أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) UN Habitat وشركة نسيج، رائدة التطوير العقاري في مملكة البحرين، توقيعهما مذكرة تفاهم بهدف تعزيز مبادرات تطوير المجتمعات المستدامة. وقد جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في جناح شركة نسيج ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب البحرين 2023، إذ وقع الاتفاقية كل من الدكتورة فيرناندا لوناردوني مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في مملكة البحرين، وأمين العريض الرئيس التنفيذي لشركة نسيج، بحضور عدد من المسؤولين وخبراء الاستدامة وممثلين عن شركة نسيج.

وتُعد هذه الشراكة أول تعاون رسمي يبرم بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وشركة عقارية بحرينية للعمل على عدد من المبادرات لتطوير المجتمعات المستدامة. وبهذه المناسبة، صرّح أمين العريض بالقول: «نحن مسرورون بتوقيع هذه المذكرة المهمة مع برنامج أممي رائد للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنمية، ونشيد في هذا الخصوص بما يبذله البرنامج الأممي من جهود من خلال العمل مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص في المملكة لتهيئة مستقبل حضري أفضل، ومن خلال محفظة مشاريعنا النوعية، نتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مع مواصلة العمل ضمن استراتيجية متكاملة والارتكاز على التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات حضرية مستدامة». من جهتها، قالت الدكتورة فيرناندا لوناردوني: «يعتبر هذا التعاون مع شركة نسيج خطوة محورية في مهمة البرنامج الأممي في مملكة البحرين. إن تأسيس فرع للبرنامج الأممي في مملكة البحرين يعد استجابة مباشرة للفرص الفريدة المتاحة بالمنطقة. من خلال عملنا مع شركاء مثل شركة نسيج، يتركز عملنا على ضمان شمولية المدن في المملكة وأمانها الى جانب مرونتها واستدامتها. كما تعكس هذه الشراكة مدى التزام شركة نسيج على تحقيق هذه الأهداف، وإبراز حرصها على تهيئة مجتمعات حضرية تلبي تطلعات الرفاه والازدهار لجميع المواطنين والمقيمين. وفي تطلعنا للمستقبل، سنواصل التعاون مع شركة نسيج وغيرها من شركات في القطاع الخاص لإقامة شراكات استراتيجية شاملة تشكل الأساس لتحقيق اهداف التنمية المستدامة في المملكة مع الاسترشاد برؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأجندة الأمم المتحدة 2030».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی مملکة البحرین الأمم المتحدة برنامج الأمم شرکة نسیج

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة يدرس حلولاً لأزمة المياه الجوفية في زليتن

ليبيا – أزمة المياه الجوفية في زليتن: بين المخاطر البيئية والبحث عن حلول مبتكرة

الواقع المأساوي في زليتن بسبب المياه الجوفية

تناول تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أزمة المياه الجوفية في بلدية زليتن، التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى جعل العديد من المنازل غير صالحة للسكن.

ونقل التقرير عن عطية الجوعان، أحد سكان البلدية، قوله: “تخيل أنك تستيقظ لتجد المياه تغمر منزلك وحيّك. بدأت المشكلة كمجرد تسرب في المطبخ، لكنها سرعان ما تحولت إلى أزمة بيئية تلحق أضرارًا بأسس المباني، المزارع، والبنية التحتية”.

الأزمة البيئية وتأثيرها على الصحة العامة والبنية التحتية

وبحسب التقرير، أصبحت المياه الجوفية تحديًا بيئيًا بالغ الأهمية يعطل المجتمعات ويدمر البنية التحتية، فضلاً عن تشكيله مخاطر جسيمة على الصحة العامة. وقد دفع هذا الوضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتدخل بالتعاون مع لجنة تابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة.

تحليل الأسباب الجذرية للأزمة

أوضح صالح صادق، رئيس اللجنة المعنية، أن ارتفاع مستويات المياه الجوفية مرتبط بالاستخدام المفرط للمياه في المناطق الحضرية، حيث تتسرب المياه من الصرف الصحي إلى باطن الأرض وتتدفق إلى المناطق المنخفضة، ما يؤدي إلى إدخال الملوثات البيولوجية. وأضاف أن تسربات شبكة إمدادات المياه القديمة في المدينة تفاقم من المشكلة، إلى جانب ظواهر جيولوجية تجعل المياه الجوفية قريبة من السطح.

الحلول التقنية والابتكار

وأشار التقرير إلى أهمية التقنيات الحديثة في مواجهة هذه الأزمة. محمد عمران، العالم في “معهد قطر لبحوث الحوسبة”، أوضح أن استخدام تقنيات الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء يساعد في تتبع الأضرار واتخاذ قرارات مستنيرة. وتُستخدم هذه التقنيات لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يمكّن السلطات من اكتشاف التغييرات والاستجابة للأزمات بسرعة.

دور المجتمع والتعليم في مواجهة التحديات

من جانبها، شددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه، مثل تقنيات الري الذكية وأنظمة جمع مياه الأمطار، للتصدي لتحديات تغير المناخ.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • برنامج الأمم المتحدة يدرس حلولاً لأزمة المياه الجوفية في زليتن
  • لطيفة بنت محمد: الإمارات تحرص على دعم المبادرات التنموية والإنسانية
  • خلال دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الإمارات من أكثر الدول نشاطاً في العمل الإنساني والخيري
  • لطيفة بنت محمد تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دافوس
  • العراق يدعو إلى أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
  • «البيئة» تثمّن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خطة المساهمات الوطنية 2030
  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • سفير الإمارات يبحث فرص تعزيز التعاون مع وزيرة التنمية المستدامة بمملكة البحرين
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية قيام الأمم المتحدة بمسؤوليتها في مساعدة اللاجئين
  • وفد من قوة دفاع البحرين يزور إسعاد شرطة دبي