«الرئاسي اليمني» يؤكد الانفتاح على كافة مبادرات وقف الحرب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «نجوم الخليج» يتصدرون مشهد مباراة اليمن والبحرين في أبها إحباط تحركات «حوثية» غربي تعزأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أمس، انفتاح المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية على كافة المبادرات الهادفة لوقف الحرب وإحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية «سبأ» أن ذلك جاء لدى استقبال العليمي بالإضافة إلى أعضاء المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي وطارق صالح وعثمان مجلي للمبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينج والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفين فاجن لبحث مستجدات الوضع اليمني والجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية أممية.
وأشار العليمي إلى «التعنت المستمر من قبل جماعة الحوثي إزاء جهود السلام واستمرارها في رفض تجديد الهدنة وتخفيف معاناة الشعب اليمني وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات».
وجدد التأكيد على التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن ودعم جهود السعودية والوسيطين الأميركي والأممي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها الانقلاب الحوثي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمن الأزمة اليمنية رشاد العليمي
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستوطنيه على وقف جرائمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بتوجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى، تحركاتها على المستويات كافة في مختلف الدول، لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه ولجم اعتداءات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عدوان الاحتلال المتواصل على محافظة جنين ومخيمها، وتهجير العائلات من المخيم، وجرائم العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية والإعدامات الميدانية وتخريب ممتلكات المواطنين المرافقة لها.
وأضافـت، أن عدوان الاحتلال يأتي في إطار مخطط إسرائيلي رسمي يهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض القانون الإسرائيلي والضم التدريجي للضفة الغربية بما فيها القدس، كما أنه الوجه الآخر للمشروع الاستعماري التوسعي.
وحذرت، من المخاطر المترتبة على اعتماد اليمين الإسرائيلي الحاكم لدوامة الحلول العسكرية والأمنية كسياسة لإطالة أمد بقائه في الحكم، واستنجاده أيضًا بالفوضى الأمنية لتحقيق خارطة مصالحه الاستعمارية في الضفة، هروبًا من دفع استحقاقات السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع، إذ بات واضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تختلق المبررات والذرائع لاستمرار العنف وإفشال أية فرصة لتطبيق الإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأكدت الخارجية مجددا، أن الاحتلال يستغل الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لتعميق الاستعمار وتغيير الواقع السياسي والتاريخي والقانوني القائم بالضفة لأغراض استعمارية عنصرية.
وطالبت، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والخروج الفوري من النمطية التقليدية في تعامله مع حقوق شعبنا، واتخاذ إجراءات ملزمة لدولة الاحتلال تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية، بما في ذلك البدء الفوري بفتح مسار سياسي حقيقي وجدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين كمدخل وحيد لتحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما وازدهارهما.