تنتشر في بعض الأوساط الأسطورة القائلة بأن الفراعنة عاشوا لمئات السنين، وأنهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة وطول عمر. لكن هل هناك أي سند تاريخي لهذه الأسطورة؟

 

استثناءات

 

وفقا للأدلة الأثرية بأن متوسط العمر المتوقع للفراعنة كان حوالي 35 عامًا. كان هناك بعض الفراعنة الذين عاشوا لفترة أطول، مثل رمسيس الثاني الذي عاش حوالي 90 عامًا، لكن هؤلاء كانوا استثناءات.

هناك عدة أسباب تجعل الفراعنة لم يعيشوا لفترة أطول. أولاً، كانت الظروف الصحية في مصر القديمة غير مواتية للعيش طويلاً. كانت الأمراض الشائعة، مثل الملاريا والطاعون، قاتلة، وكانت الرعاية الطبية محدودة. ثانيًا، كانت الحياة في مصر القديمة صعبة، والعمل شاقًا، وكان النظام الغذائي غير متوازن، وهناك خطر من الكوارث الطبيعية.

 

أساطير

 

هناك بعض الأساطير التي تتحدث عن الفراعنة الذين عاشوا لمئات السنين. لكن هذه الأساطير لا تستند إلى أي دليل تاريخي. على سبيل المثال، هناك أسطورة تقول إن الملكة نفرتيتي عاشت لأكثر من 100 عام، لكن لا يوجد أي دليل أثري يدعم هذه الادعاءات.

ضمن حملة "صوتك مستقبلك".. ندوة عن أهمية المشاركة الانتخابية بثقافة الجيزة بعد حالة جدل واسعة.. الكاتب السعودي تركي الحمد ينفي شائعة وفاته| تفاصيل احتجاجا على حرب غزة.. فنانون أمريكيون يسحبون أعمالهم من المعرض الوطني| تفاصيل ثقافة الجيزة تقدم نصائح للتعامل مع الأبناء مرحلة المراهقة| تعرف عليها الفرنسي جان باتيست يفوز بجائزة غونكور عن روايته «الحب في زمن الفاشية»|تفاصيل أوكرانيا.. متحف أوديسا للفنون في مرمى النيران مجدداً الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة.. عروض مسرحية وسينمائية وأنشطة متنوعة بالمدارس في صالون جمال الدين الثقافي|خبيئة المعبد: رواية تعيد كتابة تاريخ مصر 7 معلومات.. لماذا تحرق إسرائيل شجر الزيتون تحديدا داخل فلسطين؟ الخير لا يفوز دائما.. سلمان رشدي يتحدث عن السلام والحرية وما كلفته|تفاصيل

 

ظروف صحية

 

كانت الظروف الصحية في مصر القديمة غير مواتية للعيش طويلاً. كانت الأمراض الشائعة، مثل الملاريا والطاعون، قاتلة، وكانت الرعاية الطبية محدودة.

كانت الملاريا مرضًا شائعًا في مصر القديمة. حيث تنتقل عن طريق البعوض، وكانت قاتلة في كثير من الأحيان. أيضا الطاعون كان مرضًا آخر شائعًا، وكان ينتقل عن طريق القوارض. كان قاتلًا في كثير من الأحيان.

أما الرعاية الطبية في مصر القديمة فكانت محدودة. وكان هناك بعض الأطباء، لكن معرفتهم الطبية محدودة. لم يكونوا قادرين على علاج العديد من الأمراض الشائعة، مثل الملاريا والطاعون.

 

حياة صعبة

 

كانت الحياة في مصر القديمة صعبة، والعمل شاقًا، والنظام الغذائي غير متوازن، وكان هناك خطر من الكوارث الطبيعية.

كان على العمال بناء المعابد والأهرامات، وكانوا يعملون لساعات طويلة في ظروف صعبة. كان النظام الغذائي في مصر القديمة أيضًا غير متوازن. فهو يعتمد بشكل كبير على القمح والخضروات، ومنخفض البروتينات والفيتامينات.

كان هناك أيضًا خطر من الكوارث الطبيعية في مصر القديمة. كانت الفيضانات والزلازل شائعة، ويمكن أن تؤدي إلى الموت أو الإصابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفراعنة عمر الفراعنة الحضارة الفرعونية حياة الفراعنة فی مصر القدیمة کان هناک

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط بقوة لمنع عملية عسكرية ولو محدودة

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": كان لبنان يترقب نتائج الاتصالات الأميركية مع إسرائيل، من خلال زيارة الموفد عاموس هوكشتين لتل أبيب، وما حملته آخر المعطيات الأميركية قبل توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى نيويورك بين 24 و28 أيلول الجاري، للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مع افتراض أن هذه المهلة ستكون مهلة منطقية لمنع حصول اعتداء عسكري ميداني على لبنان.في خلاصة ما وصل الى لبنان، عبر أقنية على تواصل مع الإدارة الاميركية، جملة معطيات: صحيح أن الفورة الإسرائيلية حيال الوضع في جنوب لبنان أخذت في الساعات الأخيرة منحى أكثر خطورة، لكنها لم تصل الى خلاصات نهائية نظراً الى طبيعة التدخلات الغربية مع إسرائيل، وإلى طبيعة النقاشات الدائرة في إسرائيل نفسها حيال جدوى العملية جنوباً وانعكاسها على مستقبل شمال إسرائيل.
وإذا كانت هذه ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها حدّة التهديدات الإسرائيلية تجاه لبنان، إلا أنه مع اقتراب ذكرى 7 تشرين، وفشل كل المفاوضات حول غزة، تسعى إسرائيل الى الإفادة من الوقت الضائع أميركياً وفرض مشهد أمر واقع على الإدارة الجديدة. ومع ذلك، فإن الثابت حتى الآن هو أن الموقف الأميركي لا يزال يشكل مظلّة وقاية فوق لبنان.
تتحدث المعطيات الأميركية عن مجموعة عوامل، أولها جديّة نزعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «معالجة» وضع جنوب لبنان مرة نهائية، من دون أن يكون راغباً بالضرورة في حرب كبرى. وهذا الأمر يأخذ في الحسبان المتغيّرات الإسرائيلية التي تختلف جذريّاً عن مقاربة مرحلة عام 1982 حيال الأهداف الموضوعة، وكذلك عن مرحلة حرب تموز 2006. بمعنى أن المقاربة الإسرائيلية العسكرية لا تزال تتحدث عن عملية عسكرية ميدانية (لا علاقة لها بأيّ عمليات جانبية مهما كان حجمها) محدودة زمنياً، ولكن ليس مكانياً، أي أنه يحتمل توسّعها خارج الليطاني في أقضية ذات طابع استراتيجي ومفصلي ساحلاً، وصولاً الى البقاع، لكنها يمكن أن تكون محصورة بأيام معدودة من دون أن تتحوّل إلى حرب واسعة على غرار عام 2006، تأخذ في طريقها دخولاً برياً واجتياحاً يشبه اجتياح الثمانينيات. وما تلمّسه الأميركيون جديّة السيناريو القائل إن ما هو مطلوب وبدأ يتحقق تدمير شامل لبلدات ومناطق تعتبر إسرائيل أنها يمكن أن تشكل خطراً استراتيجياً مستقبلاً، ومنطلقاً مماثلاً لعمليات تشبه ما حصل في تشرين الأول الماضي. وإذا كان سيناريو التدمير الممنهج في غزة يشكّل مثالاً لإسرائيل، فإن المغزى كذلك أن تكون المناطق المستهدفة بيئة مناسبة للبناء عليها في أيّ ترتيبات أمنية مقترحة، سبق أن قدمتها واشنطن، ولو أن حزب الله لا يزال يرفضها حتى الآن. لكنها لا تزال تعوّل على أن الضغط العسكري المتزايد سيكون دافعاً في نهاية المطاف لترتيب يشبه الترسيم البحري، مع متغيرات ميدانية تشكل عنصر اطمئنان لسكان شمال إسرائيل.
وبحسب معلومات متصلين بالإدارة الأميركية، ثمة جانب غير معتاد بتمسك الأميركيين بالتهدئة جنوباً، والإصرار على منع عملية عسكرية والاستعاضة عنها بمفاوضات الترتيبات الأمنية التي تتعدّى حدود 1701. هذا الإصرار الأميركي يقابله تواصل وتنسيق عسكري دائم ومساعدات غير مسبوقة مع إسرائيل، ما يعني أن واشنطن لا تزال تمسك الوضع وتمارس ضغوطاً مزدوجة، على لبنان، وعبر وسطاء على حزب الله، وعلى إسرائيل لمنع تفلّت الوضع.
في المقابل، ولأن كل معركة تحتاج الى طرفين، فإن ظروف المعركة المفترضة لا تتعلق فحسب بالدور الإسرائيلي، بل بحزب الله كذلك. أيّ عملية عسكرية محدودة لن تكون كذلك إلا بالمفهوم الإسرائيلي. حزب الله لن يكتفي بالرد المحدود، وهذا يعني أن ما يمكن أن تفترضه إسرائيل من مهلة محصورة بأيام للعملية العسكرية قد لا يصحّ، وهذا يفتح الباب أمام منعطف خطر ليس في لبنان فحسب، بل في المنطقة، رغم كل الكلام الغربي عن قدرة معيّنة للحزب لن يتمكن من أن يتخطّاها في مواجهة حجم العملية الإسرائيلية.

في مواجهة الجانبين الإسرائيلي وحزب الله ومن خلفه إيران، لا يزال الموقف الأميركي متشدداً حيال ما يمكن العمل به لضبط التدهور الذي تحذّر منه إسرائيل. لكن ما هو غير مفهوم لمن يراجع الإدارة الأميركية، ماذا تريد واشنطن حقيقة من الوضع اللبناني، ومن مستقبل حزب الله، والغاية من حفظ الاستقرار فيه بالحدّ الأدنى، ولأيّ سبب؟

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع سفير سنغافورة ومُنظم معرض رمسيس وذهب الفراعنة التعاون المشترك
  • الذهب يترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وسط تحركات محدودة
  • السياحة تدرس إقامة معارض أثرية مؤقتة تجوب دول العالم
  • واشنطن تضغط بقوة لمنع عملية عسكرية ولو محدودة
  • لماذا يكره المتأسلمون الفراعنة؟!
  • جامعة المنوفية الأهلية تفتح باب التقديم لـ3 كليات.. «أماكن محدودة»
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • مصطفى أبو سريع يتحدث عن نجاح "عمر أفندي": تعب السنين تكلل في عمل واحد | خاص
  • شعبة البيض تكشف عن السبب الحقيقي لارتفاع الأسعار
  • أجمل إطلالات نجمات هوليوود في حفل جوائز إيمي على مر السنين