أكد عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «بحرين مارينا للتطوير» يوسف الذوادي أن مشروع «بحرين مارينا» يمثل تحفة معمارية متعددة الغايات تهدف إلى تحويل الواجهة الساحلية الشرقية للعاصمة البحرينية المنامة إلى وجهة سياحية وتجارية لا مثيل لها، إذ يضم هذا المشروع عدة مكونات أساسية في مجالات متعددة ستعزز من مكانة البحرين موقعًا جذابًا للسياحة والترفيه والتسوق والاسترخاء والعيش، مع الحرص على تقديم خدمات ذات مستوى عالمي في جميع مرافقه.

وأوضح الذوادي، في تصريح له على هامش المشاركة في معرض ستي سكيب، أنه تبلغ إجمالي القيمة الإنشائية للمشروع 200 مليون دينار بحريني، إذ يمتد على مساحة تصل إلى 256 ألف متر مربع ويقع على الشريط الساحلي الشرقي للعاصمة المنامة. ومن المقرر أن يقوم هذا المشروع بتحويل هذه المنطقة وجعلها معلمًا سياحيًا متعدد الاستخدامات من الطراز الأول، ليصبح بحرين مارينا وجهة سياحية بارزة في مملكة البحرين، وسيساهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، إذ ستتألف بعض المرافق من هويات تجارية عالمية في مجالات عدّة، ما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة. وأشار إلى أن مشروع بحرين مارينا يهدف إلى تعزيز مكانة البحرين وجهة سياحية، إذ يقوم المشروع الفريد من نوعه بتقديم خيارات للإقامة الدائمة وقصيرة المدى وذلك من خلال مارينا رزيدينس والفندق والمنتجع الشاطئي، كما تعكس أجواء بحرين مارينا تراث وروح البحرين موقعًا استراتيجيًا في وسط الخليج العربي، وهي الفكرة الجوهرية التي أخذت بعين الاعتبار عند تصميم مبنى النادي البحري والكورنيش والمحال التجارية والمطاعم والممشى البحري. وأضاف أن مشروع بحرين مارينا هو تحفة معمارية متعددة الغايات تهدف إلى تحويل الواجهة الساحلية الشرقية للعاصمة البحرينية المنامة إلى وجهة سياحية وتجارية لا مثيل لها، ويضم عدة مكونات أساسية في مجالات متعددة ستعزز من مكانة البحرين موقعًا جذابًا للسياحة والترفيه والتسوق والاسترخاء والعيش، مع الحرص على تقديم خدمات ذات مستوى عالمي في جميع مرافقه. ويستمد هذا المشروع الطموح الإلهام من مراسٍ عالمية بارزة في عدة دول، وهو يهدف إلى خلق تجربة فريدة من نوعها ووجهة نابضة بالحياة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وجهة سیاحیة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. لحظات ذعر عاشها ركاب سفينة سياحية فاخرة اهتزت بعنف

عاش ركاب السفينة السياحية الفاخرة "كراون برنسيس" لحظات رعب حينما تعرّضت لعاصفة مفاجئة أدت إلى ميلانها بمقدار 14 درجة، أثناء إبحارها قرب مضيق ميلفورد، قبالة سواحل نيوزيلندا.

الحادث الذي وقع في 25 فبراير/شباط تسبب في إصابة 16 شخصا، بينهم 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم، في حين عمّت الفوضى على متن السفينة.

لحظات مرعبة في عرض البحر

"شعرت أن السفينة بدأت تميل وتميل.. ثم فقدنا التوازن تماما وبدأت الطاولات والأثاث في الانزلاق"، بهذه الكلمات وصف أحد الركاب اللحظات العصيبة التي عاشها داخل غرفة الطعام في الطابق السادس من السفينة، مؤكدا أن البحر بدا وكأنه يرتفع بشدة من نوافذ المطعم.

وتُظهر مقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فوضوية من داخل السفينة، حيث انقلبت الطاولات والكراسي، وسقطت الأطباق وأدوات الطعام، في حين تشبث أفراد الطاقم بالطاولات للحفاظ على توازنهم وسط الأمواج العاتية.

وفي أحد المقاطع، تم تصوير المطبخ الرئيسي للسفينة، حيث بدا الطهاة وهم يحاولون تثبيت الأدوات والمعدات أثناء تدحرجها بعنف على الأرض، فيما حاول أفراد الطاقم تهدئة الركاب وسط حالة الذعر.

Crown Princess cruise ship faces severe weather on a round trip from Sydney to New Zealand, injuring 16 people as it tilts sideways pic.twitter.com/6YSKM9tZ8n

— The Project (@theprojecttv) March 3, 2025

إعلان ما سبب الحادث؟

وفقا لما أعلنه قبطان السفينة، فإن رياحا عاتية بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة (138 كم/س) هي السبب الرئيسي وراء الميلان المفاجئ للسفينة.

ومع ذلك، أكدت شركة "برينسيس كروز" المشغّلة للسفينة أن "كراون برنسيس" لم تتعرض لأي أضرار هيكلية كبيرة، وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة الركاب والطاقم.

وفيما يتعلق بحجم الخسائر والإصابات، فقد بلغ عدد المصابين 16 شخصا (13 راكبا و3 من أفراد الطاقم) تعرضوا لإصابات طفيفة، كما تحطمت بعض النوافذ، وانقلب الأثاث، وسقطت حقائب فاخرة، إضافة إلى تضرر أرفف العرض والزجاج المكسور.

وتتسع سفينة "كراون برنسيس" لـ3080 راكبا و1200 فرد من أفراد الطاقم، وتمتد رحلتها 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني الأسترالية إلى نيوزيلندا، على أن تنتهي في 8 مارس/آذار 2025.

وتتراوح تكلفة الرحلة بين 1000 و5000 دولار للشخص الواحد، اعتمادا على حجم الغرفة ودرجة الرفاهية.

بعد الحادث، تواصلت "برينسيس كروز" مع الركاب وطاقم السفينة، وطمأنت الجميع بأن الحادث كان ناتجا عن ظروف مناخية مفاجئة، مؤكدة أن السفينة ستواصل رحلتها كما هو مخطط، كما قالت الشركة إنها قدمت دعما طبيا للمصابين، وأكدت أنها ستراجع تفاصيل الحادث لضمان تعزيز إجراءات الأمان مستقبلا.

وتعد الرحلات البحرية في مضيق ميلفورد قبالة سواحل نيوزيلندا من أكثر الرحلات السياحية شهرة، لكنها ليست خالية من المخاطر، حيث يُعرف هذا المضيق بتغيراته المناخية المفاجئة، والتي يمكن أن تؤثر على استقرار السفن الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • تحرير أوكرانيات وجنسيات متعددة بعد احتجازهن في بغداد
  • قرية الصبيخاء: مقومات سياحية وتراثية تنتظر تطوير الخدمات
  • الألمانية للتعاون الدولي تستعرض مشروعها لدخول سوق العمل المصري
  • المزارع الريفية غرب رفحاء وجهة سياحية واعدة تجمع بين الترفيه والطبيعة
  • شاهد.. لحظات ذعر عاشها ركاب سفينة سياحية فاخرة اهتزت بعنف
  • "سمانا للتطوير العقاري" تدعم "وقف الأب" بإنشاء مبنى وقفي بـ40 مليون درهم
  • صور| كيف حوّل شاب ممراً في تاروت إلى وجهة سياحية رمضانية؟
  • لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
  • "الهلال الأحمر الإماراتي" تدشن مشروعها السنوي لإفطار الصائم في حضرموت
  • الهلال الأحمر تدشن مشروعها السنوي لإفطار الصائم في حضرموت