الأردن: قصف محيط المستشفى الميداني في غزة امتدادًا لجرائم الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أن القصف على محيط المستشفى الميدانى الأردنى فى غزة امتدادًا لجرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل فى القطاع.
وشدد الصفدى فى تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء على إدانة الحكومة الأردنية بالمطلق هذا العمل، قائلاً: "جريمة حرب جاءت فى إطار قصف المستشفيات الذى يتصاعد فى غزة خلال الأيام الماضية".
وأوضح أن الأردن ينتظر نتائج تحقيق القوات المسلحة حول ما حدث على أن "نقوم بكل الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية اللازمة للتعامل مع ما نعتبره جريمة".
وأضاف الصفدى أن "القانون الدولى يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بتوفير الحماية للمستشفيات، وبعدم إعاقة عملها، وبتوفير الحماية للعاملين فيها".
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التى يروى دم نشامى القوات المسلحة الأردنيين تراب فلسطين وثرى فلسطين"، مؤكدًا أن الأردن قدم شهداء من أجل فلسطين فى الماضي، وها هو الدم الأردنى أيضا يروى ثرى غزة فى هذه المرحلة.
ونوه وزير الخارجية الأردنى إلى أن ذلك "لن يثنينا عن الاستمرار فى تقديم كل ما نستطيعه لأهلنا فى غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الصفدي إسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تفرج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
أفرج الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، المعتقل منذ نوفمبر الماضي.
وقال الدكتور أبو سلمية في أول تصريح له بعد الإفراج عنه إن "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، والأسرى القدامى والجدد يمرون بأسوأ ظروف منذ نكبة 1948 وحتى الآن، حيث يعانون من نقص في الطعام والمياه وهناك إهانة جسدية، داعيا إلى أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت مدير مستشفى الشفاء الطبي الدكتور أبو سلمية في نوفمبر الماضي، وعددا من الأطباء والممرضين بعد حصار وقصف أعقبه اقتحام المستشفى.
ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات عدة لمجمع الشفاء الطبي، الذي يعد أكبر مستشفى تخصصي في قطاع غزة، بزعم وجود مسلحين وبنى تحتية لحماس داخل المستشفى.
وخلفت عمليات الجيش الإسرائيلي مئات القتلى ودمارا كاملا في المستشفى الذي خرج كليا عن الخدمة.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة مروان أبو سعدة، في أبريل الماضي أن "المستشفى خرج من الخدمة إلى الأبد ولا يمكن ترميمه إذ باتت جميع مبانيه آيلة للسقوط".
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ269، وسط مخاوف تكتنف حالة الأسرى الفلسطينيين لا سيما بعد قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تقليص مخصصات الطعام للأسرى، بينما دعا أمس إلى إعدامهم بالرصاص.
المصدر: RT