أبوظبي (الاتحاد)
تستعرض القيادة العامة لشرطة أبوظبي «منظومة الإعلام الأمني» الحديث، والتي تتضمن مبادرات للتوعية الأمنية والمرورية الرقمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن مشاركتها في الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه وكالة أنباء الإمارات ومجموعة أدنيك، من خلال شركة «كابيتال للفعاليات»، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من 14 وحتى 16 نوفمبر الجاري تحت شعار «صياغة مستقبل قطاع الإعلام».

 
ويشمل هذا الحدث الفريد من نوعه في المنطقة استكشاف أحدث التطوُّرات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية، كما يستثمر النجاح الكبير الذي حقَّقه الكونغرس في دورته الأولى، بمشاركة نخبة من روّاد صناعة الإعلام والمتخصِّصين والمؤثرين العالميين، إضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات. ويوفِّر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 منصة عالمية مهمة للمؤسَّسات الإعلامية الوطنية والإقليمية والعالمية، لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام العالمي ودوره المحوري في دفع مسيرات التنمية المستدامة على مستوى العالم.

وأكد العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي، الأهمية البالغة التي يمثلها المؤتمر في تحفيز الابتكار بمجال تطوير المحتوى الإبداعي ودعم منظومة الإنتاج الإعلامي، بما يوفره من بيئة عمل محفزة للإبداع، وخصوصاً في بث رسائل الإعلام الأمني، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه صناع المحتوى في جميع أنحاء العالم لإيجاد أفضل السبل لتسويق أعمالهم والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور. وأضاف، أن الكونغرس العالمي للإعلام يشكل منصة عالمية لاستشراف مستقبل صناعة الإعلام وتبادل الأفكار ومناقشة تحديات أهم صناعة عالمية وتسريع وتيرة تطورها في المنطقة والعالم، ويعزز سبل التواصل والتعاون مع قادة الفكر، والتعرف على أحدث الاتجاهات والأفكار الجديدة في هذا القطاع الحيوي.وأشار إلى أن مبادرات التوعية الرقمية واحدة من أبرز الاتجاهات الحديثة التي عملت شرطة أبوظبي على تطويرها في صناعة المحتوى الإعلامي، وسيتابع الجمهور من خلال الكونغرس العالمي للإعلام مشاركتنا بالروبوت الذكي الذي وظفته كوادرنا الإعلامية لتعزيز الجاهزية للمستقبل في إنجاز المهام الأمنية والشرطية، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات، إلى جانب مشاركته في التوعية الإعلامية والتثقيف الرقمي. 
وأكد الاهتمام البالغ الذي تبديه شرطة أبوظبي بالحدث العالمي، كون الإعلام أحد أهم مرتكزات منظومتها للاتصال الخارجي فيما بينها وبين جمهورها بمختلف ثقافاته داخل دولة الإمارات وخارجها، في إطار تواصلها اليومي مع المجتمع المحلي والمنطقة والعالم لإيصال رسائلها، وبناء جسور التعاون والشراكة ونشر الشعور الدائم بالأمن والأمان. ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بالمشاركة في التميز العالمي الذي تحققه دولة الإمارات في الوصول إلى العالم، عبر منظومة إعلام وطني مؤثر يمتلك أدوات متطورة تعتمد على الإبداع والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في تقديم محتوى إعلامي موثوق ورصين لنقل رسالة الدولة الحضارية والإنسانية وتجربتها التنموية إلى الشعوب والمجتمعات حول العالم وبمختلف اللغات.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تستعرض ما وصلت إليه ممارساتها وتقنياتها في مجال العمل الإعلامي الأمني المتخصص، من خلال المشاركة بمنصات التوعية الرقمية ومنصة الإعلام الأمني ومنظومة المدينة الآمنة، وتدشين دورية ربدان الإعلامية، وكذلك مشاركة المشاريع الهندسية بمبادرات الاستدامة تزامناً مع cop28، وأيضاً تقنيات السوار الإلكتروني والنقاط المرورية وفرصة أمل وخدمة أمان والموروث الشرطي ومبادرة «لكم التعليق».

التوعية المرورية
وأكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، حرص شرطة أبوظبي على مواكبة التطورات في مجالات التوعية الأمنية والمرورية لتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور عبر توظيف التقنيات المتطورة، واستخدام وسائل مبتكرة والاستفادة من سهولتها وسرعتها في مخاطبة المجتمع، واستثمارها وخصوصاً في تعزيز الوعي المروري بالقيادة الآمنة والحد من وقوع الحوادث المرورية.
وأوضح أن عدداً من ضباط إدارة الإعلام الأمني قدموا لزوار الكونغرس الإعلامي للإعلام في اليوم الثاني المخصص للتثقيف الإعلامي، وبشكل خاص مشاركة الشباب، فكرة عن جهود الإدارة وأهم حملاتها ومبادراتها «لكم التعليق» ومنصة الإعلام الأمني. وأشار إلى أنه ستتاح الفرصة للزوار ومن خلال منصة «الإعلام الأمني» مشاهدة فيديوهات لحوادث مرورية حقيقية وقعت على طرق الإمارة، تنقل الواقع المروري وانعكاسه في التوعية الإعلامية الأمنية من خلال مبادرة «لكم التعليق»، والتي نجحت في تعميق التواصل بين شرطة أبوظبي وجمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعززت مشاركتهم في التوعية من خلال ردود الأفعال وقياس الرأي ودراسة المقترحات لتعزيز الوعي مرورياً.
لكم التعليق
تعرف الزوار على مبادرة «لكم التعليق»، والتي أطلقتها إدارة الإعلام الأمني في عام 2018 بالتعاون مع مركز القيادة والتحكم- أبوظبي، وتعمل على نشر فيديوهات لحوادث مرورية حقيقية، وقعت على طرق إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز الوعي المروري وتنبيه مستخدمي الطرق للسلوكيات الخطيرة لبعض السائقين، والتي تُشكل تهديداً لسلامة الأرواح والممتلكات. حيث حققت المبادرة نتائج ومؤشرات قياسية مشجعة للغاية، على مستويات المشاهدة، والتعليق، وإعادة النشر، فضلاً عن اهتمام وسائل الإعلام، والحسابات الرئيسية للشركاء، بإعادة نشر الفيديوهات، مما حدا بشرطة أبوظبي إلى مواصلة نشرها بانتظام، وإعادة تقييم المبادرة، بشكل دوري وإدخال التحسينات اللازمة بناءً على مدخلات عديدة لخطة المبادرة، والمتمثلة في المؤشرات المرورية للحوادث والسلوكيات الأكثر تأثيراً في مستويات السلامة على الطرق، بالإضافة لاعتماد المبادرة مبدأ التوعية الاستباقية مثل اختيار فيديوهات بداية فصل الصيف، تُبرز خطورة إهمال إطارات المركبة وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على سلامة الإطارات.
وأكدت مؤشرات المشاهدة العالية للفيديوهات، وتفاعل المتابعين معها، على تأثير اللقطات الحقيقية للحوادث، في تحفيز رغبة المتابعين، في المشاركة بالتعليقات، والآراء، التي يصل الكثير منها إلى حد استنكار المتابعين السلوكيات غير المسؤولة والخطرة لبعض السائقين، الأمر الذي يجعل الجمهور جزءاً إيجابياً ومؤثراً في عملية التواصل، ويعزز من تأثير وفاعلية الرسالة الإعلامية والتوعوية لشرطة أبوظبي.
كما أن للمبادرة قيمة مضافة تتمثل في الاستفادة من تعليقات وآراء ومقترحات الجمهور، في اكتشاف فرص التحسين والتطوير، لمنظومة السلامة والتوعية، بمختلف مكوناتها، بما يدعم الأولويات والأهداف الاستراتيجية لشرطة أبوظبي، والمتمثلة في تعزيز أمن الطرق، ورفع مستوى الوعي والثقافة المرورية، تحقيقاً لسلامة مستخدمي الطرق، والحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
خدمة أمان  
تعرف زوار معرض الكونغرس للإعلام على «خدمة أمان»، وهي إحدى أهم مبادرات شرطة أبوظبي لتعزيز الدور المجتمعي في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، وتستقبل المعلومات من الجمهور بمختلف أنواعها (أمنية - مجتمعية - مرورية - أخرى)، بما يسهم في الحد من الجرائم واكتشافها قبل حدوثها، مع ضمان الحفاظ على سرية الشخص مقدم المعلومة.
وتتعامل الجهات المختصة في شرطة أبوظبي مع المعلومات بسرية تامة، حيث تعمل الخدمة على مدار الساعة وتتيح لأفراد المجتمع الإسهام بدورهم في منع وقوع الجرائم قبل حدوثها، بسرية تامة عن طريق قنوات التواصل المتاحة كالرقم المجاني 8002626 (AMAN2626)، أو بوساطة الرسائل النصية (2828)، أو عبر البريد الإلكتروني (aman@adpolice.gov.ae)، أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
الروبوت الذكي
وتفاعل زوار الكونغرس العالمي للإعلام مع الروبوت الذكي، وتعاملوا مع تقنياته الحديثة من خلال سهولة توصيل التوعية، وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق ونصائح مرورية، كما قدم إجابات واضحة ودقيقة حول قيمة المخالفات المرورية وأهمية القيادة المرورية الآمنة، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات، وعرض الأفلام التوعوية الرقمية وعزز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي. 
 وتشارك مديرية المرور والدوريات بتقنيات الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية باستخدام الروبوت الآلي الذكي، تعزيزاً للجاهزية للمستقبل لإنجاز المهام الأمنية والشرطية، وتسريع تبني التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات، إلى جانب التوعية والتثقيف المروري الرقمي.

أخبار ذات صلة «مركز الاتحاد للأخبار» ينظم حلقة نقاشية عن «الاستثمار في الأخبار» زايد بن حمدان بن زايد يؤكد أهمية مواكبة الإعلام القضايا الإنسانية الكبرى

المدينة الآمنة 
تعرف الزوار على مركز المدينة الآمنة، والذي يعد أحد المشاريع التي تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لشرطة أبوظبي للتطوير والتحديث باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية والتنبؤ بالجريمة، ورفع مستويات السلامة المرورية باستخدام وتحسين القدرة التشغيلية لشبكات الطرق من خلال الرقابة وتوزيع الدوريات، ورصد السيارات المنتهية الترخيص، وتحديد مستويات السلامة المرورية من خلال البرامج التي تقوم بتحليل البيانات المرورية باستمرار، وصولاً إلى أعلى مستويات الكفاءة والفعالية في اتخاذ القرار وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. وتمثل المنظومة مركزاً معلوماتياً متطوراً يركز على تحقيق أولوية مكافحة الجريمة وجعل الطرق أكثر آمناً، باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الأمني والتصدي للجريمة، والتركيز على السلامة المرورية وتحسين القدرة التشغيلية لشبكات الطرق، فهي تشتمل على أنظمة أمنية ومرورية تقوم على أسس التكامل والترابط ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات والخرائط وغيرها.  

السوار الإلكتروني والنقاط المرورية
تعرف الجمهور على جهود إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة بقطاع أمن المجتمع في تطبيق برامج ودورات تخفيض النقاط المرورية وأهميتها في تعديل سلوكيات قائدي المركبات والحد من الحوادث المرورية، والتي يتم بموجبها استرجاع رخص القيادة للملتحقين بعد إنجاز برنامج الدورات.
بالإضافة إلى مشروع المراقبة الإلكترونية، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع دائرة القضاء في أبوظبي كبديل عن الحبس، حيث يتم استخدام السوار الإلكتروني لتحديد النطاق الجغرافي والأوقات والقواعد المفروضة على المشمولين بالمراقبة للتواجد بها أو الامتناع عنها بناء على حيثيات الأحكام القضائية وقرارات النيابة. 
فرصة أمل  
عرّفت شرطة أبوظبي الجمهور بخدمة فرصة أمل التابعة لمديرية مكافحة المخدرات، والتي توفر تسهيلات عدة لتشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج، موضحة للجمهور بأنه يتم التعامل مع الطلبات والمتقدمين ضمن خدمة فرصة أمل بسرية تامة، وتشمل تقديم برامج توعوية ضمن الخدمات الرقمية لشرطة أبوظبي، من خلال التنسيق الفعال مع مؤسسات وأفراد المجتمع وتفعيل الشراكة المجتمعية للحد من انتشار الآفة، حيث يمكن الدخول عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي للإطلاع على أهدافها وكيفية التقدم لطلب العلاج www.adpolice.gov.ae أو‏ https://forsa.adpolice.gov.ae/ar وتأتي هذه الخدمة ضمن جهود شرطة أبوظبي، بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل، لمد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج، والتوعية بأضرار المواد المخدرة والآثار المترتبة على إدمانها في كافة وسائل الإعلام، إلى جانب التعريف بأهدافها وأهميتها. وأشاد الزوار بجهود شرطة أبوظبي في التطوير والتحديث، والإبداع والابتكار، وحرصها على تعزيز الأمن والطمأنينة لكافة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار.وأشاد الزوار بجهود شرطة أبوظبي في التطوير والتحديث، والإبداع والابتكار، وحرصها على تعزيز الأمن والطمأنينة لكافة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار.
تدشين «دورية ربدان ون»
دشنت القيادة العامة لشرطة أبوظبي دورية «ربدان ون» الميدانية الكهربائية، ضمن مشاركتها في الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه وكالة أنباء الإمارات، وتستمر أعماله بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من 14 وحتى 16 نوفمبر الجاري، تحت شعار «صياغة مستقبل قطاع الإعلام». وتحمل دورية «ربدان ون» الميدانية شعار «صنعت في أبوظبي»، وتم صناعتها بالتعاون مع شركة «إن دبليو تي إن» المنتج الأول لعلامة «ربدان ون»، وذلك في منشأة تجميع السيارات بمنطقة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد) بمحطة طاقة ذات محركين بسعة 510 كيلو واط، وتعد مركبة ديناميكية وذكية وتحتوي على وحدة تحكم وعدادات رقمية، وتعمل وفق تقنية المدى الطويل الرائدة في العالم، وتمتاز بإمكانية توفير الطاقة وتقليل الانبعاثات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الذكاء الاصطناعي الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي الکونغرس العالمی للإعلام الذکاء الاصطناعی الإعلام الأمنی لشرطة أبوظبی قطاع الإعلام شرطة أبوظبی لکم التعلیق بالتعاون مع فی التوعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تستعرض ريادتها في مواجهة الكوارث خلال مؤتمر بأستراليا

شارك مكتب شؤون الضحايا بإدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية في الاجتماع رقم (48) لمجموعة العمل الخاصة بتحديد هوية ضحايا الكوارث التابعة للأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، والذي عقد بمدينة سيدني الأسترالية خلال الفترة من 12-14 نوفمبر "تشرين الثاني" 2024.

وأوضح العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكوارث (رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث)، أن الاجتماع ناقش استعداد الدول الأعضاء وجاهزيتها للأزمات والكوارث الطبيعية أو التي تحصل بفعل البشر، وينتج عنها جثث وبقايا بشرية مجهولة الهوية، مؤكدًا حرص القيادة على التنسيق الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية وعكس سمعة وريادة الدولة في مختلف المجالات. رسالة وطنية ولفت العميد أحمد الكندي إلى أهمية دور مكتب شؤون الضحايا بـ شرطة أبوظبي في تقديم رسالة وطنية هامة ترتكز على مفاهيم إنسانية ضمن جهود دولة الإمارات الموجهة في الاستجابة للأزمات والكوارث في مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن مشاركة شرطة أبوظبي في الاجتماع تأتي بصفتها عضو يمثل الدولة حيث ركزت على تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والخبرات ضمن منظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث.
واستعرض المقدم عادل محمد آل علي مدير مكتب شؤون الضحايا (عضو الدولة في مجموعة عمل تحديد هوية ضحايا الكوارث بالإنتربول) في الاجتماع، استعدادات فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث من النواحي الفنية وجهود الفرق الإماراتية في الميدان وبالمحافل العلمية وجهود التدريب ونشر الثقافة على المستوى المحلي والإقليمي .
وشارك في الاجتماع قادة فرق تحديد هوية ضحايا الكوارث في أستراليا ونيوزيلندا وعلماء متخصصون في المعرفات الأساسية، وتم استعراض أفضل الحلول المبتكرة العلمية والعملية الفريدة ومناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، وأقيم تمرين دولي متعدد الوكالات في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث لمدة 3 أيام، وجرى الاطلاع على الإمكانيات المادية والبشرية والفكر التدريبي وأساليب البحث العلمي المتقدم لكل مرحلة من مراحل التمرين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • خلال "الكونغرس العالمي للإعلام".. المستقبل للأبحاث ينظيم سلسلة "حوارات المستقبل"
  • "الكونغرس العالمي للإعلام" يناقش تحديات التحول الرقمي
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • شرطة أبوظبي تستعرض ريادتها في مواجهة الكوارث خلال مؤتمر بأستراليا
  • “تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام
  • «الإعلام الأمني»: مبادرات للتوعية المرورية بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024