أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين جامعة أبوظبي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تعاون بين جامعة أبوظبي و«يونيلابس»

وقعت جامعة أبوظبي و«زانادو كوانتوم تكنولوجيز»، الشركة الكندية الرائدة في مجال الحوسبة الكمومية، مذكرة تفاهم لتطوير إمكانات الجامعة التعليمية في مجالات الحوسبة الكمومية، ورفد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة للارتقاء بقدراتهم في مجال تكنولوجيا الحوسبة الكمومية الذي يشهد تطورات متسارعة في عالم اليوم.


وقع مذكرة التفاهم الدكتور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي والدكتور كريستيان ويدبروك، الرئيس التنفيذي لشركة «زانادو كوانتوم تكنولوجيز»، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وأكد الدكتور منتصر القسايمة، أستاذ الهندسة الكهربائية ونائب مدير الجامعة المشارك للبحوث والتطوير الأكاديمي بجامعة أبوظبي، على أهمية هذا التعاون بين جامعة أبوظبي وشركة «زانادو» المرموقة، وشدد على التزام الجامعة الدائم بالارتقاء بالتعليم، وتعزيز البحث العلمي في مجال التقنيات الكمومية، وأضاف: نحن على ثقة بأن بناء علاقات قوية بين الأوساط الأكاديمية وقادة القطاع، سيتيح لنا الفرصة لدعم رسالتنا الهادفة إلى تزويد طلبتنا بخبرات تعليمية معاصرة ومتنوعة، مع إعدادهم على نحو مميز لمواجهة التحديات واغتنام الفرص المستقبلية».
من جانبه، قال الدكتور كريستسان ويدبروك، الرئيس التنفيذي، زانادو كوانتوم تكنولوجيز: «نحن سعداء بهذا التعاون الذي أبرمناه مع جامعة أبوظبي، أول شريك رسمي لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، شريكٌ نجح في وضع أساس ممتاز لمنظومة الكم في أبوظبي. ونتطلع للمضي قدماً في تعزيز التعليم الكمي في المنطقة، وتسريع الأبحاث في هذا المجال باستخدام منصة «بني لاين».
شراكة
من المتوقع أن تسهم الشراكة بين جامعة أبوظبي، وشركة «زانادو كوانتوم تكنولوجيز» في إحداث تأثير إيجابي كبير على تطوير التعليم والبحث الكمي في المنطقة، ما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لكلا الكيانين. كما سيعزز هذا التعاون مكانة الطرفين كرواد في مجال إعداد الجيل القادم من خبراء الكم، في وقت تعمل فيه التقنيات الكمومية على رسم ملامح مستقبل الحوسبة على نحو مطرد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة أبوظبي الحوسبة الكمية بین جامعة أبوظبی فی مجال

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين شركات «إيفا فارما» و«دي إن إيه سكريبت» و«كوانتوم بيوساينسز»*

لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، بدأت إحدى الشركات الوطنية مشروع طموح لتوطين أحدث تقنيات صناعة اللقاحات في العالم، والتي تتيح تسريع إنتاج اللقاحات لأية تحديات صحية بكميات كبيرة، مع ضمان فعالية تلك اللقاحات مع حفظها في درجات حرارة مناسبة، بدلاً من أنواع أخرى من اللقاحات، والتي تحتاج لحفظها في درجات حرارة "تحت الصفر".

وقعت شركة إيفا فارما، مذكرة تفاهم مع شركتين فرنسية وبلجيكية، لتنفيذ مشروع توطين اللقاحات المتطورة في مصر، على هامش فعاليات النسخة الثانية لمنتدى «تصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية الأخرى لدول الاتحاد الإفريقي»، والذي تنظمه المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.

ويقول الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن المشروع يستهدف بدء إنتاج لقاحات بشرية وبيطرية بحلول عام 2026، بعد نقل أحدث التكنولوجيات والخبرات العالمية في مجال اللقاحات العاملة بتقنية الـ«mRNA»، والتي تُعد أحدث التقنيات العالمية بمجال اللقاحات، من أوروبا إلى مصر.

واعتبر الدكتور رياض أرمانيوس، في تصريحات صحفية له اليوم، أن «المشروع» بمثابة «ثورة» في عالم صناعة اللقاحات في مصر، موضحًا أنه سيتيح لمصر القدرات الكفيلة بتصنيع لقاحات لأي فيروس، سواء المكتشفة أو التي قد تظهر مستقبلاً، بعد تحديد واكتشاف «التسلسل الجيني» للفيروس.

ويوضح العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن المشروع الجديد سيتيح لمصر تصنيع لقاحات بناءًا على أحدث التكنولوجيات العالمية، في أسرع وقت، وبتكلفة مناسبة، فضلاً عن ميزة كبرى، عبر تحسين درجة الثبات للقاح المُنتج، ليسهل حفظه مع ضمان كفاءاته العالية مع درجات حرارة عادية، والتي يسهل تحقيقها بأجهزة مثل الثلاجات العادية، بدلاً من الحاجة لحفظها في درجات حرارة «تحت الصفر» مثل بعض التقنيات للقاحات الأخرى.

ويشير الدكتور رياض أرمانيوس، إلى أن شركة إيفا فارما ستُصنع اللقاحات الجديدة وفق متطلبات التصنيع الجيد، بقدرات إنتاجية تصل حتى 100 مليون جرعة سنويًا، ما يُتيح اللقاحات بكميات تكفي احتياجات السوق المحلية في مصر، والتصدير للخارج بعد تلبية الاحتياجات الوطنية.

يُذكر أن التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA) يستهدف إنتاج 385 مليون جرعة محليًا في مصر بحلول عام 2040، فضلاً عن استهداف المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها Africa CDC)) لإنتاج 60% من اللقاحات محليًا بحلول عام 2040.

ويقول مارك مونتسيرات، العضو المنتدب لشركة DNA SCRIPT ، الشريك الفرنسي للمشروع، إن التعاون بين الأطراف الثلاثة سيسهم في تسريع عملية تطوير اللقاحات، وتوفيرها لمصر ومختلف بلدان العالم، عبر تقنية حديثة تسهم في ضمان وصول اللقاحات المبتكرة للأفراد الأكثر عرضة للتعرض للخطر من الأمراض، خصوصًا خلال فترات الأوبئة، والتي تنشأ وتنتشر بصورة أسرع خلال السنوات الماضية.

ومن جانبه، قال خوسيه كاستيو، العضو المنتدب لشركة Quantoom Biosciencesالبلجيكية، إن الأطراف الثلاثة سيعملون خلال المشروع على استغلال قدراتهم المتنوعة في المجالات العلمية والبحثية والإنتاجية، بما يسهم في تحقيق المساواة في الصحة من خلال تمكين السكان الأكثر احتياجًا حول العالم من الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المُنقذة للحياة.

وأعربت هلا عودة، العضو المنتدب لشركة يونيزيما، عن فخرها بدعم شركتها لجهود نقل التكنولوجيا لتقنيات تصنيع اللقاحات بتكنولوجيا الـ mRNA، مؤكدة أن هذا المشروع سيمثل دعمًا رئيسيًا للصحة العامة في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
تعكس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها التزامًا قويًا بتعزيز العدالة الصحية العالمية وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع المستحضرات البيولوجية من خلال الجمع بين نقاط القوة الخاصة بكل من الأطراف الموقعة.

يهدف الشركاء إلى تقديم حلول متعددة الاستخدامات وقابلة للتطوير وذات تأثير كبير، وستسهم هذه الحلول في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في مصر وما بعدها، مع المساهمة في تعزيز المرونة الاقتصادية والاستعداد الإقليمي للجوائح والاستجابة لها.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـشركة «بالانتير تكنولوجيز»
  • توقيع مذكرة تفاهم بين شركات «إيفا فارما» و«دي إن إيه سكريبت» و«كوانتوم بيوساينسز»*
  • شراكة ليبية مصرية في مجال الملاحة الجوية.. دعم للتدريب وتعزيز النقل الجوي
  • جامعة السوربون أبوظبي تعلن 2025 عاماً للمحيط
  • «مدبولي» يتفقد جامعة مصر للمعلوماتية.. أول مؤسسة أكاديمية متخصصة في مجال الاتصالات
  • رئيس جامعة النيل يبحث تدريب الطلاب على المهارات التكنولوجية
  • «التعليم العالي»: شراكة مصرية صينية في البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي
  • جامعة الإمارات تُطلق «الإمارات تبتكر»
  • تعاون ثقافي بين جامعة الشارقة و"إيسيسكو"