الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظمت كلية التربية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، معرضين للمبادرات التربوية وريادة الأعمال، تحت رعاية الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، وبحضور عدد من الأكاديميين والتربويين.

واستهدف معرض المبادرات التربوية استقطاب المبادرات التربوية وتعريف طلبة الكلية بمختلف تخصصاتهم بأبرز المبادرات ودورها في إثراء العملية التربوية وتوسيع مداركهم حول المبادرات وكيفية بنائها وتفعيلها في المؤسسات التربوية.


 

وضم المعرض 20 مبادرةً تربويةً على مستوى مدارس المحافظة تنوعت بين مبادرات تربوية واجتماعية وعلمية وتقنية، ساهم عدد منها في تجاوز عدد من تحديات الميدان التربوي والتعليمي بالمدارس وتقديم الحلول للإرتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيلي عند الطالبة.

وأشار عيسى بن عبدالله النوفلي من مركز التدريب والتوجيه الوظيفي إلى أن المعرض يتماشى مع رؤية ورسالة الجامعة في بناء قدرات تنافسية ومبتكرة من خلال توفير بيئة محفزة وشراكة فاعلة مع المجتمع وقطاع الأعمال لتعزيز التميز في التعلم والبحث العلمي والابتكار.


 

ووجّهت الجامعة دعوة لمدارس المحافظة لإتاحة الفرصة لمديري ومعلمي المدارس لزيارة المعرض للتعرف والإستفادة من المبادرات التربوية وإمكانية تطبيقها ونشرها في مدارسهم.

ونظّم قسم الشراكة وريادة الأعمال بالكلية معرضًا بعنوان "ريادة الأعمال.. تمكين وتعزيز"، تضمن مجموعة من المشاريع الطلابية ومشاركات من إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة، وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة والمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة.

وأكدت أميرة البحرية، أكاديمية بالكلية، أهمية تنظيم مثل هذه المعارض ودورها في صقل مشاريع الطلاب وإثرائها وتعريف طلبة الكلية بنماذج من المشاريع الطلابية التي قدمها طلبة المدارس والفرص التي تتيحها المؤسسات الحكومية بالسلطنة لدعم المشاريع ورواد الأعمال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي

في السنوات الأخيرة، انصب تركيز المؤسسات المعنية في حكومتنا الرشيدة على دعم ريادة الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم الكامل وتدشين حزم من التسهيلات التي تساعد على نمو أعمالهم ومشاريعهم، وتعزيز تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي.

ولقد أثمرت هذه الجهود بأن شهدت عُمان قفزة نوعية في مؤشر ريادة الأعمال لتحصد المركز الثامن عالميا، من بين 56 دولة، بعد أن كانت في المرتبة رقم 11، وهو ما يعكس الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.

هذه المرتبة المتقدمة خلال 2024-2025 جاءت نتيجة إحراز تقدم ملحوظ في 13 مؤشرًا رئيسيًا تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير، ومن بينها: تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول إلى المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم المهني والكليات والجامعات.

إنَّ هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها لتكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم على التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • 200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي
  • المبادرات والبرامج الحكومية .. نجاح متزايد في توفير البيئة المواتية وإرساء الثقة في آفاق ريادة الأعمال
  • سبأفون تطلق مبادرة انطلاقة رقمية لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي
  • إيجيبس 2025 يكرم رواد الابتكار وريادة الأعمال
  • ندوة بالخابورة تناقش دور الكادر الديني في نشر القيم
  • ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
  • "تعليمية جنوب الباطنة" تنظم ملتقى لتشجيع الابتكار في المشاريع التعليمية والخدمات
  • رئيس وزراء كرواتيا: مصر شريك استراتيجي ونتطلع لتعاون أوسع في التكنولوجيا وريادة الأعمال
  • ملتقى تقني لتطوير الأداء الإداري والتعليمي في جنوب الباطنة
  • بحث سبل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بولاية السيب