بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

وجاء في برقية الملك “يطيب لي بمناسبة العيد الوطني لدولة فلسطين الشقيقة، أن أعرب لفخامتكم عن أحر تهانئي وصادق متمنياتي، لكم شخصيا بدوام الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني الأبي بتحقيق تطلعاته إلى التقدم والازدهار في ظل الأمن والحرية والاستقرار”.

وأعرب الملك، بهذه المناسبة، لمحمود عباس، عن اعتزاز جلالته العميق بما يجمع البلدين الشقيقين من روابط أخوية متينة قائمة على التقدير المتبادل والتعاون البناء، مؤكدا للرئيس الفلسطيني، دعم المملكة المغربية الراسخ للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها، حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين المتوافق عليه دوليا ووفق قرارات الشرعية الدولية.

وتضرع الملك إلى الله عز وجل بأن يعيد هذه الذكرى على الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني الشقيق بكل خير وأمن ووئام وسلام.

وكان الملك قد أكد في الخطاب الذي وجهه إلى المشاركين في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، المنعقدة السبت الماضي بالرياض، بالمملكة العربية السعودية، والتي خصصت لبحث الوضع المأساوي في قطاع غزة، على أنه “لا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة، يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في إطار حل الدولتين”.

وشدد الملك أيضا على أنه “لا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية وعن تقوية السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وقفات حاشدة بأمانة العاصمة تأييدا لقرارات قائد الثورة ونصرةً للشعب الفلسطيني

يمانيون/ صنعاء شهدت مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات حاشدة تأييداً لموقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والجرائم البشعة بحق المدنيين في الساحل السوري.

وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.

واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.

وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.

واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.

ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.

وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • وقفات حاشدة بأمانة العاصمة تأييدا لقرارات قائد الثورة ونصرةً للشعب الفلسطيني
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تأييدا لموقف قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • كاريكاتير محمود عباس
  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 
  • بحضور الرئيس الفلسطيني.. ملك الأردن يستقبل شخصيات مقدسية