برلماني يثمن إرسال أول شاحنة وقود من رفح لغزة لفك الخناق عن القطاع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، خطوة هامة وتؤكد ثقل الدولة المصرية، مشيرا إلى أن القطاع عانى من نفاد الوقود، وهو ما سيؤثر بدوره على تعطيل المستشفيات وتوقفها عن اجراء العمليات ومداواة الجرحى والمصابين.
وتابع البلشي خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخنق قطاع غزة بعدم إدخال الوقود، في محاولة منه لزيادة الحصار على القطاع بعد قطع الكهرباء والمياه منذ أسابيع وهذا الامر باعتراف مسئول أمني إسرائيلي.
وأكمل عضو الشيوخ أن دخول هذه الشاحنة سيتبعه دفع مزيد من القوافل البترولية ، موجها الشكر للدولة المصرية على جهودها المبذولة لدعم الاشقاء بغزة في محنتهم، من خلال إرسال عشرات من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ولفت عضو الشيوخ إلى تحذير وكالة الأونروا من خطر نفاد الوقود في قطاع غزة، ما يؤثر على استقبال المساعدات الإنسانية، فهي أعلنت انها لم تعد قادرة على نقل المساعدات التي تصل من مصر إلى معبر رفح ثم نقلها إلى المخيمات والمستشفيات لأنه لا يوجد وقود لحركة تلك الشاحنات التابعة للمنظمة الأممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد البلشي معبر رفح قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
قام روبوت قضى عدة أشهر داخل أنقاض مفاعل نووي في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية التي ضربها تسونامي في عام 2011، باستخراج عينة صغيرة من الوقود النووي المنصهر اليوم الخميس، في تطور وصفه مسؤولون بالمحطة بأنه خطوة نحو بدء تنظيف مئات الأطنان من حطام الوقود المنصهر.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (تيبكو)، التي تدير المحطة، إنه تم وضع العينة التي تبلغ حجم حبة الأرز في حاوية آمنة مما يشير إلى انتهاء المهمة.
ويجري نقل العينة إلى صندوق معزول لقياس حجمها ووزنها قبل إرسالها إلى مختبرات خارجية لإجراء تحليلات مفصلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس المحطة، أكيرا أونو، إن العينة ستوفر بيانات رئيسية لوضع استراتيجية لتفكيك المحطة وتطوير التكنولوجيا والروبوتات اللازمة وفهم كيفية تطور الحادث.
ورغم التحقيقات المتعددة التي أجريت منذ وقوع الكارثة التي دمرت المحطة في عام 2011 وأجبرت آلاف السكان القريبين على مغادرة منازلهم، لا يزال الكثير من المعلومات حول الجزء الداخلي في الموقع ذي الإشعاعات العالية غير معروف.
وكانت العينة، وهي الأولى التي يتم استعادتها من داخل مفاعل، أقل إشعاعا بشكل ملحوظ مما كان متوقعاً. وكان المسؤولون قلقين من أن تكون الإشعاعات فيها عالية جدا بشكل يصعب معه اختبارها بأمان حتى باستخدام معدات حماية ثقيلة، ولذلك تم تحديد حد أقصى للإشعاعات المسموح بإخراجها من المفاعل. ولكن العينة جاءت ضمن الحدود المسموح بها.