اليازية بنت سيف تشارك في اجتماع «متحدون من أجل السلام بفلسطين» بتركيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، شاركت الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في اجتماع «متحدون من أجل السلام في فلسطين» الذي تستضيفه السيدة أمينة أردوغان، حرم رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وتقدمت الشيخة اليازية بنت سيف في كلمة ألقتها نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالشكر للسيدة أمينة أردوغان على المبادرة الكريمة لعقد هذا المؤتمر الهام، وأكدت سموها على أهمية الاجتماع في حث المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من شهر. كما أشارت إلى عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وتركيا، وحرص البلدين على التعاون والعمل المشترك في مختلف الأصعدة.
وأكدت أن دولة الإمارات باشرت فور اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تحركاتها الدبلوماسية على كافة الأصعدة التي تهدف إلى وقف التصعيد، وإعادة التهدئة لحقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين.
وقالت: «أكدت دولة الإمارات منذ أول يوم لهذه الحرب على أولوية المحافظة على حياة المدنيين وعلى أهمية أن ينعموا بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وحقوق الإنسان وضرورة إلا يكونوا هدفا للصراع».
كما شددت على ضرورة توفير الدعم الإنساني لمواجهة الظروف الصعبة في القطاع، وشددت أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إليهم بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.
وأشارت سموها إلى أنه في إطار التزام دولة الإمارات التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، تواصل الدولة وقيادتها الرشيدة توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وأنه في هذا الصدد، فقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في 10 أكتوبر بتقديم مساعدات بمبلغ وقدره عشرين مليون دولار، كما وجه سموه بتاريخ 1 نوفمبر بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وأضافت سموها: «تنفيذاً لتوجيهات سموه بإقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة ضمن جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع، سيرت دولة الإمارات جسرا جويا إلى مدينة العريش المصرية لنقل معدات وتجهيزات المستشفى في إطار عملية الفارس الشهم 3. كما أرسلت دولة الإمارات 46 طائرة تحمل على متنها 1360 طناً من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي».
ونوهت إلى أن دولة الإمارات لم تتوقف عن الدعوة والمطالبة في مجلس الأمن وفي المحافل الدولية بضرورة توفير المساعدات الإنسانية، بل تحرك مجتمعنا بأكمله في حملة «تراحم من اجل غزة» التي انطلقت في 13 أكتوبر لإغاثة المتضررين من الشعب الفلسطيني، بما يعكس ارتباط شعب دولة الإمارات بالشعب الفلسطيني الشقيق. وقد شارك في الحملة أكثر من 24 ألف متطوع ساهموا في إعداد 71 ألف حزمة إغاثية، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية.
وأشارت الشيخة اليازية بنت سيف إلى أن دولة الإمارات ستستمر بالدعوة لترجيح لغة العقل والدبلوماسية لوقف هذه الحرب فورا، وأن دولة الإمارات تمد يدها للتعاون مع كل الدول والمؤسسات العاملة في المجال الإنساني لتوفير المساعدات الإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة للفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال، في إطار الأسس الراسخة التي يقوم عليها العمل الرسمي والشعبي في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك تركيا أن دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.