المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي تطلق Climate Call
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، إطلاق منصة Climate Call التفاعلية الجديدة لتوليد واقتراح ودعم الأفكار والحلول المناخية المبتكرة من مختلف أنحاء العالم.
يمكن للراغبين بالمشاركة تقديم أفكارهم التي تشمل اقتراح مقاربات جديدة وحلولاً كلية أو جزئية لثلاثة تحديات مناخية عالمية هي: الأمن الغذائي وندرة المياه والطاقة المتجددة.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، في كلمة أمام الكونغرس العالمي للإعلام 2023 في أبوظبي: «إن التغير المناخي هو تحد لا حدود له، لذلك فهو يتطلب حلولاً تتجاوز كل الحدود. وبالتالي فإن معظم جهودنا في المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي تنطلق من قناعتنا الراسخة بأنه يجب إشراك المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بالتغير المناخي في عملية صنع القرار العالمي، ولا سيّما شباب ومواطني الجنوب العالمي». وأضافت: «ستكون منصة Climate Call منبراً لهذه المجتمعات ومتاحة للجميع، فهي منصة شاملة لمشاركة الأفكار الواعدة والتعاون لإيجاد حلول ممكنة، وبالنهاية الحصول على دعم ملموس لوضع وتنفيذ أفكار يمكنها المساهمة في تحقيق تقدم إيجابي حقيقي لكوكبنا. ومن المهم أن نقوم بتمكين الجميع من المشاركة في مسيرة التغيير المناخي».
وشارك في المرحلة التجريبية لمنصة Climate Call أكثر من 200 شاب وطالب جامعي في سلسلة من فعاليات «هاكاثون»، نتج عنها طرح أكثر من 70 فكرة عبر ثلاثة تحديات. وبمجرد تقديم الفكرة، يمكن للمشاركين الآخرين التعاون في تقييمها عبر الإضافة عليها وإبداء رأيهم حولها والتصويت لصالح أفضل الأفكار اعتماداً على جدواها وتأثيرها وإمكاناتها.
ستحصل مجموعة مختارة من الأفكار الأعلى تصويتاً كل عام على دعم ملموس من Climate Call والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، تشمل تمويلاً يصل إلى 25 ألف درهم، وفرصة للتواصل مع الداعمين والمرشدين والمنظمات البارزة المعنية بالتغير المناخي، والوصول إلى منصات التأثير العالمية مثل مؤسسة «ذا كلايمت ترايب» الاجتماعية التي تهدف إلى تحفيز العمل المناخي عبر سرد القصص والتفاعل المجتمعي والتابعة للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، حيث يمكنهم مشاركة أفكارهم على نطاق أوسع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا
سوريا – أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطة لجمع 370.9 مليون دولار بهدف دعم عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، إلى جانب مساعدة النازحين داخليا في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لمعالجة أزمة اللاجئين المستمرة، وتوفير الظروف الملائمة لعودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، لا سيما بعد التطورات السياسية التي شهدتها سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر 2024.
وتتضمن الخطة توفير الدعم لما يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري يرغبون بالعودة من دول الجوار، وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، فضلاً عن تقديم المساعدة لنحو 2 مليون نازح داخلي داخل سوريا.
وتؤكد المفوضية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد رغبة اللاجئين بالعودة، خاصة بعد التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية في بعض المناطق السورية.
ووفقا للخطة، ستوجه المفوضية جزءا من التمويل لتغطية تكاليف عمليات العودة من دول الجوار، حيث رصدت مبالغ مالية متفاوتة لكل دولة بحسب أعداد اللاجئين فيها، إذ خصص مبلغ 90.2 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين من تركيا، و76.9 مليون دولار من لبنان، و22 مليون دولار من الأردن، و3.9 مليون دولار من مصر، و920 ألف دولار من العراق.
كما ستوجه 81.4 مليون دولار لدعم العائدين داخل سوريا، تشمل مساعدات مادية وخدمات الحماية، بالإضافة إلى 40 مليون دولار لدعم برامج الإيواء و55 مليون دولار أخرى لإعادة الإدماج المجتمعي.
وتهدف المفوضية، من خلال هذه الخطة، إلى تقديم حزمة متكاملة من المساعدات لضمان استدامة العودة، تشمل النقل الآمن للعائدين، والمساعدات المالية الأولية لتأمين احتياجاتهم الأساسية، فضلا عن توفير الدعم القانوني لمساعدتهم في استعادة حقوق السكن والملكية وتوثيق أوراقهم الرسمية.
كما تشمل الخطة تأهيل البنية التحتية في مناطق العودة، مثل المدارس والمراكز الصحية، وضمان توفير الخدمات الأساسية للسكان.
وتواجه المفوضية تحديات كبيرة في تنفيذ هذه الخطة، أبرزها المخاوف الأمنية في بعض المناطق التي لا تزال تعاني من عدم الاستقرار، وانتشار الألغام والمخلفات الحربية التي تشكل تهديدا مباشرا لحياة العائدين.
وفي هذا السياق، أكدت المفوضية أهمية التعاون بين الدول المضيفة وسوريا لضمان نجاح الخطة، مشددة على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين. كما دعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي الكافي لتمكينها من تنفيذ خطتها، مشيرة إلى أن الفجوة التمويلية لا تزال كبيرة، ما قد يعيق تنفيذ بعض البرامج الأساسية.
وفي الوقت نفسه، تسعى المفوضية إلى ضمان استمرارية الدعم للاجئين الذين يختارون البقاء في دول اللجوء مؤقتاً، من خلال تعزيز برامج الحماية والمساعدات الإنسانية لضمان استقرارهم حتى تتوفر الظروف المناسبة للعودة.
وفي ختام تقريرها، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نجاح هذه الخطة يعتمد على مدى استجابة المجتمع الدولي والتزامه بتقديم الدعم المالي اللازم، محذرة من أن أي تقصير في هذا الجانب قد يؤدي إلى إطالة أمد أزمة اللاجئين السوريين ويزيد من معاناة ملايين الأشخاص الذين ينتظرون فرصة العودة إلى وطنهم.
المصدر: وسائل إعلام سورية