«الإمارات للتطوير التربوي» تدشن برنامج «إثراء» للتطوير المهني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر محاكاة «كوب 28» تفاهم بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأكاديمية ومركز في أوزبكستانأعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن إطلاق برنامج «إثراء» للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي ساهمت بدورها في إثراء محتوى البرنامج، بهدف تعزيز كفاءات المعلمين التخصصية والتربوية في اللغة العربية والتربية الإسلامية.
يأتي البرنامج لتلبية احتياجات التطوير المهني لمعلمي اللغة العربية والتربية الإسلاميّة من خلال مجموعة من الورش التدريبية التي تتضمن أنشطة تركز على الكفاءات التخصصية في المادتين وتعزيز الأساليب التربوية لتدريسهما.
ويهدف برنامج «إثراء» إلى تنمية معارف ومهارات معلمي اللغة العربية والتربية الإسلاميّة في الأساليب التربويّة، بما يشمل تعزيز المعرفة وتطوير الممارسات المهنية للمساهمة في تطوير أداء معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، بما يضمن اجتيازهم لاختبار الرخصة المهنية، وتعزيز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا التعليمية والوسائط المتعددة لتعزيز عملية التعلم وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة وتفاعلية، وتطوير قدراتهم في تقييم تحصيل الطلاب وتقديم تغذية راجعة فعّالة وتوجيهات بناءة لتعزيز تحسين الأداء الأكاديمي والتطور المستمر للطلبة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات التخصصية لمعلمي اللغة العربية.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «نسعى لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية في دولة الإمارات، بناءً على خطط واستراتيجيات واقعية وطموحة وبناءة إلى جانب شركائنا الاستراتيجيين، ونتطلع إلى تقديم تجربة تربوية ملهمة في تخصصات اللغة العربية والثقافة الإسلامية، باعتبارهما عنصرين رئيسيين من عناصر هويتنا الوطنية في دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية الإمارات للتطوير التربوي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اللغة العربية التربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
احتفالية بالقاهرة تبرز إسهام العمانيين في خدمة اللغة العربية
العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: " نلتقي اليوم، في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًّا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقّاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المبدعة المتجددة".
وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في كلمته على أن اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.