تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني السبعة في طولكرم توقف كل المولدات لدى شركة الاتصالات في غزة بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها الأراضي المحتلة
الثورة/
غزة شيّعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني ، أمس الأربعاء، جثامين الشهداء السبعة من مخيم طولكرم، الذين استُشهدوا برصاص العدو وصواريخه خلال عدوانه على المخيم يوم أمس.
وذكرت وكالة معا أن الشهداء السبعة هم: محمود علي حدايدة (25 عاما)، وحازم محمد أحمد خضر (الحصري) (28 عاما)، وجهاد خالد مقبل غانم (27 عاما)، وسعيد سليمان يوسف أبو طاحون (24 عاما)، ومصعب عمر أحمد الغول (21 عاما)، ووليد نسيم مصيعي (26 عاما)، وعبد ياسين عبد معارك جربان (34 عاما). وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو بحق مخيم طولكرم، وبمجازر الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة. وجاب المشيّعون شوارع المدينة والمخيم وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، وعرجوا على منازل ذوي الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ثم تمت الصلاة على جثامينهم الطاهرة في مسجد السلام في المخيم، قبل مواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة شرق طولكرم. إلى ذلك اعتقلت
قوات العدو الصهيوني في حملة دهم وتفتيش، أمس الأربعاء، 52 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم 15 طالبة جامعية من الخليل. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان قوات العدو اعتقلت 15 طالبة جامعية وعدداً من المواطنين من مدينة الخليل. ومن نابلس، اعتقلت قوات العدو شاباً من قرية تل، جنوب غرب نابلس، واخرين من حي المعاجين في المدينة. ومن جنين، اعتقلت قوات العدو: أربعة من المدينة. ومن القدس، اعتقلت قوات العدو الطفل محمد لؤي ريان (16 عاماً)، والشاب طارق زياد ريان (19 عاما) من بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، اربعة مواطنين من مخيم شعفاط شمالا. ومن بيت لحم، اعتقلت قوات العدو مواطن ونجله وآخر من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، وثلاثة من مخيم الدهيشة جنوباً، ومواطن من بلدة الدوحة غرباً، ومواطنين من مخيم عايدة شمالاً. ومن رام الله، اعتقلت قوات العدو مواطن من قرية دير أبو مشعل، شمال غرب رام الله، واخر من قرية كفر مالك شرقا، وثلاثة من حي أم الشرايط بمدينة البيرة، واخرين من قرية المغير، شرق رام الله. ومن طولكرم، اعتقلت قوات العدو الشقيقين عبد الرحمن ومؤمن طاهر نعالوة من ضاحية شويكة شمال طولكرم. وبدأت قوات العدو الصهيوني فجر أمس الأربعاء، بهدم منزل في قرية شقبا، غرب رام الله بحجة البناء دون ترخيص. ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مصادر محلية قولها “أن قوات العدو اقتحمت القرية برفقة جرافة عسكرية، وبدأت بهدم منزل عائلة احمد فتحي نخلة”. وذكرت العائلة أنها أبلغت بقرار هدم منزلها عبر اتصال هاتفي ورد لها قبل أسبوع من قبل ضابط في جيش العدو. كما اقتحمت قوات العدو ليلة أمس الأول، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين وقريتي صانور والجربة جنوبا، وأعاقت تحركات المواطنين على عدة حواجز عسكرية نصبتها في المحافظة، واستولت على مركبة . وذكرت مصادر أمنية، أن قوة كبيرة من جيش العدو، اقتحمت بلدة السيلة الحارثية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات العدو قريتي صانور والجربة جنوب جنين، وشنت حملات تمشيط وتفتيش واسعة . ونصبت قوات العدو حواجز عسكرية على مفترق اليامون غرب جنين، وبالقرب من بلدة عرابة ومفترق قرية كفيرت جنوبا، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين. وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو استولت على مركبة مواطن، عند الحاجز العسكري الذي نصبته قرب مفترق قرية كفيرت كما قامت سلطات العدو الصهيوني، ظهر أمس الاربعاء، بتفجير منزل الشهيد المقدسي خيري علقم، في حي رأس العامود في بلدة سلوان. وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان قوات العدو اقتحمت بأعداد كبيرة حي بلال -رأس العامود في بلدة سلوان صباحاً، وبعد اخلاء البناية التي يوجد فيها منزل الشهيد علقم قامت الفرق الهندسية المختصة بزراعة المتفجرات في جدران المنزل، وبعد عدة ساعات قاموا بتفجير المنزل. كما أخلت قوات العدو البنايات والمنازل المجاورة. وارتقى الشهيد علقم بداية العام الجاري بعد تنفيذه عملية إطلاق نار داخل مستوطنة النبي يعقوب في بيت حنينا شمال القدس. من جانب آخر أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، أمس الأربعاء، عن توقف كل المولدات العاملة في المقاسم الرئيسة في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الشركة في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية، القول أن عناصر الشبكة الأساسية أصبحت تعتمد على ما تبقّى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات)، ما سيؤدي إلى توقف كل خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة. وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، إن الوزارة تواصل جهودها لإدخال الوقود اللازم لقطاع الاتصالات في غزة. وأضاف تواصل الوزارة متابعتها بخصوص إدخال الوقود اللازم لقطاع الاتصالات في غزة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، إضافة إلى أنه سيتم اليوم لقاء مع مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ (ETC)، التي من مسؤولياتها عملية التنسيق لإدخال المعدات والوقود لقطاع الاتصالات. وأشار إلى أنه لتشغيل ما تبقّى من قطاع الاتصالات في غزة، فنحن بحاجة يومياً إلى 14500 لتر من الوقود، مشيراً إلى أن ما تبقّى أصلاً من شبكة الاتصالات في قطاع غزة هو 30% بقدرة خدمة 50% تقريباً، الأمر الذي يحتاج إلى جهود أخرى لإصلاح ما تم تدميره، ويتعذر ذلك لعدم وجود مسارات آمنة لكوادر الاتصالات، منوهاً إلى أنه حتى تقديرات وضع الشبكة معتمدة على التقييم عن بعد، وتحتاج إلى الفحص عن قرب للتقدير بشكل أكثر دقة. وأضاف وزير الاتصالات أن الوزارة تلقت وعوداً بفتح التجوال على الشبكات المصرية لشرائح الاتصالات الفلسطينية، مشيراً إلى أنه حتى لو تم فتح التجوال على الشبكات المصرية، فمن الممكن أن تصل التغطية فقط إلى مشارف خان يونس، مؤكداً أن الحل الأفضل هو إعادة تشغيل الشبكات الفلسطينية مع عمل الإصلاحات اللازمة لها، وتأمين مسارات آمنة لعمل كوادر الاتصالات. وأردف سدر أن الاتحاد الدولي للاتصالات أبلغهم بأن تقدماً بسيطاً طرأ بخصوص إدخال الثريا للمؤسسات الدولية العاملة في القطاع، منوهاً إلى أن العمل على هذا الأمر يجري من أكثر من 20 يوماً ولا يوجد تقدم على الأرض، وأنه في حال دخلت الأجهزة فستكون للاستخدام في نقاط محددة لدى المؤسسات الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
اعتقلت قوات العدو
الاتصالات فی غزة
الوقود اللازم
أمس الأربعاء
رام الله
إلى أنه
من مخیم
من بلدة
من قریة
إلى أن
إقرأ أيضاً:
60 شهيداً فلسطينياً في غزة خلال يوم واحد والاحتلال يوسّع توغلاته البرية
الثورة/ متابعات
يواصل العدو الصهيوني جرائمه الوحشية ضد المواطنين الفلسطينيين من المدنيين العزل في قطاع غزة باستهداف ممنهج عبر ارتكابه مجازر وحشية نفذتها طائراته ومدافعه وقواته الموجودة على الأرض مخلفة العشرات من الشهداء والمصابين والآلاف من النازحيين الفارين من الموت المحقق، كما يواصل الاحتلال استخدام الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح إبادة في غزة.
واستشهد مساء أمس 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة، إن 60 شهيدا و162 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
في غضون ذلك، أفاد موقع «والا» بأن الجيش الإسرائيلي قد وسع نطاق المناورة البرية في قطاع غزة، حيث سيطر على مناطق إضافية في بيت حانون وبيت لاهيا ورفح وخان يونس.
ووفقا لتقديرات المؤسسة الأمنية للعدو، فإن السيطرة على محور موراغ ستؤدي إلى فصل مدينة رفح عن غزة، وإعاقة الوصول إلى مستودعات الغذاء والمعدات، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أصدر تعليمات بالتكتم على الخطة العسكرية، وأوعز باستدعاء عدد كبير من الطائرات الحربية، بالإضافة إلى إطلاق القذائف المدفعية وتقديم الدعم الاستخباري من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام.
في الوقت ذاته، ناشدت عشرات العائلات الفلسطينية- معظمهم من النساء والأطفال والمرضى في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة- بضرورة إنقاذهم بشكل عاجل.
وأعربت العائلات عن خوفها من مغادرة منازلها وخيامها بسبب كثافة وعشوائية القصف الإسرائيلي. وأكدت العائلات أن أغلب الخيام تمزقت نتيجة القصف المدفعي، مشيرة إلى أن الطائرات الإسرائيلية تفتح نيرانها بشكل مفاجئ.
يأتي ذلك فيما قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الاحتلال يستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة.
وذكر لازاريني أن الجوع واليأس ينتشران في قطاع غزة مع استخدام الاحتلال الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا.
وأشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارا خانقا على غزة منذ أكثر من شهر، ويواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود، وهو ما وصفه بـ”العقاب الجماعي”.
وأوضح أن النظام المدني في القطاع بدأ يتدهور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
ولفت إلى أن الفلسطينيين في غزة متعبون جدا، لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة، وطالب برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألفا و615، بينما بلغ عدد المصابين 115 ألفا و63، منذ بدء الإبادة في السابع من أكتوبر 2023.