الثورة نت:
2025-02-16@15:34:11 GMT

لأجل فلسطين.. السيد الحوثي أشهر ورقة البحر الأحمر

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

 

مع سابق إنذار، أشهر السيد عبد الملك الحوثي سيف البحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية. دون تردد قال: سننكل بهم. وعليه، وضع على طاولة الضغط على الكيان ورقة جديدة، لطالما عبرت «تل أبيب» وواشنطن عن الخشية منها، ويكفي مراجعة التقديرات الأمنية الإسرائيلية والأمريكية لفهم خطورة ما كانوا يتحدثون عنه، وسيواجهونه اليوم واقعا.

ليس سراً أن قوى ودول محور المقاومة في المنطقة في تنسيق دائم، وكل ما يدعم غزة وفق مجريات المعركة الحالية يقدمون عليه، وفي هذا السياق يمكن فهم رفع وتيرة العمل، سواء في جبهة لبنان، أو خطوات المقاومة العراقية ضد الوجود الأمريكي في كل من سوريا والعراق، وكذلك ما تقوم به صنعاء وترفع من درجته شيئا فشيئا. أعلنت صنعاء على لسان السيد عبد الملك الحوثي منذ بداية العدوان على غزة الموقف، يومها وقف السيد عبد الملك قائلا: سنساند بالمسيّرات والصواريخ وأمور أخرى. توقف مراقبون عند الوعيد الثالث المبهم، لكن التقاط الإشارة لم يكن صعباً، المؤكد أنه كان يتحدث عن ورقة البحر، طالما الأمور محصورة في مواجهة مع الكيان، ولاعتبار أن توسع الجبهة ودخول واشنطن سيعني خطوات أخرى يعلن عنها في حينه. تمكنت صنعاء من تحويل مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) إلى منطقة غير آمنة، خصوصا أنها كانت مقصد المستوطنين المرحلين بأوامر السلطات الإسرائيلية من شمال الاراضي المحتلة ومستوطنات غلاف غزة إليها، وهي شاغلت العدو بمقدراته «الدفاعية»، وأجبرته على وضع منظومات متطورة لاعتراض ما هو آت من اليمن. حتى الساعة، تحقق الهدف الأولي، لكن مواصلة العدوان على غزة، ومع التوغل البري في شمال القطاع، والدعم المفتوح أمريكا، ربما تطلب خطوة أكثر جرأة وقوة وإيذاء، وعليه اتخذ قرار استهداف السفن الإسرائيلية. لا شك أن صنعاء تملك قدرات بحرية متطورة، إن على صعيد صواريخ أرض – بحر، أو زوارق مسيّرة، وأمور أخرى تحتفظ بها صنعاء، لتغطية كامل البحر الأحمر. كما يمكنها استخدام المسيّرات لتوجيه ضربات لأهداف بحرية ثابتة ومتحركة، وهي استخدمتها في منع السفن الأجنبية من نهب الثروة البحرية، كما حصل العام الحالي في المكلا وشبوة وعدن، بالتالي من ناحية القدرة والامكانات، فالأمور متوفرة. من ناحية القرار، فقد اتخذ، وما على القوات المسلحة الا التنفيذ، وهو ما أكده العميد يحيى سريع ببيانه المقتضب أمس المليء بالرسائل. ضرب السفن الإسرائيلية بغض النظر عن طبيعتها، سيشكل ضغطا كبيرا على «تل أبيب»، الغارقة في بحر غزة، والساعية إلى نجدة أمريكيّة، لم تُحَصِّلها في مواجهة لبنان، كما حصل خلال الأيام القادمة. ضرب السفن سيؤثر في الكيان اقتصاديا، خصوصا أن المرور من باب المندب هو ضرورة قصوى، وحتى تحويلها عبر المحياطات لدخول المتوسط سيؤدي كذلك إلى ارتفاع الكلفة وهو سينعكس داخل السوق الإسرائيلي، علما أن بعض المسارات الأخرى هي في مرمى النار أيضا. وقرار ضرب السفن والتنكيل بها، له أبعاد استراتيجية أخرى، يمكن الخوض في تفاصيلها في وقت لاحق، لكن يجب التنويه إلى أن القرار اتخذ مع احتساب أي تبعات، تحديدا رد الفعل الأمريكي، مع العلم أن واشنطن في موقع المتردد لأن اي شيء قد يبدر منها سعني انخراطها في الحرب، وقد يكون الانخراط فيها من بوابة اليمن أشد خطرا على تموضعاتها العسكرية خصوصا في منطقة الخليج. إن مبادرة السيد عبد الملك الحوثي ورفع وتيرة الإسناد، يأتي من بلد تشن عليه حرب عربية خليجية، من قبل دول عاجزة حتى عن رفع صوت اتجاه ما يجري في غزة، وبالتالي يسجل لليمن وقوفه التاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية عبر الانخراط المباشر في المواجهة، مهما كانت التبعات. اتخذ القرار لأجل فلسطين، وبالتالي هي نقطة القوة الأكبر، ويبقى أن تشخص الأنظار نحو البحر الأحمر، ولننتظر في أي بقعة ستأتي الضربة الأولى. *كاتب صحفي لبناني  تحالف غربي ضد غزة الصمود..!   حميد الطاهري   تحالف المتحالفون من المشرق والمغرب ضد قطاع غزة الصمود التي تُدمَّر وتُحرق وأطفالها وأبناؤها ونساؤها يقتلون بدون أي ذنب، وقادة الأمة العربية والإسلامية في تحالف مع إدارة البيت الأبيض الأمريكية ومع قيادات الدول الغريبة ضد مقاومة حماس التي أحرقت الكيان الصهيوني، في معركة طوفان الأقصى التي تكبد العدو الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية وغير ذلك.  إن عاصفة طوفان الأقصى التي اطلقتها مقاومة حماس في الـ7 من أكتوبر تثبت أن أبطال المقاومة الفلسطينية هم المنتصرون على أعداء الأمة العربية والإسلامية، وهذا بلا شك والأيام سوف تكشف الحقائق لكل البشر عن هزيمة إسرائيل عدو الأمة.  إن التحالف الغربي بقيادة أمريكا هو تحالف ضد العرب والمسلمين، وليس تحالفاً ضد أبناء فلسطين، إنما هو تحالف دموي لتدمير الدول العربية، والكل يعرفون ذلك، ولكن مع الأسف أن حكام وملوك العرب والمسلمين خذلوا شعوبهم بما ينتهجون من سياسات تخالف كل التشريعات الإسلامية وكل القوانين الدولية، وذلك من خلال عدم توحيد صفهم في وجه إسرائيل وهم الخاسرون في الدنيا والآخرة، وكل قطرة دم مسلم أو مسلمة تسفك هم المحاسبون عليها أمام جبار السماوات والأرض، ولا مفر لهم من ذلك كون الله وحده ملك السماوات والأرض، والسؤال الذي يطرح نفسه لقادة الأمة العربية والإسلامية، أين أنتم من دماء الآلاف من الشهداء من المسلمين الذين يقتلون في فلسطين وغيرها؟  فهل حان الوقت لوقف نزيف دماء المسلمين يا حكام وملوك العرب والمسلمين أم انكم تحبون سفك دماء المسلمين بهذا البلد العربي أو ذاك البلد الإسلامي؟  ان التحالف الأمريكي الغربي ضد شعب فلسطين، تحالف دموي ضد كل العرب والمسلمين، فأين أنتم يا زعماء الأمة العربية والإسلامية من ذلك؟ إسرائيل تسعى إلى تحقيق مخططاتها في الوطن العربي على أكمل وجه، وذلك وفق المخطط المرسوم من إدارة البيت الأبيض الأمريكي والقيادات الغربية، لتقسيم الأوطان العربية والإسلامية، وإعلان الشرق الأوسط الجديد، أصحوا يا حكام وملوك العرب والمسلمين قبل ان يأتي يوم الندم الكبير. إن كل طفل وامرأة وشاب، وكل من على فلسطين المحتلة، يناديكم لتوحيد الصف العربي والإسلامي في وجه اليهود وحلفائهم. فالأقصى ينادي كل أبطال الشعوب العربية والإسلامية الوقوف خلف أبطال المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين العربية من اليهود المحتلين منذ زمن بعيد، وشكرا لكل الحكومات الواقفة مع شعب فلسطين العربية. كما أحب هنا أن أشكر القيادة السياسية في صنعاء على الوقوف خلف الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه، من يد اليهود المحتلين.  وان قرار القيادة السياسية اليمنية ممثلة في قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في ضرب الكيان الإرهابي الإسرائيلي، هو قرار حكيم بما تعنيه الكلمة، حيث أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، استهداف العمق الإسرائيلي بصواريخ وطيران مسيَّر، وحقق الأهداف بدقة عالية، فهذا الموقف يعد من أعظم المواقف العظمية مع شعب فلسطين العربية، فإن أبناء الشعب اليمني، بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية، يقفون مع الشعب الفلسطيني  بكل قوة،  ونشكر أبطال القوات المسلحة اليمنية على ضرب إسرائيل عدو الأمة.  وان قضية فلسطين هي قضية أمة وليست قضية هذا أو ذاك، بل هي قضية كل شعوب الأمة العربية والإسلامية، وان على الحكومات العربية والإسلامية، اتخاذ القرار الصارم ضد الكيان الصهيوني الإرهابي، وذلك بقطع العلاقات مع إسرائيل بمختلف أنواعها واشكالها، وأيضا دعم أبطال المقاومة الفلسطينية بمختلف الوسائل المتاحة لدك أوكار عدو الأمة، هذا هو مطلب كل الشعوب العربية والإسلامية يا قادة الأمة. ان التحالف الأمريكي الغربي الإسرائيلي هو ضدكم يا قادة الأمة وضد أوطانكم وشعوبكم، وهم يسعون إلى جعل الكيان الصهيوني حاكم الشرق الأوسط، والسؤال الذي يطرح نفسه لقادة الأمة العربية والإسلامية، هو: هل حان وقت إعلان عاصفة طوفان عربية إسلامية لتحرير فلسطين من يد أعداء الأمة؟ أم أنكم ستظلون في صمت إزاء جرائم ومجازر إسرائيل وحلفائها بحق شعب فلسطين العربية؟. وان الله وحده الناصر لأبطال المقاومة الفلسطينية على إسرائيل وحلفائها، وهو على كل شيء قدير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي

يمانيون../
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الدول العربية إلى اتخاذ موقف حاسم في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة توجيه الجهود العسكرية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض التهجير القسري الذي يتعرض له أهل غزة.

وقال الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” : “نقول للسعودية، للإمارات، لمصر العربية، للأردن، ولغيرها من الدول العربية: إن الأمن القومي والحضن العربي هو اليوم بحاجة إلى إسناد حقيقي، فلتتجه صواريخكم وطيرانكم وجيوشكم لأن لا تقبل بالتهجير، أو استهداف إخوانكم في غزة.”

وأكد الحوثي أن المرحلة الحالية تتطلب موقفًا موحدًا من الدول العربية والإسلامية، داعيًا إلى تبني قرارات وإجراءات ملموسة لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الصهيونية، وتعزيز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • خطابُ السيد الحوثي خارطةُ طريق فكرية وسياسية لأبناء الأُمَّــة
  • الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
  • فلسطين من (عصا موسى) إلى (عصا السنوار)
  • شاهد| رسالة القوات المسلحة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين والتفاوض على الأوطان
  • خطيب الجمعة بالأزهر: مواقف مصر في الدفاع عن فلسطين تنتصر لعقيدتنا وإنسانيتنا
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين إلى قضايا متعددة
  • خفر السواحل يحبط تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر
  • السيد القائد: العدل أن يتم نقل اليهود والصهاينة من فلسطين إلى أمريكا ومنحهم ولاية من ولاياتها