تعد مدينة مراكش ثاني وجهات السفر المفضلة لدى الإسبان لعام 2024، وذلك بحسب دراسة لمنصة “بوكينغ” خصصت لسوق السياحة الإسبانية.

وأفادت الدراسة التي نشرت الأربعاء بأن ”المدينة الحمراء تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات، حيث أبدى 64 في المائة من الإسبان اهتمامهم بتاريخ الأطباق المحلية، بينما أعرب 71 في المائة عن حرصهم على تذوقها”.

وشكلت بانكوك (تايلاند) الوجهة السياحية الأولى المرغوبة من قبل الإسبان لقضاء عطلة 2024، فيما جاءت إدنبرة (أسكتلندا) في المركز الثالث.

واحتلت لندن (المملكة المتحدة)، وفيينا (النمسا)، وكوبنهاغن (الدنمارك)، وبروكسيل (بلجيكا)، وبودابست (هنغاريا)، وبراغ (جمهورية التشيك)، وإسطنبول (تركيا) المراكز العشرة الأولى.

ووفقا للدراسة، قال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع إن تغير المناخ سيؤثر أيضا على كيفية تخطيطهم لعطلاتهم. وهو تطور يعكس، بحسب “بوكينغ”، “الوعي المتزايد إزاء الحاجة إلى البحث عن وجهات ذات مناخ معتدل”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

المغاربة يسجلون قفزة في استهلاك المواد البترولية..12 مليون طن في 2024 والغازوال يتصدر

سجل استهلاك المواد البترولية في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال سنة 2024، حيث بلغ إجمالي الاستهلاك 12 مليون طن، بزيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بسنة 2023، حسب ما أعلنت عنه ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وأوضحت الوزيرة، خلال عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن هذا الارتفاع يعكس تزايد الطلب على المواد البترولية في السوق المحلي، حيث تصدرت مادة الغازوال قائمة الاستهلاك بنسبة 52 في المائة، تليها مادة غاز البوتان بنسبة 23 في المائة.

كما استحوذت وقود الطائرات والفيول على 8 في المائة لكل منهما، بينما سجل البنزين 6 في المائة، والبروبان 2 في المائة.

وأشارت بنعلي إلى أن هذا الارتفاع جاء في وقت تشهد فيه المملكة تطورًا في عدد من القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات النقل والصناعة، إضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة في المنازل والأنشطة التجارية.

وأكدت الوزيرة أن هذا الاتجاه يستدعي تعزيز جهود المملكة نحو الانتقال الطاقي والبحث عن مصادر بديلة للطاقة.

من جهة أخرى، كشف تقرير وزارة الانتقال الطاقي أن الحكومة تسعى لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة في إطار استراتيجيتها لتحقيق تنمية مستدامة والتقليص من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتستهدف المملكة زيادة قدرة الطاقة الشمسية والريحية في توليد الكهرباء لتلبية الطلب المحلي وتقليل آثار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتبقى التحديات المرتبطة بالتقلبات في أسعار المواد البترولية على الصعيدين الدولي والمحلي، وكذلك التأثيرات البيئية، من أبرز القضايا التي تواكب استراتيجية المملكة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
  • موعد بدء الفصل الدراسي الثاني 2024-2025 بحسب الخريطة الزمنية
  • المغاربة يسجلون قفزة في استهلاك المواد البترولية..12 مليون طن في 2024 والغازوال يتصدر
  • وجهة البحر الأحمر ضمن وجهات برنامج شتاء السعودية 2024
  • الرقابة المالية: قطاع التأمين شهد نموا كبيرا خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024
  • أرقام رسمية: المغرب يحبط أزيد من 78 ألف محاولة للهجرة السرية سنة 2024
  • 9 شركات من أصل 31 تستحوذ على 84 في المائة من استيراد المحروقات بالمغرب وفق تقرير رسمي
  • “المركزي اليمني” يعلن عن ثاني مزاد له خلال العام الجديد
  • عائدات شركات المحروقات في تراجع لكنها بلغت 20 مليار درهم خلال ثلاثة أشهر وفق مجلس المنافسة
  • العراق الأكثر استيراداً للزيتون من تركيا خلال العام 2024