الأمم المتحدة: خطة من 10 نقاط لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قطاع غزة يستقبل أول شحنة وقود منذ بدء الحرب مصر: ضرورة تجنب اتساع الصراع والتصعيد في المنطقةأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أنه لا يمكن السماح باستمرار القتل والدمار في غزة، داعياً الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال.
وقال مارتن جريفيث في بيان صدر أمس: «مع وصول القتل والدمار في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال في الحضانات، ويُحرم كافة السكان من سبل البقاء الأساسية»، مضيفاً أن الأمم المتحدة وشركاءها، الحاضرين في غزة منذ عقود، ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كما هو الحال دائماً، بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال.
وبالنيابة عن مجتمع العمل الإنساني، حث جريفيث الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليها، والمجتمع الدولي على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ خطة مكونة من 10 نقاط، استعرضها في بيانه: «تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى والقطاعين العام والخاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية».
وأضاف: «تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل، والسماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة والتأكد من بقائها في أماكن آمنة طوال فترة الأعمال العدائية، وتحسين آلية الإخطار الإنساني للمساعدة على تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية التعرض للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية».
وأردف جريفيث: «السماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات، والسماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أماناً والعودة الطوعية إلى منازلهم، بالإضافة إلى تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية، والذي يعد حيوياً أيضاً لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم».
وقال المسؤول الأممي: إن هذه هي الخطوات العملية المطلوبة لكبح جماح القتل والدمار، واصفاً الخطة بالشاملة وأكد العزم على مواصلة العمل لتحقيق كل خطوة، ولكنه شدد على الحاجة إلى الدعم الدولي الواسع، داعياً العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
إلتقت الأستاذة منى نور الدائم عمر المفووضة العامة لمفوضية العون الإنساني المكلف بمكتبها مساء أمس بالسيد / توم فيلتشر وكيل الأمينالعام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – منسق الإغاثة الطارئة بحضور وفد منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان ، و ذلك فى إطار الوقوف على الأوضاع الإنسانية بالسودان .وبحث اللقاء القضايا المهمة و إنشغال حكومة السودان تجاه الملف الإنساني و المتمثلة فى أوضاع حماية المدنيين فى مناطق سيطرة المليشيا المتمردة و الإنتهاكات فى الغذاء و العلاج و المياة و حرية الحركة لهم . وتناول اللقاء كافة الإجراءات و التسهيلات الممنوحة للأمم المتحدة و الشركات المتعلقة بتأشيرات الدخول و أوذونات الحركة للأفراد و المتحركات و المساعدات الإنسانية و الإعفاءات الجمركية اللازمة ، كذلك جهود الحكومة فى فتح المعابر لدخول و مرور المساعدات الإنسانية وصولاً إلى تمديد إذن فتح معبر أدري الحدودي رغم المحاذير الأمنية المعوقة لاستخدام هذا المعبر من المليشيا لإدخال السلاح لزيادة معاناة السودانيين .وأعربت أستاذة منى إلى أن التمويل من المانحين خلال العام ٢٠٢٤ م لا يرقى الى حد الطموح رغم أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية تعرض لها الشعب السودانى فى الوقت الحالى . وطالبت المفوضة المكلفة بأن يكون التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥ يتوافق لتحقيق تنفيذ مشروعات و تدخلات تسهم فى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية القاسية التى يواجهها المتأثرين من جراء النزوح .ودعت الأستاذة منى الى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإدانة واضحة للفظائع المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة لوقف هذه الإنتهاكات و ردع هذه المليشيا .من جانبه أكد السيد / توم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسعادته لزيارة السودان و للوقوف و الإطلاع على الوضع الإنساني ميدانياً و سماع صوت المتأثرين و النازحين حتى تكتمل الصورة لديه ، خاصة و أنه يزور السودان لأول مرة بعد إستلام موقعه الجديد مبيناً العمل و التعاون المشترك مع حكومة السودان من أجل المساهمة و فى زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥م.وشكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحكومة السودانية على تسهيل زيارته للسودان و تسهيل إجراءات العمل الإنساني للشركاء وأعرب انه يتطلع للمزيد من التعاون و التنسيق .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب