طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات شريك مؤثر في صناعة الطيران بالعالم خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تبني الحلول المبتكرة في قطاع الطيران مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

لعبت المكسيك دوراً مهماً في تحريك جهود التعاون الدولي في مكافحة التغيّر المناخي، ويحسب لها جهودها في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف «كوب16»، خاصة دعم الدول النامية في ملف التمويل المناخي، من خلال «صندوق المناخ الأخضر»، وأيضاً دورها في مقترح إصدار التقييم الأول لما تم إحرازه من جهود في مكافحة تغيّر المناخ، والذي من المفترض إصداره خلال «كوب28» في الإمارات، بالفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر2023.


«الاتحاد» حاورت لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى الدولة، لاستطلاع رؤيته لمؤتمر الأطراف في نسخته الـ28، وأهميته في حفز العمل المناخي على الصعيد العالمي. 
أكد لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى الدولة، أن مؤتمر Cop28 حدث مهم للغاية، ليس فقط للعدد الكبير من الدول والمسؤولين والمشاركين رفيعي المستوى، ولكن أيضاً لأنه الفرصة الأولى التي ستتاح لنا لتقييم التعهدات والالتزامات منذ إطلاق اتفاقية باريس للمناخ. المؤتمر فرصة أيضاً للتذكير بأهمية بذل الجهود لكبح ارتفاع حرارة الأرض في حدود 1.5 درجة مئوية، وهو أمر أساسي للحفاظ على سبل عيش العديد من الأشخاص حول العالم.
ويرى «دي ألبا» أن هذا الحدث مهم، لأنه «فرصة لتقديم مساهمة كبيرة في معالجة مشكلات التمويل وتحديات نقل التكنولوجيا»، وبالتأكيد كلها أمور يأمل في تفعيلها من خلال زيادة الموارد المالية، وأيضاً تيسير الوصول إليها. وأضاف سفير المكسيك لدى الدولة، أن بلاده رائدة في المفاوضات المناخية، ولذلك نعتزم لعب دور بناء هذه المرة، قائلاً: «استضفنا مؤتمر المناخ في عام 2010». 
وأشار «دي ألبا» إلى أن المكسيك قامت بتطوير منهجية، أطلقت عليها دبلوماسية المناخ المعترف بها على نطاق واسع والتي تسمح لنا بإعادة البناء بسرعة، وتنفيذ بعض بنود الاتفاق الذي تم تصوره في مؤتمر الأطراف عام 2010، علاوة على أنها تتضمن عدداً من المقترحات المكسيكية، مثل إنشاء صندوق المناخ الأخضر. وبعد ذلك، اقترحت المكسيك في قمة باريس للمناخ «كوب21» إجراء تقييم ما تم من تعهدات وفق مضامين اتفاقية باريس للمناخ. 

أجندة طموحة
في ملفات المناخ المتنوعة والمتشعبة، أكد «دي ألبا» اهتمام المكسيك بشكل خاص بمعالجة اهتمامات البلدان النامية والبلدان الأكثر ضعفاً، ومعالجة حالة الفئات الضعيفة من السكان، والأشخاص المعوزين، ومعالجة اهتمامات المناطق الأكثر فقراً. وأوضح أن المكسيك من أكبر الدول الملوثة بسبب حجمها واقتصادها، ولكنها أيضاً بلد يعاني من كثافة عدد السكان التي تتزايد كل يوم وتسبب الكثير من الضرر للبنية التحتية وأيضاً للبشر، والمكسيك لديها أيضاً سواحل على المحيط الأطلسي شرقاً والمحيط الهادئ غرباً، ولذلك هي أيضاً ضحية من ضحايا التغير المناخي، خاصة في حال اندلاع الأعاصير. ويرى «دي ألبا» أن المكسيك تتفهم مسؤوليتها تجاه الآخرين، لذلك سنستمر بالتأكيد في تطوير ليس فقط أجندة وطنية طموحة من خلال تحديد برنامج وطني طموح، قائلاً: «إنها آلية نستخدمها في الاتفاقية، ولكننا سنواصل أيضاً إشراك جميع الجهات الفاعلة».

نهج البيئي
قال «دي ألبا»: «حددنا منذ البداية أن التغيّر المناخي ليس مشكلة بيئية، بل مشكلة تؤثر على تنمية البلاد ككل، ولهذا السبب لا يمكن تركها فقط للنهج البيئي، بل يجب إشراك السلطة التنفيذية والوزارات المختلفة، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والفروع التشريعية». ودعا سفير المكسيك لدى الدولة إلى ضرورة أن يكون الجمهور بشكل عام جزءاً من هذا الحل، وبدء عملية شاملة للغاية والتطلع بشكل خاص لالتزام جميع هذه الجهات الفاعلة المختلفة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنتوصل بها إلى الحلول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المكسيك الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف ر المناخی ر المناخ

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وفق حل الدولتين.

وشددت القمة على ضرورة ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تعكس التزام الدول العربية بحل النزاعات وتحقيق التعايش المشترك وإقامة علاقات طبيعية قائمة على التعاون بين جميع دول المنطقة.

كما جددت القمة رفضها لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار، مؤكدةً التزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وفي إطار الجهود لتحقيق السلام، دعت القمة إلى تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وأعلنت الدول العربية استعدادها للانخراط الفوري مع الإدارة الأمريكية وكافة الشركاء الدوليين لاستئناف مفاوضات السلام، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما دعت القمة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية، تأكيدًا على التزامها بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
  • سلطنة عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق غزة واستئناف دخول المساعدات
  • الإمارات والسنغال تفتتحان الجلسة التنظيمية متعددة الأطراف لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • بن صالح: كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية
  • سفير الإمارات يلتقي رئيس جمهورية بالاو
  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا