العدو الصهيوني يتخفى في البحر برفع سفنه أعلام دول أخرى وإطفاء تشغيل أجهزة التعارف  قائد الثورة أكد أن اليمن سيستهدف أي سفينة صهيونية في البحر الأحمر وباب المندب تحديداً.. والقوات المسلحة  أعلنت البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهاتِ الصادرةِ بشأنِ السفن الإسرائيليةٍ

الثورة  /صنعاء

في خطابه التاريخي الذي ألقاه بتدشين الذكرى السنوية للشهيد ، قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: إن اليمن سيستمر في تنفيذ الضربات الصاروخية والجوية على كيان العدو الصهيوني ، وقال إنه لو يتوفر لشعبنا العزيز منفذ بري يتحرك من خلاله إلى فلسطين لتدفق بمئات الآلاف من المقاتلين المجاهدين الأبطال الذين سينطلقون بكل رغبة ، وتمنَّى على الدول التي تفصل جغرافيا بين اليمن وفلسطين المحتلة أن تتيح المرور للمقاتلين من أبناء شعبنا اليمني ليجربوا ويختبروا مصداقيته على الأقل.

وقال “كنا نقول على مدى السنوات الماضية، ونقولها اليوم: إنه لو يتوفر لشعبنا العزيز منفذٌ بريٌ يتحرك من خلاله ليصل إلى فلسطين؛ لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين الأبطال الأحرار، الذين سينطلقون بكل رغبة، ونتمنى ونطلب من الدول التي تفصل بيننا جغرافيا وبين فلسطين المحتلة- ولو على الأقل ليختبروا ويجرِّبوا مصداقيتنا، ومصداقية شعبنا- أن يفتحوا منفذاً برياً للعبور والمرور فقط، طريق للمرور، للعبور، يصل من خلالها أبناء شعبنا ليتدفقوا بمئات الآلاف من المجاهدين للذهاب إلى فلسطين، للالتحام المباشر، والمواجهة المباشرة للعدو الصهيوني”. وعلى مستوى التحرك العسكري بالوسائل المتاحة والمتوفرة أكد «بأننا لن نألو جهدا ، إخوتنا ، إخوتنا في القوة الصاروخية بدأوا عملهم، ونفَّذوا عدداً من العمليات بالقصف الصاروخي، بالصواريخ البعيدة المدى، إلى جنوب فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف إسرائيلية صهيونية هناك، وكذلك الإخوة في الطيران المسيَّر، وآخرها البارحة في عملية نفذوها البارحة» ، وأضاف “عملنا على مستوى القصف بالصواريخ والمسيرات سيستمر، تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين، فلن نتوانى عن فعل ذلك” معادلة البحر في تطور لافت أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه أمس الأول بأن اليمن منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر ، وقال «في البحر الأحمر، وبالذات في باب المندب، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية، عيوننا مفتوحة للرصد الدائم، والبحث عن أي سفينة إسرائيلية» ، وأضاف “لعلم الجميع، وليعرف الكل، أنَّ العدو الإسرائيلي يعتمد في حركته في البحر الأحمر، وبالذات من باب المندب، على التهريب والتمويه، ولم يجرؤ أن يرفع الأعلام الإسرائيلية على سفنه، هو يهرِّب تهريب، ويغلق أجهزة التعارف”. وأكد بأن القوات اليمنية ستستهدف سفن العدو الصهيوني ولن يفلح في التخفي ، وقال “ولكن مع ذلك لن يفلح، سنبحث حتى نتحقق من السفن التي هي تابعةٌ له، ولن نتوانى عن استهدافها، لكن ليعرف الكل أنه خائف، وأنه يعتمد هذا الأسلوب، وهذا يدلل على مدى جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا، وتأثيره على العدو الإسرائيلي، هو خائف إلى هذه الدرجة، في الوقت الذي يرفع الأعلام الإسرائيلية في سفاراته في دول عربية، وفي عواصم دول عربية، لا يجرؤ أن يرفع العلم الإسرائيلي على سفن يمر بها في البحر الأحمر، أو من باب المندب، بل يرفع أعلام دول أخرى؛ ليموه على سفنه، ويغلق أجهزة التعارف حتى يسعى لئلا يتم رصدها”. وقال مؤكدا «ولكن- إن شاء الله- سنظفر- بتوفيق الله «سُبْحَانَـهُ وَتَعَالَى»- بهم، وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا وإمكاناتنا، لن نتردد في استهداف العدو الإسرائيلي، هذا موقفنا المعلن والصريح والواضح، وليعرف به كل العالم”. هذا الموقف يعد هو الأول من نوعه وربما هي أول مرة يغلق فيها اليمن البحر الأحمر أمام الكيان الصهيوني بعد قرار مشابه خلال حرب أكتوبر 73 ، وبعد ساعات من الخطاب الذي أعلن فيه قائد الثورة معادلة البحر الأحمر أمام العدو الصهيوني ، أكدت القوات المسلحة اليمنية بدء تنفيذ التوجيه العسكري. وفي بيانها مساء أمس الأول أكدت “القواتِ المسلحةَ أنها وضمنَ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي تؤكدُ البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهاتِ الصادرةِ بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أيّ سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر”. وأضافت في البيان الذي تلاه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع «إن القواتِ المسلحةَ لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه أيدينا ابتداءً من لحظةِ إعلانِ هذا البيانِ .. واللهُ على ما نقولُ شهيد”. وجددت تأكيدها على أن العمليات ستستمر، وقالت في البيان «إن عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العُدوانُ الإسرائيلي على إخوانِنا في غزةَ الباسلة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر العدو الصهیونی قائد الثورة أی سفینة

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل

يمانيون – متابعات
غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة خلال الفترة الأخيرة. في الأيام الماضية، تمكنت الوحدة من تغيير موازين القوى من جديد من خلال هذه العمليات، حيث منعت دخول البضائع إلى فلسطين المحتلة، مع بقاء البوارج الأمريكية على بعد 900 كيلومتر من الحدود اليمنية.

في الأسابيع الأخيرة، بدأت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للجيش اليمني جولة جديدة من العمليات التفصيلية ضد السفن التجارية المتجهة نحو فلسطين المحتلة، وألحقت ضربات ساحقة بالشركاء الاقتصاديين والحكومات المتحالفة مع إسرائيل. إذ توسعت عمليات الوحدات الصاروخية والمسيرة والبحرية منذ 43 يومًا، وشملت استهداف السفينة التجارية “بولولاجين” التي كانت في طريقها نحو سواحل الأراضي المحتلة بدقة.

وحسب المصادر الميدانية، تم استهداف السفينة يوم 12 أغسطس عندما كانت تتحرك باتجاه فلسطين المحتلة، وذلك بعد تجاهلها تحذيرات البحرية اليمنية. تمت العملية على بعد 115 كيلومترًا من ميناء الصليف غرب محافظة الحديدة.

في 18 أغسطس، رصدت القوات اليمنية السفينة “جريتون” التي كانت تتجه نحو الأراضي المحتلة، واستهدفتها بشكل حاسم بعد عدم استجابة مالك السفينة للتحذيرات.

في بداية سبتمبر، نفذت الوحدة عمليات خاصة أخرى ضد ناقلة النفط “سونيون” والسفينة “SW North Wind”، على بعد 107 كيلومترًا غرب ميناء الحديدة.

تكشف المعلومات أيضًا أن الجيش اليمني استخدم 4 نماذج خاصة من الصواريخ المضادة للسفن خلال العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن. حيث شمل ذلك صواريخ “المندب كروز”، “عاصف”، “تانكيل”، و”قدس”، والتي تغطي مجالات واسعة وتستطيع استهداف السفن المتجهة نحو فلسطين المحتلة.

وفي الوقت نفسه، تم نشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمجموعة الهجومية الخاصة بها على مسافة 700 إلى 900 كيلومتر من الحدود اليمنية لتحاشي خطر هذه الصواريخ. لكن المصدر الميداني يشير إلى أن الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المتقدمة يمكنها استهداف هذه الطرادات بسهولة.

كما صرح المتحدث الرسمي باسم”أنصار الله” محمد عبد السلام بأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، ودعا دول العالم إلى الحذر من خطط الولايات المتحدة الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها قد تدعم إسرائيل في استمرار عدوانها على قطاع غزة.

واختتم عبد السلام بالتأكيد على أن صنعاء “ماضية في استهداف السفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة،” متوعدا من يعترض تلك العمليات بالرد. وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق أفيغدور ليبرمان أن إطلاق جماعة صنعاء الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر “أمر لا يحتمل”.

جاء ذلك عبر تدوينة في حسابه على منصة “إكس”، بعد إعلان صنعاء في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي “تم استهداف سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم للكيان الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة.” ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت صنعاء استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش “الإسرائيلي” ضد المقاومة الفلسطينية.

وبين الحين والآخر، تعلن صنعاء أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن
  • القوات المسلحة في اليمن تنفذ ثلاث عمليات عسكرية
  • وكالة بريطانية: هجوم على سفينة في البحر الأحمر
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • أمبري: إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة اليمن
  • الإعلان عن هجوم كبير ضد سفينة تجارية مرتزبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • مؤتمر صحفي بالحديدة يستعرض أضرار استهداف العدو الصهيوني لميناء الحديدة
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين الاستهداف الصهيوني لموانئ الحديدة
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة حربية تعترض مسيرة في البحر الأحمر