رد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على تقرير منشور في مجلة "يسرائيل ديفينس" التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي والتي طالبت بفتح جبهة حرب مع مصر.

وقال فرج أن الدعوة إلى فتح جبهة قتال مع مصر، تعني أن إسرائيل لا ترغب في أن يكون هناك أحد قوي في المنطقة غيرها، موضحًا أن قوة الجيش المصري تقلق إسرائيل.

الإعلامي محمد فودة: يعيش الجيش المصري وتحيا مصر أحمد موسى: قدرات الجيش المصري للدفاع عن أمن وحدود بلدنا (فيديو)

وأكد أن الاحتلال لا يريد أن يكون هناك جيشًا قويًا في المنطقة، مردفا أن الجيش السوري والعراقي تم تدميرهما، ولم يبق سوى الجيش المصري.

ونوه إلى أن مصر من أكثر الدول التي تقوم بمناورات عسكرية في العالم وتسعى جميع الجيوش إلى التدريب مع الجيش المصري، وأن الجيش المصري هو الأقوى حاليًا في المنطقة.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي حقق حلم المصريين في تنويع مصادر السلاح والخروج من عباءة السلاح الأمريكي، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في شراء أحدث 4 غواصات من ألمانيا، بالإضافة إلى أحدث 4 فرقاطات من البلد.

ونوه إلى أن الرئيس السيسي كان شديد مع الأمريكان، وأخبرهم بشراء الأسلحة من الخارج، مبينًا أن أحد تلك الفرقاطات سيتم تصنيعها في الترسانة البحرية في الإسكندرية؛ ما يجعل مصر تستطيع تصنيعها وبيعها من العام القادم، جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد.

تقرير المجلة نقلًا عن روسيا اليوم

ذكر تقرير صادر عن مجلة "يسرائيل ديفينس" التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل مطالبة بتهديد مصر، إذا لزم الأمر أيضا فعلى تل أبيب الهجوم على جميع الجبهات.

وأضاف تقرير المجلة العسكرية الإسرائيلية أن الشرق الأوسط، نشأ فيه جيوش من "القتلة"، وتدعمهم إيران ومصر ولبنان وسوريا وتزودهم بالقاعدة والبنية التحتية والأسلحة.

وأوضحت المجلة أنه يتم تجهيز الحركات المسلحة المناهضة لتل أبيب بكميات هائلة من الأسلحة مع غض الطرف المصري، ومن ناحية أخرى، فإن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخرا).

وزعمت المجلة التي صبت هجومها على مصر قائلة: "لقد انتهكت مصر اتفاق السلام وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفاً من الإضرار بالاتفاق".

وأشارت إلى أنه قد نصت اتفاقية السلام على وجود قوة مصرية بحجم فرقة يصل إلى 60 كيلومترًا فقط شرق القناة، ولكن قام المصريون ببناء ثلاثة مطارات عسكرية بها شقق وبنية تحتية للإمداد والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح، بالإضافة لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك يمتلك الجيش المصري أسلحة غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل.

وقالت المجلة إن السيسي "صديقنا" يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية "المهمة".

وقالت المجلة التي تصدر عن الجيش الإسرئايلي إن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.

وأضافت المجلة أن حرب غزة الجارية كشفت الإخفاقات التي نشأت في رؤية السلام مع التنظيمات المسلحة، ليس فقط الإخفاقات التكتيكية، بل أيضاً الإخفاقات الاستراتيجية، التي تراكمت على مر السنين منذ الاتفاق مع مصر عام 1977.

وانتقد تقرير المجلة العبرية اعتماد تل أبيب على القطريين الداعمين لإيران ، وعلى مصر التي حرصت على تسليح حماس، وتنتهك بشكل علني أي اتفاق مع إسرائيل دون خوف.

وختمت المجلة العسكرية الإسرائيلية تقريرها قائلة :"لن نكون قادرين على الاستمرار في العيش هنا في النهج الدفاعي الشامل حتى الآن. الحدث في الجنوب هو وسيلة لتغيير استراتيجيتنا، وسوف نتلقى كل المساعدات الغربية إذا تصرفنا بشكل صحيح".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج سمير فرج الجيش الإسرائيلي إسرائيل مصر قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة قصف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة الجیش المصری إلى أن

إقرأ أيضاً:

عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة

قتل 76 جنديا إسرائيليا في حوادث غير عملياتية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 30 جنديا سقطوا في تبادل إطلاق نار بين القوات الإسرائيلية.

ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 71 جنديا في جبهة غزة و5 في جبهة لبنان، ومن بين هؤلاء 30 قتيلا سقطوا بسبب "النيران الصديقة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسكنون العراء.. نازحون في غزة لا يجدون خيمة تقيهم الرياح والأمطارlist 2 of 2كيف تعاطى الساسة الإسرائيليون مع مقترح ترامب للسيطرة على غزة؟end of list

كما قتل 26 جنديا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة، و6 في خروقات قواعد السلامة الخاصة بإطلاق النار.

وقتل 7 جنود بنيران سلاح الجو أو بقذائف مدفعية أطلقت عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية، في حين قتل اثنان بحادث سقوط رافعة.

جرحى الحرب

أما الجرحى، فقد بلغ عددهم 1639 ضابطا وجنديا في حوادث عملياتية وقعت في جبهة غزة من بينهم 676 أصيبوا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة.

وأصيب 40 فردا جراء خرق قواعد السلامة في استخدام الذخيرة، و70 بسبب النيران الصديقة، و125 في حوادث سير عملياتية.

كما أصيب 245 جراء حوادث سقوط، و111 بسبب إطلاق قذائف مدفعية وغارات جوية عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستحق إستضافة نهائي المونديال ببنائه أكبر ملعب في العالم
  • خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • مصر ترد على إسرائيل ومخاوفها من قوة الجيش المصري وتطوره المستمر
  • أقوى رد من «مصطفى بكري» على تطاول مندوب إسرائيل على الجيش المصري
  • قلق إسرائيلي من الجيش المصري.. والقاهرة ترد
  • بعد "القلق الإسرائيلي".. ما مدى قوة الجيش المصري؟
  • مصر ترد على إسرائيل بعد تصريحات بشأن تسليح الجيش المصري
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية تخصص ملفاً كاملاً : ملك المغرب يقود ثورة حقيقية في بلاده على كافة الأصعدة
  • عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة