«شمس».. الطاقة النظيفة تضيء أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلة مبنى المسافرين الجديد بمطار أبوظبي.. تحفة معمارية «مستدامة» 86.8 مليون مسافر متوقع عبر «مطار دبي» بنهاية 2023 مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةتعد محطة شمس، الواقعة بمنطقة الظفرة في العاصمة أبوظبي، من أهم مشاريع الطاقة النظيفة التي استثمرت فيها دولة الإمارات ضمن توجهها وخططها في التحول بقطاع الطاقة.
فهي إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم، والأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة شمس، 100 ميجاواط من الطاقة النظيفة، وتزوِّد المحطة أكثر من 20 ألف منزل في أبوظبي بالكهرباء النظيفة، كما تساهم المحطة في تفادي إطلاق 175 ألف طن من الكربون سنوياً.
تم تدشين محطة «شمس» في العام 2013، ومنذ ذلك الوقت وهي تساهم بدور مهم، في رسم ملامح قطاع الطاقة المتجددة بالدولة والمنطقة، وهي واحدة من الخطوات العملاقة التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن نهجها في تحقيق التحول بقطاع الطاقة، من خلال زيادة حصة الطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وبالتالي المساهمة الفعالة في حماية المناخ والمحافظة على كوكب الأرض.
كما أسهمت المحطة في تمهيد الطريق للعديد من المشاريع الأخرى بمجال الطاقة الشمسية على مستوى الدولة.
تبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة شمس، 100 ميجاواط من الطاقة النظيفة، وتزوِّد المحطة أكثر من 20 ألف منزل في أبوظبي بالكهرباء النظيفة، كما تساهم المحطة في تفادي إطلاق 175 ألف طن من الكربون سنوياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية محطات الطاقة الشمسية الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
“أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
أعلنت أدنوك للتوزيع، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تزويد محطات الخدمة في إمارة أبوظبي بالطاقة النظيفة، من خلال تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع شركة “إيميرج”، وهي مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف”.
واستكمالاً للبرنامج، ستقوم شركة “إيميرج” بتمويل وتصميم وتركيب وصيانة الألواح الشمسية، في جميع محطات خدمة “أدنوك للتوزيع” في دولة الإمارات.
ويُمثل هذا التعاون خطوة هامة لأدنوك للتوزيع نحو تحقيق أهدافها المُتعلِقة بالاستدامة والمُتمثلةِ في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها، والتحول للطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لاستخدامات الطاقة وخفض تكاليفها، إضافة إلى تحسين مزيج الطاقة في محطات الخدمة، تماشياً مع هدفها الرامي إلى تقليص الكثافة الكربونية الناتجة عن عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030.
وعلى صعيد الالتزام بتحقيق أهداف الاستدامة ودمجها في كل قطاعات الأعمال، يأتي برنامج تحويل محطات خدمة أدنوك للتوزيع للعمل بالطاقة الشمسية كجزء من التزام الشركة بتحقيق تلك الأهداف، وعلى رأسها تبنيها لحلول التمويل المستدام.
وحولت أدنوك للتوزيع في يناير 2023، قرضاً مدته خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى قرض مرتبط بالاستدامة، ترتبط القروض المستدامة والتي تتضمن حوافز/عقوبات مرتبطة بمؤشرات تحقيق أهداف الاستدامة، بما فيها التحول للطاقة الشمسية والنظيفة، وذلك بهدف تعزيز الاستدامة المالية والمحاسبية لشركة أدنوك للتوزيع.
وقال المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع ، إن أدنوك للتوزيع تفخر بالتعاون مع شركة “إيميرج” لتزويد محطات الخدمة في أبوظبي بالطاقة الشمسية، استنادًا إلى نجاحات المرحلة الأولى لتحويل محطات الخدمة في دبي للعمل بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن دمج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة لدى أدنوك للتوزيع، يَعكس التزامها بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة، دعمًا لتحقيق أهداف مجموعة أدنوك الطَموُحة وأهداف دولة الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
من جانبه، أعرب ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة “إيميرج”، عن فخره بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في 100 محطة خدمة بأبوظبي، مؤكداً التزام “إيميرج”، بدعم المؤسسات والشركات في دولة الإمارات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقامت “إيميرج”، خلال المرحلة الأولى من المشروع، بتركيب الألواح الشمسية في محطات الخدمة التابعة لأدنوك للتوزيع، والتي تسمح بتنفيذ تركيب الألواح الشمسية بها والبالغ عددها 28 محطة في إمارة دبي.
وبنهاية 2024، أسفر هذا التعاون المشترك عن توليد مايزيد عن 6.300 ميجاواط/ساعة من الكهرباء، ما يعادل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 2.900 طن.
وستعمل أدنوك للتوزيع بالتعاون مع “إيميرج” ، خلال المرحلة الثانية، على تزويد أكثر من 100 محطة خدمة في أبوظبي بالألواح الشمسية.
ومن المُتوقع أن تُنتج الألواح المُقرر تركيبها ما يقارب 30 ألف ميجاواط/ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لشحن ما يقارب مليار هاتف ذكي، وستسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 13 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل كمية الكربون التي تمتصها نحو 250 ألف شتلة شجر على مدى 10 سنوات.وام