اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2712 الذي يدعو إلى “إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن” بتأييد 12 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة المتحدة عن التصويت.

قبل التصويت اقترح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إضافة تعديل شفهي لمشروع القرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الاعمال العدائية.

وطرح رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، السفير الصيني، التعديل للتصويت.

أيد التعديل 5 أعضاء واعترضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وامتنع 9 أعضاء عن التصويت. وبذلك لم يُعتمد التعديل لعدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات.

وكانت هذه هي المحاولة الخامسة في المجلس لاعتماد مشروع قرار حول التصعيد في غزة وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. ولم يتمكن المجلس في المرات السابقة من اعتماد أي من مشاريع القرارات التي طرحت عليه إما لاستخدام الفيتو أو عدم الحصول على العدد الكافي من الأصوات.

قدمت مالطة، التي ترأس مجموعة عمل مجلس الأمن حول الأطفال والصراعات المسلحة، مشروع القرار.

تفاصيل القرار

ويدعو القرار إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات أطول في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كافٍ من الأيام لتمكين الوكالات الإنسانية الأممية وشركائها من الوصول الكامل والعاجل ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

كما يدعو القرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ولا سيما الأطفال، الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات.

وأهاب القرار بجميع الأطراف الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في غزة من الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة المدنيين في غزة غزة وإسرائيل مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي

زنقة20ا متابعة

شهدت إحدى جلسات مجلس الأمن موقفًا محرجا للسفير الجزائري عمار بن جامع، حيث رفض ممثل إسرائيل بدء كلمته قبل أن يقوم الممثل الجزائري بمنحه الكلمة بشكل مباشر، عبر قوله: “أعطي الكلمة لممثل إسرائيل”.

وفي البداية، حاول السفير الجزائري التزام الصمت تجاه الطلب، لكن إصرار ممثل إسرائيل دفعه في النهاية إلى الرضوخ والنطق بالعبارة المطلوبة، مما وضعه في موقف محرج اعتبره البعض مذلًا، خاصة بالنظر إلى المواقف المتشددة التي تعلنها الجزائر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.

وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول الجهل بالبروتوكولات الدبلوماسية لدى الوفد الجزائري، حيث تُعد الالتزام بالقواعد الرسمية أمرا ضروريا، بغض النظر عن المواقف السياسية أو الآراء الشخصية، لا سيما داخل مجلس الأمن الذي تحكمه تقاليد صارمة.

هذا، وعلى الرغم من أن الجزائر تتخذ موقفا عدائيا معلنًا تجاه إسرائيل، وتعتبرها “كيانًا صهيونيًا محتلًا”، إلا أن هذا الموقف في مجلس الأمن أظهر تناقضا بين التصريحات الرسمية والتصرفات الفعلية داخل الأروقة الدولية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن: الجزائر تترأس جلسة إحاطة اليوم
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
  • وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
  • مجلس الشيوخ يبدأ التصويت للمصادقة على تعيين هيجسيث وزيرا للدفاع
  • التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب
  • وزارة التربية والتعليم ..تجديد عقود جميع المتعاقدين بموجب مسابقة أو اختبار  ‏
  • وزير الميزانية يدعو إلى إعادة النظر في مدة الإقامة في المستشفيات العمومية
  • الكونغرس يقترح قرارا يسمح بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة