قال المتحدث الرسمي بوزارة الأوقاف سلمان الكندري أنه وبناءً على التقارير الواردة من إدارة الأرصاد الجوية التابعة للإدارة العامة للطيران المدني وتوقعاتها بأجواء مناخية غير مستقرة فقد تقرر أن تكون الدراسة «عن بعد» للدارسين في مراكز قطاع شؤون القرآن الكريم فقط على ان يكون دوام الهيئة التعليمية والإشرافية والإدارية حضوريا اليوم الخميس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية العاجلة خلال العام الجاري، وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، من كل عام، أن أطفال اليمن هم أكثر الفئات المتضررة من الصراع المستمر في البلاد حيث يواجهون مزيجا من الأزمات تتمثل في النزوح، ونقص التعليم، والأمراض، وسوء التغذية.
وأكد المكتب، أن اليوم العالمي للطفل "هو تذكير بضرورة تكثيف الاستجابة لاحتياجات الأطفال، والعمل من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والحماية من الأذى وتوفير البيئة الآمنة والنظيفة والرعاية الشاملة والسريعة".
في ذات الوقت، قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.
وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن "انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل".
وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة "تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح".
وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرةً إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لـ24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب.
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
ومرارا، شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.