بسبب حرب غزة.. متظاهرون يحاصرون رئيس الوزراء الكندي: «يداك ملطخة بالدماء»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اقتحم عدد من المتظاهرين، مطاعم كندي في مدينة فانكوفر، التي كان يتواجد فيها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يتناول فيه الطعام.
وحاصر المتظاهرون «ترودو»، ورددوا هتافات ضده، مطالبينه بوقف إطلاق النار، في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون، عبارات كثيرة تفيد بأن يد رئيس الوزراء الكندي ملطخة بالدماء.
وأظهرت مقاطع الفيديو، المتظاهرين الذين حاصروا رئيس الوزراء الكندي داخل المطعم، وهم يهتفون من أجل وقف إطلاق النار على غزة.
جاء ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخاصة بتأييده للانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إسرائيل رئیس الوزراء الکندی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق على مكالمته مع رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رغم التصريحات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وأضاف ترامب أنهما اتفقا على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل المقبل والتي دعا إليها كارني بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب، على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى والتي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيّرا جذريا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
كان كارني أعلن، أمس الخميس، أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني بالرد على قرار ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل وتبلغ نسبة 25%، وقد تكون مؤثرة على صناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ 500 ألف وظيفة.
وحذّر كارني، الخميس، من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.