المتحدث باسم معبر رفح لـ«الاتحاد»: إجلاء 644 شخصاً من غزة ودخول 84 شاحنة مساعدات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةغادر 644 فلسطينياً من أصحاب الجنسيات المزدوجة والجرحى والمرضى معبر رفح، أمس، من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، حسبما قال متحدث باسم المعبر على الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر لـ«الاتحاد»، موضحاً أن المغادرين يشملون 10 جرحى و5 مرافقين لهم، بالإضافة إلى 27 مريضاً و15 مرافقاً لهم، بالإضافة إلى عبور أجنبيين اثنين يتبعان منظمة الصليب الأحمر إلى داخل قطاع غزة.
وبحسب مصادر بمعبر رفح تحدثت لـ«الاتحاد»، فقد دخلت القطاع أمس 84 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تشمل أغذية وأدوية، لافتةً إلى أنه سيتم تباعاً دخول شاحنات المساعدات والتي تتم عن طريق الهلال الأحمر المصري، ويتم تسليمها للجانب الفلسطيني.
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن معبر رفح البري مفتوح على الدوام، منذ اندلاع الحرب في غزة، لكنه اعتبر دخول المساعدات يتوقف على الاتفاق مع إسرائيل والأمم المتحدة، وناشد المجتمع الدولي بذل الجهود لنفاذ المساعدات لغزة وعدم إعاقتها، مؤكداً أن مصر لم تدخر جهداً لإيصال المساعدات.
في غضون ذلك، أعلنت باريس أنّها أجلت من قطاع غزة عبر معبر رفح البرّي ما مجموعه 112 شخصاً بين رعايا فرنسيين وأقارب لهم وموظفين في المعهد الفرنسي.
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر في بيان إنّه «على مدى 5 أسابيع، كانت فرنسا في حالة تأهّب كامل للسماح لجميع مواطنينا وموظفينا وأفراد عائلاتهم الذين يرغبون بمغادرة قطاع غزة بأن يفعلوا ذلك».
وأضافت أنّ «هذه الحصيلة تمثّل نهاية المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء التي قمنا بها، والتي مكّنت مواطنينا الراغبين في مغادرة غزة، جميعهم تقريباً، من القيام بذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين معبر رفح معبر رفح الحدودي مصر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع السيسي والبرهان.. رفض مصري - سوداني لإجراءات إثيوبيا الأحادية على النيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة المصرية، الاثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان، عبدالفتاح البرهان، اتفقا على "العمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين"، وشددا على "رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق"، في إشارة إلى سياسة إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
واستقبل السيسي رئيس مجلس السيادة السوداني، في مطار القاهرة، ثم توجها إلى قصر الاتحادية.
وقال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن "الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، ومواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري".
وأضاف المتحدث أن "المشاورات تناولت أيضًا التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم"، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
وذكر المتحدث أن "اللقاء بحث تبادل الأوضاع الإقليمية الراهنة، لا سيما بحوض نهر النيل والقرن الإفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق، والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل"، بحسب البيان.