صحيفة الخليج:
2025-02-07@01:48:47 GMT

منتدى يبحث تداعيات التغير المناخي على الزراعة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

منتدى يبحث تداعيات التغير المناخي على الزراعة

دبي: «الخليج»

اختتمت فعاليات الدورة الثانية من المنتدى العربي للمناخ، الذي استضافته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وأطلقته الشبكة العربية للمنظمات الاهلية بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، تحت شعار «الزراعة المستدامة والأمن الغذائي: معاً لبناء قدرات الصمود والتكيف لصغار المزارعين»، برعاية الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، قبيل انعقاد «COP28»، في الإمارات، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، في دبي.

وأضاءت الدورة الثانية من المنتدى، الذي انعقد يومي 13 و14 نوفمبر في فندق «سوفيتل داون تاون-دبي»، على رصد وتقييم تداعيات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وصغار المزارعين في المنطقة العربية والدول النامية، وأثرها في الأمن الغذائي وسلاسل إمداد المنتجات الغذائية والثروة الحيوانية، وآليات تعزيز صمود ومرونة صغار المزارعين، والتوسع في تطبيق أساليب الزرعة الذكية مناخياً، وعلاقة الشمول المالي لصغار المزارعين.

وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية «عززت الجلسات التي شهدها المنتدى، النقاشات والبحوث الهادفة الى مواجهة التحديات المناخية التي تواجهها جميع دول العالم والدول العربية، مع البحث في معالجة هشاشة القطاع الزراعي تجاه تغيُّر المناخ وتأثيره في الأمن الغذائي، وتطوير السياسات الزراعية في المنطقة العربية لمواجهة الظواهر المناخية القاسية التي تؤثر على صغار المزارعين وتمكين صمودهم لضمان الأمن الغذائي العربي».

وشهد المنتدى طرح عدد من أوراق العمل والبحوث والمبادرات المدنية التي تستهدف تمكين صغار المزارعين من التكيف مع التغيرات المناخية التي تواجه المنطقة العربية، وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة والذكية مناخياً، لدعم مرونة وتنوع الأنظمة الغذائية العربية وإحراز تقدم ملموس في إنفاذ الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، الذي يُعنى بالقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة.

توصيات

وأصدر المنتدى في ختام أعماله سلسلة توصيات شملت تسعة محاور هي: الزراعة المستدامة ونهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية، وتعزيز صمود المجتمعات الهشة، والتمويل والاستثمار والشمول المالي، والتشريعات والسياسات الزراعية، وتفعيل دور المجتمع المدني، والتكنولوجيا والابتكار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المناخ الزراعة المستدامة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

«غاز شرق المتوسط».. فرصة لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز

يُعزّز منتدى غاز شرق المتوسط دور الدول المنتجة للغاز الطبيعى فى منطقة شرق المتوسط، لتكون مورداً رئيسياً لدول الاتحاد الأوروبى فى مجال الغاز، إذ يسمح المنتدى بوجود تنسيق وتعاون بين مصر، إحدى دول المنتدى، والدول الكبرى المنتجة للغاز الطبيعى فى المنطقة، لزيادة معدلات إنتاج الغاز، وإعادة تسييله وتصديره إلى أوروبا ضمن بدائل الغاز الروسى للقارة الأوروبية. ويُشكل منتدى غاز شرق المتوسط إحدى أدوات تحول مصر إلى مصدر إقليمى للطاقة فى المنطقة، إذ تمتلك الدولة المصرية جميع القدرات لتنفيذ هذا المشروع الحيوى، فمصر لديها إمكانات هائلة تُؤهلها لهذا الأمر. ويساعد المنتدى الذى دعت مصر إلى تشكيله على تعزيز ثقلها السياسى الإقليمى والدولى.

وجاء إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط فى يناير من عام 2019 ضن الخطوات المصرية للتحكّم فى مفاتيح شرق المتوسط وخلق حالة من الاستقرار بالمنطقة، وذلك بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية، وذلك بما يتّفق مع القانون الدولى ودعم جهودها فى الاستفادة من احتياطياتها واستخدام البنية التحتية، مع بناء بنية جديدة تهدف إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة.

وقال أسامة مبارز، أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، إن منطقة شرق المتوسط بها موارد واكتشافات مهمة للسوق العالمية، لذلك جاءت فكرة المنتدى لربط كل أصحاب المصالح من أجل صالح المنطقة والعالم، لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز بالمنطقة، وفقاً للتقارير العالمية.

وأوضح «مبارز» أن المنتدى هو المنظمة الوحيدة التى تضم كل أطراف الصناعة، حيث يعمل على تقريب وجهات نظر الحكومات والشركات والمستثمرين لدعم البنية التحتية وزيادة الاستثمارات وتعظيم الاكتشافات وخفض الكربون وتحقيق الاستدامة، حيث يضع المنتدى خارطة طريق لاستخدامات الغاز الطبيعى بأفضل وسيلة ممكنة، والتأكيد على أهمية التعاون مع الشركات لزيادة أعمال الاستكشاف للغاز بالمنطقة.

وقال د. جمال القليوبى، أستاذ البترول والطاقة، إنه خلال الفترة الحالية حقّقت وزارة البترول الكثير من النجاحات فى قطاع الغاز الطبيعى، حيث اتجه كثير من الشركاء إلى ضخ أموال جديدة منها إلى عمليات التنمية والتطوير، وعمليات تشغيل للحقول نفسها فى مصر.

مصر قادرة على أن تكون مركزاً إقليمياً لتداول الغاز والطاقة

وأوضح «القليوبى» أن قطاع البترول أصبحت لديه فى الوقت الحالى أريحية من خلال التعاقدات على صفقات، وزيادة توسعات دخول الغاز الطبيعى فى قرى «حياة كريمة»، أو حتى للتوسعات بالفترة المقبلة للمصانع، وبالنسبة للتوسعات للمدن السكنية الجديدة.

وأشار «القليوبى» إلى أن قطاع البترول فى الوقت الحالى يُركز بشكل أساسى على زيادة الإنتاج المحلى، والتركيز على خطط الاستكشاف والتنقيب والبحث، وبالتالى هو ما يزيد عمليات الإنتاج والاتجاه نحو التصدير إلى السوق الأوروبية، وهو ما يزيد قيمة مصر كمركز إقليمى لتداول الطاقة، خاصة مع عملها ودورها المهم فى منتدى غاز شرق المتوسط، والذى يعمل على توفير جزء من احتياجات أوروبا واستهلاكها من الغاز، لتُؤمّن احتياجاتها مع تعدّد مصادر الغاز لتكون فى مأمن من أى مشكلات قد تحدث فى أى دولة من هذه الدول.

وأوضح «القليوبى» أنَّ الاتحاد الأوروبى يقدم الدعم لمصر لتكون مركزاً إقليمياً لتداول الغاز والطاقة، لما لديها من قدرات كبيرة فى البنية التحتية القادرة على استقبال الغاز من دول الشرق المتوسط وتسييله وإعادة تصديره إلى الدول التى تحتاج إليه، لأن مصر لديها بنية تحتية جيدة جعلتها قادرة على القيام بهذا الدور المحورى دون عدد كبير من الدول الأخرى.

من جانبه، قال د. سعيد كامل، أستاذ اقتصاديات البترول والغاز بكلية الهندسة جامعة السويس، إن منتدى غاز شرق المتوسط يؤكد ريادة مصر الإقليمية يوماً بعد يوم، من حيث حماية مصالحها والحفاظ على مواردها الاقتصادية، خاصة أنها توفّر الغاز الطبيعى لدول أوروبا.

وأضاف «كامل»: زيادة اكتشافات الغاز الطبيعى وربط الحقول القبرصية مع التسهيلات المصرية تتم وفق خطة منظمة غاز شرق المتوسط من خلال الاتجاه إلى تصديرها للسوق الأوروبية، حيث تعمل المنظمة على تنظيم استغلال هذه الاستكشافات بين الدول الأعضاء. وأشار «كامل» إلى أن إعلان قيام منظمة تعمل كمنصة تجمع منتجى الغاز والمستهلكين ودول المرور، لوضع رؤية مشتركة، وإقامة حوار منهجى منظم حول سياسات الغاز الطبيعى، سيؤدى إلى تطوير سوق إقليمية مستدامة للغاز، للاستفادة القصوى من موارد المنطقة لصالح ورفاهية شعوبها.

وقال د. أشرف غراب، الخبير الاقتصادى، لـ«الوطن»، إن التعاون المشترك بين مصر وقبرص واليونان ودول منتدى غاز شرق المتوسط بشكل عام يُسهم فى تنفيذ عدد من المشروعات لتوريد وتسويق الغاز الطبيعى فى دول شرق أوروبا، وتأسيس شراكة تهدف لتجارة ونقل وتوريد الغاز إلى دول شرق أوروبا واليونان.

وأوضح «غراب» أن المنتدى يسهم فى زيادة حجم التجارة بين الدول، إضافة إلى إنشاء مصر منتدى غاز شرق المتوسط بين الدول والذى من أهم نتائجه التعاون فى نقل الغاز الطبيعى من شرق المتوسط إلى أوروبا، حيث تقوم مصر باستقبال الغاز من شرق المتوسط وتقوم بإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين مصر وقبرص لتشجيع المستثمرين على إنشاء خط غاز بحرى بين الدولتين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصى إلى مصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره، وهو ما يُمثل نقلة كبيرة للقطاع، فى ظل الاستفادة من الغاز الطبيعى فى السوق المحلية أو تصديره إلى الخارج.

 

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي
  • محافظ بني سويف: أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
  • آمنة الضحاك: التعاون بين الإمارات وقطر يعزز الأمن الغذائي المستدام
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • «غاز شرق المتوسط».. فرصة لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز
  • ننشر توصيات ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي
  • الزراعة تعلن توصيات ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي
  • "الزراعة" تعلن توصيات ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي
  • «التغير المناخي» تطلق يوم البيئة الوطني الـ28
  • التغير المناخي والبيئة تطلق يوم البيئة الوطني الـ28