خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تبني الحلول المبتكرة في قطاع الطيران
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على أحدث ابتكارات قطاع الطيران التي تعرضها الشركات المحلية والإقليمية والدولية المشاركة في «معرض دبي للطيران» 2023.
وتفقّد سموّه عدداً من أجنحة الشركات المشاركة في المعرض، من ضمنها مجموعة «إيدج» للتكنولوجيا المتقدِّمة، وشركة «سندان» (أول مركز تميُّز إماراتي للطباعة ثلاثية الأبعاد) التابعة لمجلس التوازن الاقتصادي، واطَّلع سموّه على أحدث تقنيات قطاع الطيران وحلول الصناعة الجوية التي تخلق فرصاً اقتصادية جديدة داخل الدولة وخارجها.
وأكّد سموّه، خلال الزيارة، أن «معرض دبي للطيران» يعكس مدى حرص دولة الإمارات وتركيزها الاستراتيجي على تبني الحلول المبتكرة في قطاع الطيران والاستفادة من أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة لدعم جهود استدامة قطاع الطيران والصناعة الجوية، منوِّهاً سموّه بدور المعرض في تعزيز مكانة الدولة على خريطة الطيران العالمية، وترسيخ موقعها مركزاً رائداً في دعم حلول الابتكار الجوي.
رافق سموّه، خلال الزيارة معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي.
ابتكارات تكنولوجية
يعرض «معرض دبي للطيران»، في نسخته لهذا العام، أحدث الابتكارات التكنولوجية بمشاركة أكثر من 1400 شركة من 148 بلداً، إضافةً إلى تنظيم عروض جوية، وعرض أكثر من 180 طائرة تجارية وعسكرية، وطائرات خاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات قطاع الطيران معرض دبي للطيران معرض دبی للطیران قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات حكومة الإمارات تُطلق «مؤشر البيانات»نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل، في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ -CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وتم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وأسفر الملتقى، الذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية. ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية. كما تمت مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
خطوة محورية
أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي، وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع. وأشاد بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح. كما أكد أن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات وحكومة إندونيسيا وجامعة «نهضة العلماء» تشكل نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، مشيراً إلى أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح الظاهري، أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبراً أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.