تخسر الأمن والحماية.. مخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الهجرة غير الشرعية أو الهجرة غير المشروعة تمثل ظاهرة تنمو بشكل ملحوظ في عصرنا الحالي. وفي حين يُظهر البعض أسبابًا اقتصادية أو اجتماعية تجعل الأفراد يقررون مغادرة بلادهم بشكل غير شرعي، يجب علينا أن ننظر أيضًا إلى المخاطر العظمى التي يمكن أن تنجم عن هذا النوع من الهجرة.
1. الأمان والحماية:هجرة غير شرعية قد تعرض الأفراد لمخاطر كبيرة في طريقهم، بدءًا من الرحيل من بلادهم وصولًا إلى الوصول إلى وجهتهم المفترضة.
في رحلة الهجرة غير الشرعية، يمكن أن يتعرض الأفراد لظروف صحية غير صالحة، مما يؤدي إلى انتقال الأمراض وتدهور الصحة العامة، خاصةً في حالات الرحيل غير المنظم وعدم وجود رعاية صحية كافية.
3. الاستغلال الاقتصادي:يعرض الكثيرون من المهاجرين غير الشرعيين لاستغلال اقتصادي من قبل جهات غير نزيهة، سواء في بلدهم الأصلي أو في بلد الوصول. يمكن أن يكونوا عرضة للعمل في ظروف سيئة دون حقوق عمل أو حماية.
4. التهريب والجريمة المنظمة:الهجرة غير الشرعية تفتح أبوابًا للجريمة المنظمة والتهريب، حيث يتم استغلال الأفراد للوصول إلى وجهاتهم بوسائل غير قانونية. هذا يزيد من خطر التورط في نشاطات إجرامية ويعرض حياتهم للخطر.
5. تأثير على الوضع الديموغرافي:يمكن أن تؤثر الهجرة غير الشرعية على التوازن الديموغرافي في البلاد المصدرة، حيث يمكن أن تتسبب في فقدان القوى العاملة الشابة والمؤهلة، مما يؤدي إلى تدهور الاقتصاد المحلي.
وزيرة الهجرة توضح تفاصيل تطبيق إلكتروني يسهل على المصريين بالخارج الاستثمار داخل مصر ندوة عن "الهجرة غير الشرعية" لأعضاء النادي الثقافي بمركز شباب ناهيا بالجيزةبالرغم من أن الهجرة غير الشرعية قد تكون استجابة للظروف القاسية، إلا أنه يجب النظر بجدية إلى المخاطر العظمى التي تحملها هذه الظاهرة. يحتاج العالم إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير بيئات أمنة وقانونية وفرص اقتصادية للأفراد في بلدانهم الأصلية، بهدف التقليل من حدوث الهجرة غير الشرعية ومخاطرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجرة غير شرعية هجرة غير شرعية الهجرة غير الشرعية الهجرة الغير شرعية الأمن الصحة مخاطر الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة نقص حاد في القوات على الخطوط الأمامية
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الأوكرانية تواجه معضلة في حربها مع روسيا، التي تقترب من ثلاث سنوات، وهي النقص الحاد في الأفراد على الخطوط الأمامية لجبهة القتال، "إذ يتكون الجيش المنهك والمستنزف بشكل متزايد من رجال أكبر سنا".
موسكو: الجيش الروسي يواصل تقدمه في "كورسك" ويكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسيةوأضافت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم السبت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قاوم الدعوات العامة من الإدارة الأمريكية لخفض سن تعبئة الجنود من 25 عاما إلى 18 عاما.. مشيرا إلى حساسية إرسال رجال أصغر سنا للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموجرافية، ولكن مع استمرار روسيا في العثور على مجندين جدد، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كاف من الأشخاص لملء الفجوات في الجبهة.
وأشارت الصحيفة إلى سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين - رفضوا الكشف عن هويتهم - أظهرت صورة مقلقة لوضع القوات الأوكرانية في حربها مع روسيا.. حيث قال جندي يخدم حاليا في لواء الدفاع الإقليمي 114 في أوكرانيا والذي كان متمركزا في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين "الأشخاص الذين ينضمون إلينا الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا متواجدين في بداية الحرب، مؤخرا استقبلنا 90 شخصا، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع، أما الباقون كانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمنين على الكحول، يجلسون في خندق ولا يستطيعون حمل سلاح.
وقال مصدران في وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لصحيفة (الجارديان)، إن العجز في الجبهة أصبح حادا لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بإرسال المزيد من الرجال إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر "لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج حيث لا يمكننا ضمان أن يعمل الدفاع الجوي بشكل صحيح"، معربا عن خوفه من أن الوضع يشكل خطرا على أمن أوكرانيا.
وأوضح المصدر أن "هؤلاء الأفراد يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، ولكن الآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال وهو ما لم يتلقوا تدريبا عليه".
كما لفت المصدر إلى أن قادة القوات الأوكرانية يمكنهم إصدار الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة كعقاب، ولكن هناك مخاوف من أن هؤلاء الجنود - الذين لديهم معلومات حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية - معرضون لخطر التخلي عن معلومات مهمة إذا وقعوا في قبضة الروس على الجبهة.
في الشهر الماضي، قالت البرلمانية الأوكرانية ماريانا بيزوهلا، في منشور على تيليجرام، "إن قوات الدفاع الجوي يتم نقلها إلى وحدات المشاة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات نجاح أوكرانيا في إسقاط الطائرات بدون طيار الروسية"، ورد عليها يوري إهنات المتحدث باسم قوات الدفاع الجوي بأن "عمليات النقل جارية بالفعل لكنها لا تؤثر على معدلات إسقاط الطائرات بدون طيار".
إلا أن الأفراد الذين أدلوا بتصريحاتهم للـ"الجارديان" قالوا إن المطالب المتزايدة بالتحويلات تجعل من الصعب إدارة وحدات الدفاع الجوي بشكل صحيح.
وأفاد ضابط آخر يعمل في الدفاع الجوي بأن "عملية الانتقالات هذه استمرت لمدة عام ولكن الوضع يزداد سوءا فقد انخفضت القوة بالفعل إلى أقل من النصف".
وعلى الرغم من أن الأشهر الأولى من العملية العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير 2022 كانت قد شهدت طوابير من الأوكرانيين المستعدين للتطوع، وذهب مئات الآلاف من الأفراد طواعية إلى الجبهة، إلا أن التعبئة أصبحت تمثل تحديا كبيرا لكييف على مدار العام الماضي، حيث تجولت فرق من ضباط التجنيد في الشوارع لتوزيع أوراق الاستدعاء، ومُنع الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد، بحسب "الجارديان".
وفي إشارة واضحة إلى تغير المواقف في البلاد، وجد استطلاع للرأي أجراه مركز (رازومكوف) ومقره كييف أن 46 بالمائة من المستجيبين وافقوا على أنه "لا عيب في التهرب من الخدمة العسكرية"، بينما عارض ذلك 29 بالمائة فقط.
ورأت الصحيفة أن نقص الأفراد أدى إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، إذ شعر المسؤولون في الإدارة الأمريكية بالانزعاج من أن زيلينسكي وحكومته يطالبون بشكل متكرر بزيادة الأسلحة، لكنهم لم يتمكنوا من حشد المزيد من القوات.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض شون سافيت، في بيان الشهر الماضي، "إن القوة البشرية هي الحاجة الأكثر حيوية لدى أوكرانيا في الوقت الحالي، ونحن مستعدون لزيادة قدرتنا التدريبية إذا اتخذوا الخطوات المناسبة لملء صفوفهم".
ويشعر المسؤولون الأوكرانيون أن الدعوات العامة من جانب الولايات المتحدة لخفض سن التعبئة إلى 18 عاما غير مناسبة، إذ وسعت أوكرانيا حملتها للتعبئة في أبريل وخفضت سن الاستدعاء من 27 عاما إلى 25 عاما، لكن غالبية الأوكرانيين يحذرون من خفضها أكثر، مشيرين إلى الحاجة إلى حماية الجيل الأصغر سنا.. في حين يقول العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة ليست بخفض سن الاستدعاء ولكن من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب.