استطلاع: الدعم الأمريكي لإسرائيل يتراجع وسط الحرب المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته “رويترز/إبسوس”، نُشر اليوم الأربعاء، أن غالبية الأمريكيين يدعمون الآن وقف إطلاق النار في الحرب في قطاع غزة، على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدثت بقوة ضد مثل هذه الخطوة.
وأظهر المشاركون، في الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، دعمًا أقل لإسرائيل عما كان عليه في بداية الصراع، وأظهروا تغيرًا في الآراء مع دخول الحرب أسبوعها السادس.
وقال حوالي 32% من المشاركين إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم إسرائيل، بانخفاض من 41% في منتصف أكتوبر، بعد أيام من بدء الحرب.
ويعتقد كثيرون الآن أن الولايات المتحدة يجب أن تكون بدلًا من ذلك “وسيطًا محايدًا” في الصراع بدلًا من الانحياز إلى أحد الجانبين، وارتفع المعدل إلى 39 بالمئة من 27 بالمئة قبل شهر.
وقال 15% من المشاركين إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم المصالح الفلسطينية في الحرب، وهو الأمر الذي لم يتغير إلى حد كبير.
ويأتي هذا الانخفاض في الدعم، وهو الأكثر وضوحًا بين المشاركين الأكبر سنًا، بعد أسابيع من الغارات الجوية المتواصلة والحملة البرية في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، والتي أثارت انتقادات من جانب الكثير من المجتمع الدولي.
وقال ما يقرب من 70% من الأمريكيين إن على الحكومة الإسرائيلية أن تسعى إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار قطاع غزة بايدن
إقرأ أيضاً:
جبريل إبراهيم: (من حق الكل المطالبة بموطئ قدم في الدولة)
بورتسودان ـ تاق برس
قال وزير المالية السوداني وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، الجمعة، إن السودانيين يأملون في أن توقف الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع.
وأكد جبريل في مقابلة خاصة مع سودان تربيون أن الولايات المتحدة رقم أساسي في السياسة الدولية وحليف قوي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم ما أسماها بالمليشيا المتمردة بسخاء مطلق.
وأضاف قائلًا “يعشم السودانيون في أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بلجم حليفتها الإمارات عن دعم قوات الدعمالسريع وكفّها عن قتل السودانيين العزل”.
وأشار إلى أن توقف الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع يعني نهاية الحرب -حسب تعبيره -.
وتواجه دولة الإمارات اتهامات من قبل الحكومة السودانية ومنظمات دولية بإسناد وإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح عبر مطارات دول أفريقية ومنها إلى السودان عبر الحدود البرية الغربية.
ونفى رئيس حركة العدل والمساواة وجود خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش، واعتبر هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وشدد أن العلاقة بين القوات المشتركة والقوات المسلحة “سمن على عسل”، موضحا أن القوات المشتركة بالإسناد الجوي والذخيرة والسلاح الذي تقدمه القوات المسلحة استطاعت انجاز ما أنجزت.
وتابع قائلا “الذين يروجون لهذه الترهات هم الذين يدعمون المليشيا المجرمة ويعلمون أثر هذا التلاحم التاريخي في هزيمة الدعم السريع. القوات المشتركة لا تلتفت إلى خطرفات بعض العنصريين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”.
كما نفى جبريل ممارسة الحركات المساندة للجيش ضغوطاً على الأخير من أجل منح الحركات مزيداً من السلطة في ظل الحرب.
وشدد أن “الحركات والجيش جسم واحد في معركة الكرامة وشغلنا الشاغل هو دحر التمرد والحفاظ على وحدة البلاد وشعبها”.
وقال “عندما تنتهي الحرب من حق الكل المطالبة بموطئ قدم له في الدولة، ولكن ليس هذا ما يشغل الناس الآن رغم أنه من حقهم و لا حجر عليهم”.
إلى ذلك، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أن حضوره ومشاركته في الاجتماع السنوي الدوري للبنك وصندوق النقد الدوليين بالولايات المتحدة، كان له أهمية خاصة بحكم أن السودان يرأس المجموعة الأفريقية الأولى في لجنة التنمية بالبنك الدولي ويتحدث باسم 21 دولة عضو في هذه المجموعة في عدد من الاجتماعات المخصصة للجنة التنمية.
وأكد مشاركته في كافة اجتماعات لجنة التنمية واجتماعات المجموعة الأفريقية مع رئيس البنك الدولي واجتماع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي لنفس المجموعة، إلى جانب حضوره اجتماع رئيس البنك الدولي والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مع مجموعة محافظي المؤسستين، واجتماعات لجنة التنمية بالبنك الدولي.
ونوه إلى عقده اجتماعاً مهماً مع نائب رئيس البنك الدولي لشرق وجنوب أفريقيا حيث تم الاتفاق على تسريع صرف مبلغ 253 مليون دولار بجانب 100 مليون دولار خصصت مسبقاً لبرنامج الغذاء العالمي ويونيسيف لتنفيذ مشروعات بالسودان في الصحة والتعليم والمياه والحماية الاجتماعية بواسطة وكالات الأمم المتحدة.
وأضاف الوزير أنه عقد أيضا اجتماعاً مع نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واجتماع آخر برئيس بنك التنمية الإفريقي حيث خصص للسودان 100 مليون دولار لتطوير انتاج القمح بجانب لقاء بقيادة البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير والاتفاق على ترتيبات تمويل محطة كهرباء كلانييب في بورتسودان.
وأفاد بأن ختم الزيارة بلقاء تفاكري مع أعضاء من الجالية السودانية بواشنطن ولقاء جماهيري في نيويورك، نظمته رابطة أبناء دارفور بالمدينة، حيث أطلع الحضور على الأوضاع الحالية بالسودان وسبل تعزيز التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج.
و بشأن خسائر الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي قال جبريل إبراهيم إنه لا يستطيع أعطاء رقم لأن الحرب ما زالت مستمرة و لدمار مستمر.
وذكر أن الجهات المهنية المؤهلة لتقدير هذه الخسائر لا تستطيع الوصول بأمان إلى كل الأماكن التي تضررت بالحرب لتقوم بمهمتها في تقدير خسائر الحرب.
وكشف عن طلب تقدم به خلال زيارته الأخيرة لواشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي لإرسال فريق مشترك متخصص لتقييم الأضرار الناتجة عن الحرب.
وأوضح أنه بناءً على تقييم الخسائر يسعى السودان إلى الدعوة لمؤتمر للمانحين للمساهمة في اعادة إعمار البلاد.
إبراهيمالعدلالقوات