تصفيات كأس العالم.. كم هدفاً يحتاج صلاح لتحطيم رقم أبو تريكة التاريخي؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يستهل منتخب مصر غدا الخميس مشواره في تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2026 بمواجهة جيبوتي، في رحلة سيجهد فيها النجم محمد صلاح لانتزاع صدارة هدافي "الفراعنة" في تصفيات كأس العالم.
وتضم مجموعة مصر في تصفيات مونديال 2026 إلى جانب جيبوتي كلا من بوركينا فاسو، إثيوبيا، سيراليون، وغينيا بيساو.
إقرأ المزيد مدرب جيبوتي يتحدث عن خططه لإيقاف صلاح عشية مواجهة مصر في تصفيات المونديالوسيتأهل متصدر هذه المجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عام 2026.
ويتطلع منتخب "الفراعنة" للظهور في المونديال للمرة الرابعة، بعد نسخ 1934 و1990 و2018 فيما يبحث صلاح عن زيادة غلته التهديفية في التصفيات.
ويتصدر النجم المعتزل محمد أبو تريكة، ترتيب هدافي منتخب مصر في التصفيات المونديالية، برصيد 14 هدفا، وخلفه عمرو زكي (12 هدفا)، ثم يأتي صلاح في المركز الثالث برصيد 11 هدفا.
ويحتاج صلاح إلى تسجيل أربعة أهداف للوصول إلى صدارة ترتيب هدافي مصر في تصفيات كأس العالم عبر التاريخ.
وشارك صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2014 وسجل 6 أهداف، ثم شارك في تصفيات مونديال 2018 وأحرز 5 أهداف.
كما خاض نجم نادي ليفربول، تصفيات مونديال 2022 ولكنه لم يهز الشباك.
يشار إلى أن صلاح يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي منتخب مصر عبر التاريخ برصيد 51 هدفا، خلف حسام حسن الذي سجل 68 هدفا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح تصفیات کأس العالم مصر فی تصفیات منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
خلصت دراسة لمرصد العمل الحكومي تحت عنوان “كأس العالم 2030: مكاسب تنموية كبرى وتحديات لتحقيق الاستدامة”، إلى أن تنظيم المونديال يمثل بالنسبة للمغرب أكثر من مجرد حدث رياضي عالمي، بل فرصة تاريخية لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية عميقة ومستدامة تمتد لسنوات طويلة بعد انتهاء البطولة.
وقدرت الدراسة العوائد المالية المباشرة وغير المباشرة لهذا الحدث ما بين 8 ملايير دولار و10، تشمل الإيرادات السياحية، والاستثمار الأجنبي، وعائدات البث، والرعاية التجارية، متوقعة أن يعزز هذا الحدث مكانة المغرب وجهة سياحية عالمية، حيث سيجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويترك إرثا دائما من البنية التحتية الحديثة، التي تخدم المواطنين والزوار، على حد سواء.
ووضعت الدراسة تطوير البنية التحتية على رأس المكاسب، إذ سيتيح كأس العالم للمغرب فرصة تحسين شبكة النقل العام، بما في ذلك تمديد شبكة القطار الفائق السرعة من البيضاء إلى أكادير، وتطوير الطرق والمطارات والمرافق العامة، مسجلة أن التطوير سيخدم المغرب طويلا بعد البطولة، وسيحقق سهولة التنقل وتعزيز الروابط الاقتصادية بين مختلف مناطق البلاد، كما سيسهم الاستثمار في البنية التحتية في تقليل التفاوت بين المدن الكبرى والمدن الأقل تطورا، مما يعزز من توازن التنمية على الصعيد الوطني.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أكدت الدراسة أن هذا الحدث العالمي سيتيح فرصا لتعزيز التوظيف وتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، سواء في مرحلة البناء أو خلال فترة البطولة، إذ سيتم تشغيل آلاف الشباب في قطاعات البناء، والسياحة، والخدمات، ما يعزز من الدخل القومي ويساهم في تقليل البطالة، إضافة إلى فتح المجال أمام برامج تدريبية وتطوعية للشباب في مجالات التنظيم، والضيافة، وإدارة الأحداث الدولية، مما يسهم في تأهيلهم واكتسابهم مهارات جديدة تعزز فرصهم في سوق العمل، المحلي والدولي.
وإلى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، سيترك تنظيم كأس العالم، حسب الدراسة المذكورة أثرا ثقافيا طويل الأمد، حيث سيتيح للمغرب فرصة تعزيز الهوية الثقافية المغربية، وإبراز التنوع الثقافي والتراثي للبلاد أمام ملايين المشاهدين حول العالم، وسيعزز هذا الحدث من انفتاح المجتمع المغربي على العالم، وينشر قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات، بالنظر إلى أن تنظيم كأس العالم في المغرب يتماشى تماما مع رؤية المغرب التنموية الجديدة، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تلامس كافة فئات المجتمع.
ويسعى المغرب، عبر هذه الرؤية، إلى تحويل الفعالية في تنظيم المونديال إلى منصة لتحقيق التغيير الإيجابي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير فرص حياة كريمة لجميع المغاربة، وبذلك لن يكون كأس العالم مجرد حدث عابر، بل خطوة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.