تصميم الجناح السعودي في “إكسبو أوساكا”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أوساكا – واس
برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، كشفت المملكة أمس، في عشاء ثقافي ضمن فعاليات مؤتمر نهر دوجيما بمدينة أوساكا اليابانية، عن تصميم وشعار جناحها المُشارِك في إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، اليابان.
جاء الحفل على هامش اجتماع المشاركين الدوليين في المعرض، وسط حضور عمدة مدينة أوساكا هايديوكي يوكوياما، وبمشاركة وفود حكومتي المملكة واليابان، ومسؤولين من دول أخرى مشارِكة في المعرض.
وحول هذه المناسبة، قال نائب وزير الثقافة رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركات المملكة في معارض إكسبو الدولية حامد بن محمد فايز: “تجمع المملكة واليابان تقاليد ثقافية عميقة، ويتجسّد تراث الدولتين في الضيافة والكرم، وحس الوحدة المجتمعية، والاحترام العميق للآخرين، وفي الوقت عينه، تمضي فيه المملكة قدماً بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتنويع مصادر اقتصادها وتعظيم حجم التبادل الثقافي.
بدورها، أفادت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سميّة السليمان، أن الجناح السعودي يُجسّد التناغم السائد في العلاقات السعودية اليابانية، ويروي قصة ملؤها عزيمة الروح والابتكار، ويمثّل هذا التصميم المعماري الاستثنائي عدداً من المفاهيم الأساسية؛ منها الالتزام بالأصالة، ومحورية العنصر البشري، والتقدم التقني.
من جهته، قال المفوض العام للجناح السعودي المشارِك في إكسبو اليابان 2025 أوساكا، كانساي عثمان المزيد: “إن الشراكة التي تجمع المملكة باليابان تفتح أبواب الطموح على مصراعيها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إكسبو أوساكا
إقرأ أيضاً:
فعالية “اِلتِقاء” تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، ينطلق معرض “اِلتِقاء” في نسخته الثانية، مستضيفًا جمهورية البرازيل الاتحادية، تحت عنوان “اِلتِقاء الفنون السعودية البرازيلية”.
ويُقام المعرض في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض، ابتداءً من الخميس 30 يناير حتى السبت 1 فبراير 2025، ليقدم تجربة ثقافية وفنية مميزة تستعرض التناغم الفني بين البلدين.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز التبادل الثقافي الدولي عبر استضافة دولة سنويًا لتسليط الضوء على الروابط المشتركة في الفنون التقليدية.
وتأتي النسخة الثانية بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى مع كوريا عام 2023، لتؤكد التزام المعهد الملكي للفنون التقليدية بتعزيز الحوار الثقافي الدولي.