سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد يشهد قرعة الجياد العالمية المشاركة في كأس البحرين الدولي للخيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل أن مملكة البحرين تمكّنت من ترسيخ مكانتها كوجهة مميزة وجاذبة لاستضافة وتنظيم مختلف البطولات الرياضية ومنها سباقات الخيل, مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على الخارطة الدولية لسباقات الخيل والفروسية بفضل اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار سموه الى أن سباق كأس البحرين الدولي للخيل أصبح نموذجاً ناجحاً يجسد المقومات والقدرات التنافسية لمملكة البحرين في استضافة البطولات والسباقات الدولية، مؤكداً أن اعتماد ترفيع التصنيف الدولي لسباق كأس البحرين إلى المستوى الدولي الثاني، عزّز من السمعة الطيبة التي اكتسبتها المملكة في الأوساط الدولية لرياضات الفروسية وسباقات الخيل، كما أسهم في جذب كبرى الإسطبلات والمدربين والفرسان العالميين للمشاركة في السباق.
جاء ذلك لدى حضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم بفندق الفور سيزون خليج البحرين، لقرعة الجياد المشاركة في النسخة الخامسة من سباق كأس البحرين الدولي للخيل الذي سيقام يوم الجمعة على مضمار نادي راشد للفروسية وسباق الخيل، بمشاركة ملاك ومدربين وفرسان وجياد من مختلف الإسطبلات العالمية والبحرينية، حيث رحب سموه بالمشاركين من مختلف أنحاء العالم في السباق، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
كما أكد سموه أن تنظيم سباق البحرين الدولي للخيل للعام الخامس على التوالي يأتي استمراراً لجهود الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل الرامية إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين على خارطة السباقات الدولية بما يسهم في تنفيذ الخطط وتحقيق الأهداف المرجوة لقطاع سباقات الخيل والفروسية.
وحضر مراسم القرعة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الراعية والداعمة للسباق الدولي، إلى جانب عدد من الملاك والمدربين والفرسان المشاركين في السباق وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية المختلفة.
وجرت عملية القرعة وسط أجواء تنظيمية مميزة، حيث تم سحب قرعة أرقام بوابات انطلاقة الجياد المشاركة في السباق الدولي، وأدارها مقدم العرض المتخصص نيك لاك، حيث تمت القرعة على 14 جواداً من مختلف الإسطبلات البحرينية والعالمية، والتي ستخوض المنافسة القوية والمثيرة في الشوط الخامس والرئيسي، حيث أسفرت قرعة الجياد في بوابات الانطلاق عن انطلاقة الجواد «ريل وورلد» من البوابة الاولى، والجواد «لايفاييت» في البوابة الثانية، والجواد «هايلاند افينيو» في البوابة الثالثة، والجواد «كاليف» في البوابة الرابعة، والجواد «دبي فيوتشر» في البوابة الخامسة، والجواد «إصرار» في البوابة السادسة، والجواد «بوينت لونسديل» في البوابة السابعة، والجواد «قادر» في البوابة الثامنة، والجواد «بير كاسل» في البوابة التاسعة، والجواد «مرحبا ياسانافي» في البوابة العاشرة، والجواد «سبيرت دانسر» في البوابة الحادية عشرة، والجواد «نيشنز برايد» في البوابة الثانية عشر، والجواد «ابوف ذا كيرف» في البوابة الثالثة عشر، والجواد «استرو كينغ» في البوابة الرابعة عشر.
وبجانب شوط السباق الدولي، ستقام الأشواط السبعة الأخرى للسباق على كؤوس الرعاة الداعمين للسباق الدولي وهم شركة بيون، وشركة بابكو أنرجيز ، ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، وشوبارد مركز البحرين للمجوهرات، وفندق فور سيزون خليج البحرين، ونادي البحرين لسباقات الخيل، وذلك وسط ترقب لمنافسات قوية ومثيرة بمشاركة مجموعة كبيرة من أقوى جياد الإسطبلات البحرينية للخيل العربية والإنتاج المحلي والمستوردة والتي ستتنافس على كؤوس هذه الأشواط.
هذا وتترقب جماهير سباق الخيل في مختلف أنحاء العالم انطلاقة سباق كأس البحرين الدولي للخيل يوم الجمعة القادم، والذي سيشهد تنافساً قوياً بين مجموعة من الجياد العالمية التي تمثل عدد من الإسطبلات المعروفة في عالم سباق الخيل وسيقودها فرسان عالميون، وتحت إشراف مدربين عالميين وسط توقعات بتنافس قوي ومثير بين هذه الجياد ذات المستويات والتصنيفات العالية، والتي تمتلك سجلاً حافلاً بالانتصارات والمراكز المتقدمة خلال مشاركاتها بالسباقات القوية في المضامير العالمية، حيث كثفت الجياد العالمية المشاركة تدريباتها على مضمار سباق نادي راشد تحت إشراف مدربيها العالميين الذين يضعون اللمسات النهائية للوقوف على جاهزية جيادهم سعياً للوصول إلى الجاهزية المطلوبة لخوض منافسات السباق والفوز بكأس البحرين الدولي للخيل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سلمان بن حمد فی البوابة سباق الخیل فی السباق آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmail.com
يأمل الكثير من رواد الأعمال العُمانيين أن تحقق مشاركتهم في معرض إكسبو الدولي 2025 باليابان خلال الشهر المقبل نتائج إيجابية لأعمالهم التجارية، والتعرف على التكنولوجيا اليابانية في إدارة المشاريع الصناعية والخدمية التي يخططون لتأسيسها مستقبلًا؛ فقد طرح هؤلاء العديد من الأسئلة على المسؤولين في الأمسية الرمضانية الأولى لغرفة تجارة وصناعة عُمان التي عقدت مؤخرًا لتسليط الضوء على المشاركة العُمانية في هذا الحدث العالمي.
اختارت سلطنة عُمان 3 عناوين رئيسية لمشاركتها في معرض إكسبو الدولي 2025 بمدينة أوساكا اليابانية، والتي تستمر لمدة 6 أشهر اعتبارًا من 13 أبريل ولغاية 13 أكتوبر من العام الجري. وجناح عُمان سوف يتناول 3 محاور رئيسية تتعلق بالإنسان العُماني والأرض العُمانية، إضافة إلى أهمية الماء. وهذا الحدث مثلما نعرف عنه يُقام كل خمس سنوات في إحدى المدن العالمية، فيما نجد لعُمان حضورا قويًا ومتواصلا في هذه المشاركات منذ عدة عقود مضت، وكان آخرها معرض إكسبو الدولي بدبي 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا الحدث يتضمن دائمًا الكثير من الغرائب والعجائب في كل دورة؛ حيث تتنافس الدول في تقديم ما لديها من الأفكار والمقترحات التي تتحدث عن الأفكار الصناعية والتجارية والتقنية والخدمية وقدرتها في الإبداعات والابتكار، وتقديم كل ما يمكن أن تستفيد منه البشرية في الحياة. وإكسبو العام الحالي تشارك فيه أكثر من 160 دولة، إضافة إلى مئات من المنظمات الحكومية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني في العالم، وجميعها تعرض كل ما هو جديد ويخدم العالم والحياة البشرية بصفة عامة. ففي الجناح العُماني سوف يجد المرء الكثير من المعلومات ووثائق تتعلق بالعلاقات العُمانية واليابانية في مختلف القطاعات، وكيفية تطويرها إلى الأمثل في المستقبل في إطار رغبة الحكومتين والشعبين في معرفة المزيد عن بعضها البعض.
كما يُعطي الجناح فرصة للطلاب اليابانيين والشعوب الأخرى لمعرفة المزيد عن عُمان وتاريخها وجغرافيتها وعاداتها ومواردها الطبيعية، وتقاليدها وكل ما يهم الإنسان والأرض العُمانية، إضافة إلى العلاقات السياسية لعُمان مع اليابان ومختلف دول العالم باعتبارها من أكثر الدول التي تعمل من أجل دفع وتعزيز السلام العالمي، والتواصل الإنساني مع الآخر. لذا فإن جناح عُمان يعد نافدة مفتوحة للتقارب الحضاري لعُمان ويعكس قيم العُمانيين في التعايش المتناغم مع الطبيعة، ومساحة حيَّة للتبادل الثقافي مع العالم.
جناح عُمان سوف يقام على مساحة 1800 متر مربع بممراته وأبوابه وتصميمه، فيما ستكون المعروضات متوزعة على مساحة 626 مترًا مربعًا والتي سوف تحتوي على العديد من المنتجات والسلع العُمانية لتقديم نبذة عن هذه الصناعات القديمة والحديثة. وقد صُمم الجناح ليعطي فرصة الاسترخاء والجلسة واللعب والاجتماع مع الضيوف والمستثمرين القادمين.
إن معرض إكسبو الدولي ومشاركة الدول به تؤدي إلى تعظيم الفوائد الاستثمارية والتجارية فيما بينها، حيث من خلال تقديم المعلومات والبيانات وعرض الفرص الاستثمارية يزيد التعاون والصلات الاقتصادية والاجتماعية مع الدول، خاصة مع دولة مثل اليابان التي تقدمت في الكثير من جوانب تصنيع المنتجات والابتكارات العالمية منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي في أعقاب الشلل الذي أصاب بها، وما لحق بها من دمار من جراء الهجمات النووية الامريكية على أراضيها وإبادة شعبها في عدة مدن أهمها ناجازاكي وهيروشيما وغيرها من المناطق المجاورة لهما في الحرب العالمية الثانية.
ومن هذا المنطلق، فإن عُمان عازمة على الاستفادة من التجربة اليابانية، وفي نفس الوقت تقديم ما لديها من أفكار وتقنيات وذلك من خلال تنظيم المنتدى العُماني الياباني لعرض العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات. ولا شك أن مشاركة القطاع الخاص في هذا الحدث الدولي سيكون ملموسًا من خلال الشركات العُمانية والتجار ورواد الأعمال وطلبة الجامعات والمبدعين والمبتكرين وغيرها من الفئات الاخرى. كما سيضم المعرض ركنًا خاصًا بالمنتجات والسلع العُمانية.
إنَّ جميع الدول تسعى من خلال مشاركتها في معرض اكسبو الدولي التعاون في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فيما يتوقع أن يقوم ملايين من الزوار اليابانيين وغيرهم من أنحاء العالم بزيارة الأجنحة المشاركة التي سوف تحتوي جميعها على التقنيات الحديثة في الكثير من الجوانب التي تهم البشرية. ويأمل أن يحقق رواد الأعمال العُمانيون مُبتغاهم من هذا الحدث الدولي.
رابط مختصر
شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان