علي ماهر: «مبكرهش حد» وصفوف المصري بحاجة إلى تدعيم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال علي ماهر المدير الفني للفريق الأول للنادي المصري، إن الفريق في حاجة إلى تدعيم كبير في بعض المراكز، وسيتم الإعلان عن الأسماء في يناير 2024.
وصرح علي ماهر خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بأحد فنادق محافظة بورسعيد، أن هناك أمورا خاصة بالفريق لا يعرفها البعض، وأن جميع اللاعبين عنده على حد سواء، لا يكره أحدا كما يدعي البعض.
وأضاف «ماهر» لدينا لاعبين بالنادي المصري على أعلى مستوى، ولكن هناك بعض الأمور التي تسبب بعض الأزمات مثل هبوط مستوى بعض اللاعبين، وتذبذب مستوى آخرين ما يؤدي إلى مشاركة اللاعب الجاهز والأفضل جاهزية من كافة الأمور.
علاج الأخطاءوكشف علي ماهر، أن هناك بعض الأخطاء تحدث أثناء المباراة ويحاول علاجها بسرعة حتى يكون الفريق قادرا على تحقيق الفوز، مشددا على دعم الجماهير للنادي، ما يعتبره قوة إضافية.
وعن التدريب بالقاهرة قال ماهر، إن هذا الأمر يرجع إلى مجلس الإدارة وأنه يبذل قصارى جهده مع الجهاز الفني التدريبي الداعم له دائما في جميع المباريات مشيرا إلى أنه يقدر جميع اللاعبين.
كما أشاد علي ماهر باللاعبين الأفارقة، وقال إنهم عناصر مميزة وهم مستقبل النادي في الفترة القادمة.
كما أكد علي ماهر أنه سعيد بهذا اللقاء الذي يجمعه لأول مرة بـجماهير بورسعيد، وأنه سيبذل كل جهده لبناء فريق قادر على المنافسة خلال فترة معينه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النادي المصري مدرب المصري فريق المصري بورسعيد علی ماهر
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر الجنيه المصري أمام الدولار لأدنى مستوى منذ التعويم
واصل سعر الجنيه المصري انخفاضه أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ "التعويم" في 6 آذار/ مارس الماضي.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري لامس سعر الدولار الواحد الـ50 جنيها، فيما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها المصرية بنسبة 1.5 بالمئة خلال أول 24 يوما من الشهر الجاري.
وكان سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 48.89 جنيها، فيما تجاوز في الأيام الأخيرة مستوى 49.70 جنيها.
وسبق أن قرر البنك المركزي المصري، في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، في 6 مارس الماضي، السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، بهدف القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، وإغلاق الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمي والموازي.
وانعكس تحرير سعر الصرف على انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، ووصل متوسط سعر الدولار إلى 49.43 جنيه للشراء في أول يوم من قرار تحرير سعر الصرف، قبل أن ينخفض الدولار على مدار الأيام المتتالية ليصل إلى أدنى مستوى يوم 24 مارس الماضي وبلغ 46.49 جنيه.
وبعدها تراوح سعر الدولار حول مستويات ما بين 47-48 جنيهًا، ولكن مع مطالبات صندوق النقد الدولي بضرورة التحرير الكامل لسعر الصرف، عاود الدولار ارتفاعه خلال الشهر الجاري ليصل إلى أعلى مستوياته منذ تحرير سعر الصرف.
لكن خبراء ومحللين ومراقبين ومتعاملين أجمعوا على أن الجنيه إلى تراجع أكبر، لم يستطيعوا تحديد قيمته، في حين أكدوا أن "السوق السوداء" أو (الموازية)، التي تقلصت بشكل كبير لنحو 6 أشهر، منذ التعويم الأخير للعملة المحلية في آذار/ مارس الماضي، والذي هبط بالجنيه من معدل 31 إلى نحو 48 مقابل الدولار، ستعود مجددا.
وتحدثت "عربي21" في وقت سابق مع عدد من الخبراء والمختصين بالشؤون المالية والاقتصاية، الذي أكدوا وجود تأثيرات عالمية وأخرى محلية، تقود إلى تراجع الجنيه هو الأكبر منذ تحرير سعر الصرف في الربع الأول من 2024، مع عودة السوق السوداء، وحدوث فجوة جديدة في سوق الصرف المحلي، بين السوق الرسمية والموازية.