تعرف على عمرهم الحقيقي| هل عاش الفراعنة لمئات السنين؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تنتشر في بعض الأوساط الأسطورة القائلة بأن الفراعنة عاشوا لمئات السنين، وأنهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة وطول عمر. لكن هل هناك أي سند تاريخي لهذه الأسطورة؟
استثناءات
وفقا للأدلة الأثرية بأن متوسط العمر المتوقع للفراعنة كان حوالي 35 عامًا. كان هناك بعض الفراعنة الذين عاشوا لفترة أطول، مثل رمسيس الثاني الذي عاش حوالي 90 عامًا، لكن هؤلاء كانوا استثناءات.
هناك عدة أسباب تجعل الفراعنة لم يعيشوا لفترة أطول. أولاً، كانت الظروف الصحية في مصر القديمة غير مواتية للعيش طويلاً. كانت الأمراض الشائعة، مثل الملاريا والطاعون، قاتلة، وكانت الرعاية الطبية محدودة. ثانيًا، كانت الحياة في مصر القديمة صعبة، والعمل شاقًا، وكان النظام الغذائي غير متوازن، وهناك خطر من الكوارث الطبيعية.
أساطير
هناك بعض الأساطير التي تتحدث عن الفراعنة الذين عاشوا لمئات السنين. لكن هذه الأساطير لا تستند إلى أي دليل تاريخي. على سبيل المثال، هناك أسطورة تقول إن الملكة نفرتيتي عاشت لأكثر من 100 عام، لكن لا يوجد أي دليل أثري يدعم هذه الادعاءات.
ضمن حملة "صوتك مستقبلك".. ندوة عن أهمية المشاركة الانتخابية بثقافة الجيزة بعد حالة جدل واسعة.. الكاتب السعودي تركي الحمد ينفي شائعة وفاته| تفاصيل احتجاجا على حرب غزة.. فنانون أمريكيون يسحبون أعمالهم من المعرض الوطني| تفاصيل ثقافة الجيزة تقدم نصائح للتعامل مع الأبناء مرحلة المراهقة| تعرف عليها الفرنسي جان باتيست يفوز بجائزة غونكور عن روايته «الحب في زمن الفاشية»|تفاصيل أوكرانيا.. متحف أوديسا للفنون في مرمى النيران مجدداً الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة.. عروض مسرحية وسينمائية وأنشطة متنوعة بالمدارس في صالون جمال الدين الثقافي|خبيئة المعبد: رواية تعيد كتابة تاريخ مصر 7 معلومات.. لماذا تحرق إسرائيل شجر الزيتون تحديدا داخل فلسطين؟ الخير لا يفوز دائما.. سلمان رشدي يتحدث عن السلام والحرية وما كلفته|تفاصيلظروف صحية
كانت الظروف الصحية في مصر القديمة غير مواتية للعيش طويلاً. كانت الأمراض الشائعة، مثل الملاريا والطاعون، قاتلة، وكانت الرعاية الطبية محدودة.
كانت الملاريا مرضًا شائعًا في مصر القديمة. حيث تنتقل عن طريق البعوض، وكانت قاتلة في كثير من الأحيان. أيضا الطاعون كان مرضًا آخر شائعًا، وكان ينتقل عن طريق القوارض. كان قاتلًا في كثير من الأحيان.
أما الرعاية الطبية في مصر القديمة فكانت محدودة. وكان هناك بعض الأطباء، لكن معرفتهم الطبية محدودة. لم يكونوا قادرين على علاج العديد من الأمراض الشائعة، مثل الملاريا والطاعون.
حياة صعبة
كانت الحياة في مصر القديمة صعبة، والعمل شاقًا، والنظام الغذائي غير متوازن، وكان هناك خطر من الكوارث الطبيعية.
كان على العمال بناء المعابد والأهرامات، وكانوا يعملون لساعات طويلة في ظروف صعبة. كان النظام الغذائي في مصر القديمة أيضًا غير متوازن. فهو يعتمد بشكل كبير على القمح والخضروات، ومنخفض البروتينات والفيتامينات.
كان هناك أيضًا خطر من الكوارث الطبيعية في مصر القديمة. كانت الفيضانات والزلازل شائعة، ويمكن أن تؤدي إلى الموت أو الإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة عمر الفراعنة الحضارة الفرعونية حياة الفراعنة فی مصر القدیمة کان هناک
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يحكي أسرار الفراعنة في الصالون الثقافي لجامعة المنصورة
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عالم الآثار والمصريات الكبير الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار، وذلك خلال زيارته لجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، ضمن فعاليات الصالون الثقافي للجامعة، حيث ألقى سيادته محاضرة عن "أسرار الفراعنة" في قاعة المؤتمرات الكبرى بإدارة الجامعة.
حضر اللقاء الدكتور محمد عطيه، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والسادة نواب رئيس الجامعة السابقين، والسادة العمداء ووكلاء الكليات، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إضافة إلى أعضاء الصالون الثقافي، والأستاذ علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والدكتور محمود الحلوجي مدير المتحف المصري الأسبق.
أدار اللقاء الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق، الذي عبّر عن تقديره واعتزازه بالعالم الكبير والحارس الأمين، كما لقبه البعض، الدكتور زاهي حواس، كما عبّر عن فخره بإدارة صالون ثقافي يسلط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة، التي تُعد واحدة من أقدم وأعظم الحضارات التي عرفها التاريخ البشري، وتمثل رمزًا خالدًا للغموض والجمال، ومصدر إلهام لا ينضب للباحثين والمستكشفين حول العالم، حيث تُقدّم لنا لمحة عن حياة أمة عظيمة أسهمت في تشكيل وجه الحضارة الإنسانية.
وأعرب الدكتور شريف خاطر عن سعادته بهذه الفعالية الثقافية الهامة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الدكتور زاهي حواس في تعزيز الوعي العالمي بالحضارة المصرية، وأكَّد "خاطر" على ضرورة إبراز عظمة الحضارة المصرية وتاريخها العريق، لافتًا إلى أن مصر تمتلك إرثًا حضاريًا لا يضاهى، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص دائمًا على توعية طلابها بأهمية هذا التراث وضرورة الحفاظ عليه.
وقبيل بدء فعاليات الندوة، قام الأستاذ الدكتور شريف خاطر بتقديم درع الجامعة للدكتور زاهي حواس تقديرًا لجهوده العظيمة في مجال علم المصريات وكشف أسرار الحضارة المصرية.
وأعرب الدكتور زاهي حواس عن سعادته بزيارة جامعة المنصورة ولقائه مع شبابها، حيث استعرض أهم المحطات في قصة حياته منذ الصغر، إلى أن بدأ أولى خطوات النجاح في عالم الآثار، وأصبح أحد أكبر وأهم العلماء في الحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق في إنجازه.
كما أكَّد د. زاهي حواس أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية في مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال هذا العام الإجابة على تساؤلات مهمة شغلت بال الأثريين حول العالم.
كما تحدث عن بعض من أسرار الهرم الأكبر، هرم خوفو، وأبو الهول، ومقابر عمال بناة الأهرام، الذي يُعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية التي تؤكد أن المصريين هم بناة الأهرامات. وتحدث عن لقائه مؤخرًا مع "مستر بيست"، اليوتيوبر العالمي، واصطحابه له في جولة في منطقة الأهرامات، لينقل للعالم عظمة الحضارة المصرية، ويبرز صورتها الحقيقية.
وانتهى حواس حديثه بكلمة وجهها إلى الشباب، حثهم فيها على الاجتماع والتكاتف والتعاون في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها مصرنا الحبيبة. وفي نهاية الندوة، استقبل الدكتور زاهي أسئلة واستفسارات متعددة من الحضور.
جدير بالذكر أن الدكتور زاهي حواس ناقش اليوم رسالة ماجستير بكلية التجارة تحت عنوان "تأثير مصداقية المؤثرين على قرار الشراء بتوسيع متغيرات جودة العلاقة بالتطبيق على شركات العقار السياحي" للباحث محمد علي.