزت سعد: فرنسا من الشركاء الكبار لمصر داخل منظومة الاتحاد الأوروبيالجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامةالرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة


وأشار إلى أن جدول أعمال الزيارة جاء منتقى بعناية، حيث جمع بين أصالة الماضي العريق وتاريخ الدولة المصرية، ورؤية المستقبل من خلال اختيار مواقع الزيارة، والتي شملت مواقع تاريخية من جهة، ومشروعات مستقبلية جديدة من جهة أخرى.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن كل هذا يؤكد أن الزيارة لها طابع خاص، دون أن ينفي ذلك أن الجانب الفرنسي مولَع بالحضارة المصرية، وبالعلاقات الثنائية الراهنة، التي تشهد توافقًا كبيرًا في الرؤى، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتقارب في طرح حل الدولتين، ودور مصر الإقليمي، خاصة أن فرنسا لها مصالح كبرى في المنطقة، وسبق أن طرحت فكرة "مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط".


ولفت إلى أن مصر وفرنسا تجمعهما مواقف كثيرة إيجابية، وأن جزءًا كبيرًا من هذا التعاون مرتبط بطبيعة العلاقة الخاصة، مشيرًا إلى أن الرباعية الدولية كانت إحدى صور التعاون، وهو ما يجعل تطوير العلاقة بين البلدين أمرًا مهمًا جدًا.


وأضاف: "يجب التأكيد هنا على أن الحديث لا يُستبدل بحديث، بل يجري التركيز على القوى الكبرى الداعمة، والتي تعمل على الترتيب لـ مؤتمر دولي، في إطار تنسيق مصري فرنسي، وهي خطوة شديدة الأهمية".


وعن المكالمة الرباعية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمحاور الرئيسية التي تناولتها، قال فهمي: "وجود فرنسا في المعادلة الحالية مهم للغاية، والاتصال بحد ذاته مؤشر مهم. والرسالة الأبرز منه أن فرنسا تسجّل حضورًا قويًا في قضايا الشرق الأوسط. قد يكون من المبكر القول إنها تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، لكن ما نشهده اليوم تطور بالغ الأهمية، خاصة وأن ماكرون التقى ترامب قبل أسابيع قليلة".


واستطرد قائلًا: "بغض النظر عن تفاصيل ما جرى في الاتصال بين القادة الثلاثة، إلا أن ذلك يؤكد دعم فرنسا للموقفين المصري والأردني، والرافض لمشروعات التهجير، وهو بمثابة رسالة أولى، عسى أن يتفهمها الجانب الأمريكي، خاصة وأن فرنسا دولة عظمى، ولها وجود مؤثر في مجلس الأمن، وكذلك في الاتحاد الأوروبي. فرنسا ليست روسيا ولا الصين، وليست مجرد استدعاء لحليف دولي يوازن الدور الأمريكي، لكنها بالفعل رسالة من القاهرة إلى الإدارة الأمريكية، بشأن ما يمكن أن يُطرح من أدوار إضافية".


وختم بالقول: " ، ليست مجرد مكالمة رمزية، بل تعكس حضورًا فرنسيًا واضحًا في ما يجري بالمنطقة، ليس فقط في الشأن الفلسطيني، ولكن أيضًا في لبنان وسوريا وإقليم شرق المتوسط، حيث توجد مصالح استراتيجية ترتبط بأمن المنطقة والأمن الأوروبي".

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تُطلق برنامج "ماجستير التربية في الدراسات التربوية"
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتمتع باستقرار أمني وسياسي رغم ما يحيط بها من تحديات
  • أستاذ علوم سياسية عن مباحثات ترامب ونتنياهو: الرسوم الجمركية تفرض نفسها على اللقاء
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير
  • تسبب في عجز شخص| تفاصيل حبس عاطل 5 سنوات بدار السلام
  • بحضور رئيس جامعة الأزهر.. «أفق التوقع في القصص القرآني» رسالة دكتوراة بآداب طنطا
  • أستاذ علوم سياسية: مأساة غزة لا تُختصر بالعدو فقط بل تشمل الانقسام والضعف العربي
  • «أستاذ علوم سياسية»: زيارة ماكرون إلى القاهرة قد تفتح باباً لخطة تهدئة ثلاثية «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا