11 ركنًا في ملتقى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بوادي المعاول
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
افتُتِح بولاية وادي المعاول الملتقى التقني "الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني "Smart Steps 2" في نسخته الثانية؛ وذلك تحت رعاية سليمان بن سيف بن سليمان الكندي مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم لتقنية المعلومات وحضور خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، وسعود بن سعيد بن هلال المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول، وعدد من المسؤولين والتربويين.
ويهدف الملتقى الذي تنظمه مدرسة آسية بنت مزاحم للتعليم الأساسي (5 -12) للعام الثاني على التوالي إلى استعراض حلول التكنولوجيا المتقدمة ومواكبة التطورات الإلكترونية في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيفية توظيفها في التعليم. إضافة لتنمية مواهب الطلبة وصقل المهارات وتبادل الخبرات في المجالات التقنية. لا سيما إبراز نتاجات طالبات المدرسة في ذات المجال. ويتيح الملتقى التقني لطلبة مدارس الولاية والولايات المجاورة فرصة الاطلاع على أركانه والتعرف عن قرب للحلول التقنية وما وصل إليه العالم من تقدم، ويفتح مجالات عدة للبحث والتطوير والابتكار.
يأتي الملتقى بتنظيم شركة ISO وقد تضمن أحد عشر ركنا تقنيا متنوعا تُبرز إبداعات وأعمال الطلبة والمعلمات بمدرسة آسية بنت مزاحم للتعليم الأساسي (5- 12) في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة، أهمها ركن الأمن السيبراني وركن إنترنت الأشياء وركن للشركات الطلابية وركن الفنون التشكيلية وركن الكتاب الذكي، إضافة إلى ركن للذكاء الاصطناعي وركن التصميم وركن البرمجة وركن النمذجة ثلاثية الأبعاد وركن الروبوت. كما تشارك في المعرض مدرسة حبراء للتعليم الأساسي ومدرسة وادي المعاول للتعليم الأساسي ومدرسة اللاجال للتعليم الأساسي. حيث قام راعي الحفل والحضور بالتعرف على الأركان والاستماع للشرح الوافي من الطالبات المشاركات في الملتقى وتبادل وجهات النظر.
وعلى هامش الملتقى، دُشِّنَت "جائزة آسية بنت مزاحم للإبداع التقني" في نسختها الأولى تأكيدا وتحقيقا لأهداف الملتقى وبيان الدور الكبير الذي تلعبه التقانة في تعزيز قدرات الطلبة ورفع الكفايات وبناء جيل مسلح بالتقنيات الحديثة ومواكبا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والمتغيرات المتسارعة، كذلك العمل على صقل المهارات وتنمية المواهب. وتستهدف الجائزة طلبة المدرسة ومدارس الولاية وفق عدد من الضوابط والشروط التي أقرتها اللجنة.
واختُتِمَ حفل الافتتاح بتكريم القائمين على الملتقى والمنظمين والداعمين، وتسلم راعي الحفل هدية تذكارية من إدارة المدرسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للتعلیم الأساسی وادی المعاول
إقرأ أيضاً:
مشاركة وفد مصري رفيع المستوى في "ملتقى التعليم الجامعي" بالإمارات
شارك وفد مصري رفيع المستوى في ملتقى "التعليم الجامعي"، الذي نظمه مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في الإمارات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيهات الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتنفيذًا لمبادرة "ادرس في مصر".
وأقيم الملتقى برعاية الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات المصرية والإماراتية والدولية.
ضم الوفد المصري نخبة من القيادات الأكاديمية البارزة، حيث مثل الوزارة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، والمشرف على الوفد، والدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية، ومسؤول ملف "بريكس" بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية المتميزة، والتي شملت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، وجامعة المستقبل، ومؤسسة الجامعات الأوروبية بمصر (EUE).
وخلال الملتقى، شاركت الجامعات المصرية في تقديم برامجها الأكاديمية المتميزة، وعرض الفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية.
التعليم العالي تسعى لتوفير برامج متميزةووجه الدكتور أحمد عبد الغني، نيابةً عن الوزير، الشكر والتقدير إلى الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان على رعايته الكريمة لهذا الحدث الأكاديمي الهام، مشيدًا بجهود مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في تنظيم الملتقى بشكل متميز، مؤكدًا أن مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في الملتقى تأتي انطلاقًا من دورها كراعٍ للحدث، وحرصها الدائم على توفير برامج تعليمية متميزة تتماشى مع معايير ومتطلبات التنمية المستدامة، حيث تسعى الجامعات المصرية إلى تأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل والتحديات المتغيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور عبدالغني أن المشاركة المصرية القوية في هذا الملتقى تعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، حيث تستمر في تطوير نظامها التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وعقد الشراكات الإستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما يعزز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم مسيرة التعليم العالي، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد صالح هاشم إلى أن الملتقى يمثل منصة تعليمية رائدة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مختلف الدول، معربًا عن تطلعه إلى إقامة شراكات تعليمية جديدة بين المؤسسات المشاركة، بما يُسهم في تطوير قطاع التعليم العالي وتحقيق تكامل أكاديمي دولي مثمر.
وأشاد عدد من ممثلي الجامعات المُشاركة بأهمية الملتقى، وأكدوا أنه أتاح فرصة قيّمة للالتقاء المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، مما ساعد في تعريفهم بالبرامج الأكاديمية والمسارات التعليمية المختلفة، وتسهيل عملية اختيار التخصصات المناسبة لهم، مشيدين بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم الملتقى، وأشادوا بدوره في إتاحة فرصة هامة لاطلاعهم على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم، مثمنين الفرصة التي أتاحها الملتقى للطلاب لاكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتحديد توجهاتهم التعليمية بشكل أكثر وضوحًا.
وعلى هامش الملتقى، عقد الجانب المصري عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية. كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.