جيش الاحتلال يقتحم مستشفى الشفاء من المدخل الجنوبي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، باقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة من المدخل الجنوبي.
وفي وقت سابق من اليوم، اكد القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، أن الجميع كان متوقعا هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي.
وذكر نعيم، في تصريحات صحفية، أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية.
وقال: لا نستبعد قيام جيش الاحتلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء والأدلة التي عرضها جيش الاحتلال سخيفة ولا قيمة لها.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سليمة، أكد في وقت سابق من اليوم، أن قوات الاحتلال خرجت حالياً من داخل المجمع ولكن الدبابات والقوات تتمركز في محيطه بصورة كاملة.
وأضاف: “قوات الاحتلال استجوبت عدداً من أفراد الطواقم الطبية في المجمع واعتقلت مهندسين اثنين من العاملين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مهلة الحوثي لإدخال المساعدات إلى غزة تنتهي اليوم.. والاحتلال يستنفر
تنتهي مساء اليوم الثلاثاء، المهلة التي أعلنها زعيم جماعة أنصار الله عبد اللملك الحوثي، لعودة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإلا فإنه سيعود للهجمات البحرية ضد الاحتلال.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة 4 أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
وأكد الحوثي في كلمة مساء أمس، بالقول: "نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".
وأضاف: "قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.. الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأشار الحوثي إلى أنه "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".
من جانبها قالت صحيفة معاريف: إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين ثاني/نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة وأنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.