بسبب العدوان على غزة.. مملكة بليز تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت مملكة بليز، إحدى دول منطقة الكاريبي، مساء أمس ، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل” بسبب عدوانها المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.
وقالت حكومة بليز في بيانٍ نشرته في موقعها الإلكتروني في الإنترنت إنّ قرار قطع العلاقات اتُخذ لأنّ “إسرائيل” لم تقبل دعوات وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك منعت دخول المساعدات الإنسانية إليها (غزة).
وانتقدت بليز التصرّفات الإسرائيلية واستمرار العدوان على القطاع على الرغم من كل المطالبات بوقف العدوان، مضيفةً إلى أنّ “إسرائيل” ضربت بعرض الحائط القانون الدولي والإنساني.
وشددت على أنّ “إسرائيل” لم تسمح لفرق الإغاثة بالدخول إلى القطاع من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة، “ولهذا السبب قرّرنا تنفيذ سلسلة من التدابير بحقّ “إسرائيل”، وهي سحب الموافقة على اعتماد سفيرة “إسرائيل”، وتعليق جميع الأنشطة التي تقوم بها القنصلية الفخرية الإسرائيلية في بليز، وسحب تعيين قنصل “إسرائيل” الفخري، جوناثان إيناف”.
وفي وقتٍ سابق، استدعت هندوراس الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، سفيرها في “تل أبيب” للتشاور، بسبب انتهاكات “إسرائيل” للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وسبق لدولٍ في أميركا اللاتينية أن استنكرت العدوان الإسرائيلي على غزة ومنها فنزويلا، كوبا، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا بعد عدوانٍ على غزة راح ضحيته أكثر من 11320 شهيداً، 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.