«البصمة البيئية» خطوة ضرورية لاقتصاد أكثر استدامة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الحديد الأخضر.. «فتح بيئي» جديد «شمس».. الطاقة النظيفة تضيء أبوظبي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةتعتبر مبادرة «البصمة البيئية» واحدة من المبادرات العديدة التي دشنتها الإمارات في مواجهة تحدي تغيّر المناخ، وتجسد اهتمام الدولة باتباع أفضل الممارسات وأحدث التقنيات المستخدمة في مراقبة التأثيرات المجتمعية على البيئة، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق اقتصاد أكثر استدامة، وتطوير سياسات بيئية مبنية على أساس علمي، للمساعدة في خفض انبعاثات الدولة من غاز ثاني أكسيد الكربون وخفض معدل البصمة البيئية للفرد.
وتتماشى استضافة الإمارات مؤتمر «COP28»، مع جوهر مبادرة البصمة البيئية التي تبحث عن حلول إبداعية لترشيد الاستهلاك، وزيادة كفاءة استخدام الموارد، وتشجيع أنماط الإنتاج المستدامة، من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وإنجاز خطط التنمية الشاملة، وخفض التكاليف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية مستقبلاً.
وتجسد مبادرة البصمة البيئية التي أطلقتها الإمارات في عام 2007 لتكون الدولة الأولى في المنطقة والثالثة عالمياً بعد سويسرا واليابان التي تطلق مثل هكذا مبادرات، سعي دولة الإمارات الدائم إلى تحقيق الانسجام التام بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدارة الموارد الطبيعية المتوافرة بشكل أفضل، دون تجاوز حدود الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البصمة البيئية الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ التغيرات المناخية البصمة البیئیة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي خطوة نحو تعزيز التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي تُعد حدثًا تاريخيًا يسهم في تعزيز موقع الدولة على الساحة الدولية كقوة مؤثرة في مجالات التنمية المستدامة.
وأوضحت أن المنتدى يشكل منصة مهمة لمناقشة القضايا الحضرية التي تواجه العديد من الدول، بما في ذلك التغير المناخي والإسكان والتنمية المستدامة، مما يتيح فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب بين صانعي القرار والخبراء من مختلف الدول.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أهمية الموضوعات المطروحة، التي تعكس التحديات الملحة التي يعاني منها المجتمع الحضري اليوم، مؤكدة على ضرورة العمل الجاد لتطوير سياسات فعالة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية وتوجهات التنمية المستدامة.
ولفتت إلى أن المنتدى يتيح فرصة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة لمصر في مجال تطوير العشوائيات وتحسين البنية التحتية، مما يمكن أن يُلهم دولًا أخرى في سعيها لتحقيق التنمية.
وأوضحت مديح أن المنتدى يمثل فرصة لتفعيل الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني، مما يسهم في إشراك جميع الفئات في عملية صنع القرار.
وأكدت على ضرورة أن يتم التركيز على دور الشباب والنساء في هذه المناقشات، حيث إنهم يمثلون شريحة حيوية في المجتمع، ولهم القدرة على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في حل المشكلات الحضرية.
كما أكدت مديح على ضرورة أن تسفر نتائج المنتدى عن استراتيجيات ملموسة تعزز من الاستدامة الحضرية وتدعم جودة الحياة في المدن، موضحة أن نجاح هذا المنتدى يعتمد على التعاون الفعال بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني، لتحقيق الأهداف الطموحة التي تم
وأشادت مديح بما تضمنته كلمة الرئيس السيسي خلال المنتدى بتجديد مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الجهود من أجل وقف ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات خاصة في قطاع غزة ولبنان، وما ينتج عنها من الخسائر الفادحة التي تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام والاستقرار، وإن المعاناة التي تعيشها شعوب تلك الدول تتطلب استجابة فورية وفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار.