الثورة نت:
2024-09-19@16:58:49 GMT

غوتيريش يدعو باسم الإنسانية لوقف الحرب على غزة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

غوتيريش يدعو باسم الإنسانية لوقف الحرب على غزة

 

  رئيس كندا واليونيسف يطالبان بوقف قتل النساء والأطفال وحمايتهم   الاونروا تعلن ارتفاع عدد قتلى موظفيها في العدوان الصهيوني إلى 102 والاورومتوسطي تدين إعدام مسن فلسطيني

الثورة   / وكالات

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، الى وقف الحرب على غزة باسم الإنسانية. ووفقا لوكالة فلسطين اليوم، أعرب غوتيريش، في بيان مقتضب صدر باسمه، عن “شعوره بانزعاج عميق إزاء الحالة المروعة والخسائر الفادحة في الأرواح في عدد من مستشفيات غزة”، مناشداً “باسم الإنسانية، بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

وأسفر العدوان الصهيوأميركي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء 11320 شهيدا بينهم 4650 طفلا و3145 إمرأة، في حصيلة غير نهائية. من جانبه، طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بوقف قتل النساء والأطفال والرضع في قطاع غزة المحاصر في أشد انتقاداته للكيان الصهيوني منذ اندلاع الحرب. ونقلت وكالة معا الفلسطينية أمس، عن ترودو قوله “أحث حكومة إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. العالم يشاهد على شاشات التلفزيون وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، نستمع إلى شهادات الأطباء وأفراد الأسر والناجين والأطفال الذين فقدوا والديهم”. وأضاف: أنه تم إجلاء نحو 350 من المواطنين الكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة وأفراد أسرهم من غزة. ولقي تصريح ترودو ردود فعل غاضبة في الكيان الغاصب المحتل. وفي هذا السياق دعت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل إلى ضمان حماية الأطفال ومساندتهم، وفقاً للقانون الدولي الإنساني مؤكدة إن ما رأته وسمعته في غزة كان مفجعاً لأنه لا يوجد فيها مكان آمن للأطفال الذين يصل عددهم إلى المليون. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا أمس، عن المسؤولة الأممية قولها إن الفتح المتقطع لمعابر غزة الحدودية أمام شحنات الإمدادات الإنسانية غير كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل هائل مطالبة بفتح المعابر لإيصال المساعدات. وأضافت راسل في بيان صحفي، أن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال تشمل القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية. وأسفر العدوان الصهيوأميركي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء 11320 شهيدا بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، في حصيلة غير نهائية. من جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أمس ارتفاع عدد موظفيها الذين استشهدوا في قطاع غزة الى 102 شخصاً في أكبر حصيلة لضحايا الوكالة منذ تأسيسها. وجاء في تقرير الوكالة: “102 من موظفي الأونروا قتلوا منذ اندلاع الأحداث، وهو أعلى عدد من العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في الصراع في تاريخ الأمم المتحدة”.وفقا لموقع روسيا اليوم وأضافت: “الأونروا” قلقة إزاء التقرير الأخير الذي يفيد بدخول القوات الصهيونية إحدى مدارس الأونروا في غزة واستخدمته لعمليات عسكرية. وتجري الوكالة تحقيقا حيال ذلك. ولفتت إلى نزوح 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، حيث يعيش الآن 795.500 نازح في 154 موقعا لـ”الأونروا” في محافظات قطاع غزة الخمس. كما أكدت الوكالة أن الإمدادات الحالية، لا تلبي سوى 39% من الاحتياجات الغذائية و1% من احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الملاجئ. وأشارت إلى تزايد صعوبة الحصول على الأرقام والمعلومات خاصة في المنطقة الوسطى، بسبب الأعطال الكبيرة في الاتصالات. وفي بعض المناطق توقفت شركات الاتصالات عن العمل. ومن المتوقع أن تتوقف الاتصالات اعتبارا من يوم الخميس 16 نوفمبر، مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل مراكز البيانات ومواقع الاتصال الرئيسية التابعة لشركات الاتصالات. إلى ذلك أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استخدام جيش العدو الصهيوني مسنا فلسطينيا -تعرض لإعدام ميداني- في دعايته حول “الممر الأمن” للنزوح إلى منطقة جنوب وادي غزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جرائم وفظائع مروعة بحق النازحين. وقال الأورومتوسطي في بيان له أمس: “نشر جيش الاحتلال صورة تظهر أحد جنوده، وهو يتحدث مع المسن بشير حجي (79 عاما) من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، أثناء عبوره طريق صلاح الدين الرئيسي، للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم”. وقد وثق المرصد تعرض المسن “حجي” لحالة إعدام ميداني صباح يوم الجمعة العاشر من نوفمبر، بما يكشف عملية تزييف الحقائق التي يمارسها الجيش الصهيوني بشكل صارخ. وأفادت هالة حجي وهي حفيدة المسن “حجي” لفريق الأورومتوسطي بأن جدها الذي ظهر في صورة نشرها جيش الاحتلال، قد تعرض للقتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه في منطقة الرأس والظهر وإعدامه خلال عبور طريق النزوح بطريقة بشعة. وأشار المرصد إلى أنه سبق أن وثق عشرات حالات إعدام جيش الاحتلال نازحين فلسطينيين باستهدافهم بإطلاق الرصاص الحي وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية بغرض القتل العمد، خلال محاولتهم النزوح بطلب إسرائيلي إلى منطقة جنوب وادي غزة. وجدد الأورومتوسطي مطالبته الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومستقل في جرائم الإعدام التي تعرض ولا يزال لها نازحون فلسطينيون ومحاسبة مرتكبيها ومن أصدر الأوامر بشأنها لإنصاف الضحايا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يدعو للتجهز لـالأسوأ في لبنان على وقع تصاعد التوترات

دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، الثلاثاء، إلى رفع الجاهزية لحرب إسرائيلية محتملة على لبنان، وذلك على وقع تصاعد التوترات بين الاحتلال وحزب الله.

وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في العاصمة بيروت، "ناقشنا مع بري عمق الأوضاع في المنطقة والأزمة الدراماتكية في غزة والضفة الغربية وأيضا النزاع الذي يتوسع هنا في لبنان".

وأضاف، حسب بيان صادر عن مكتب بري الإعلامي، "تحدثنا أيضا عن أثر هذا التوتر بين إسرائيل ولبنان، ونعلم أن عددا كبيرا من المدنيين نزح سواء شمال إسرائيل أو جنوب لبنان".


وشدد مفوض الأونروا الذي وصل إلى بيروت اليوم في زيارة تمتد ليومين، على ضرورة أن "نكون دائما مستعدين للأسوأ، مع أننا كلنا أمل أن لا يحصل هذا الأسوأ"، مشيرا إلى أن "الوضع بالفعل مثير للقلق" .

وفي وقت سابق الثلاثاء، أصيب العشرات من أعضاء حزب الله اللبناني، بتفجير أجهزة الاتصال اللاسكلي بحوزتهم في لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن أعدادا كبيرة من المصابين يتوافدون إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة لاسلكية، مناشدة المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول لبناني قوله إنه "من المعتقد أن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة هجوم إسرائيلي"، في حين ذكر إعلام إيراني أن "سفير إيران في لبنان أصيب جراء هجوم  إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".


يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين مع احتدام حدة المواجهات وسط تواصل التحذيرات الدولية من تفجر المنطقة في حال اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

ونقلت القناة "12" العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهى اجتماعا أمنيا مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع، على ضوء الحديث عن تصعيد على جبهة لبنان.

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست"، قالت في تحليل لها، إن "الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين
  • الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتناولون وجبة واحدة فقط كل يومين
  • غوتيريش يدعو لضبط النفس عقب انفجار أجهزة اتصالات بسوريا ولبنان
  • البيت الأبيض: نريد للحرب في غزة أن تنتهي وجهودنا مستمرة بهذا الاتجاه
  • عاجل.. أول رد من “الخارجية الأمريكية” بشأن تورطها في انفجارات البيجر بلبنان
  • الخارجية الأمريكية: لا علاقة لنا بانفجارات أجهزة البيجر في لبنان
  • حملة وقف الحرب بالسودان تخاطب غوتيريش ومنظمات أممية بشأن الأزمة الإنسانية
  • مفوض الأونروا يدعو للتجهز لـالأسوأ في لبنان على وقع تصاعد التوترات
  • وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة