بتوجيه من ولي العهد.. وزير الدفاع يلتقي رئيس وأعضاء مجلس القيادة اليمني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الرياض – واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في الرياض، أمس فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
ونقل سمو وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس، وتمنياتهما -أيدهما الله- للجمهورية اليمنية الشقيقة وشعبها الأمن والاستقرار والنماء، فيما حمَّل فخامته سمو وزير الدفاع تحياته إلى قيادة المملكة.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والجهود المبذولة في الشأن اليمني، والسبل الكفيلة لتعزيزها ودعمها لضمان استعادة مسار السلام.
وبحث الجانبان التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو وزير الدفاع استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول إلى سلام شامل ودائم يساهم في تحقيق التنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
كما حضره من الجانب اليمني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزبيدي، والعميد طارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، والدكتور عبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وفرج سالمين البحسني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزير الدفاع مجلس القیادة الرئاسی سلمان بن عبدالعزیز وزیر الدفاع رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا
قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان إن أسباب الأزمة اليمنية وأزمة مجلس القيادة الرئاسي تعود إلى وجود مشاريع متباينة ومتناقضة وتنافس حاد بين الداعمين الإقليميين على النفوذ والمصالح، بالإضافة إلى وجود لاعبين من غير الحلفاء الموجودين، إلى جانب الخصم الرئيسي على المستوى الإقليمي وهي إيران. موضحًا أن المشكلة لا تكمن في أن الخارج يتصارع أو يتسابق علينا وإنما في أننا نقبل أن نكون أدوات لتمثيل الخارج بإرادة أو بلا إرادة.
وفي حلقة نقاشية بعنوان "ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.. ما الذي تغير وما الذي يجب فعله؟" ضمن أعمال الدورة الثالثة من منتدى اليمن الدولي الذي انطلق الأحد في العاصمة الأردنية عمان، أكد نعمان على ضرورة وضع رؤية استراتيجية مشتركة تقوم على أساس إدراك أن المكونات والمشاريع السياسية تعمل في إطار الجمهورية اليمنية، مشددًا على ضرورة مقاربة قضايا الاختلاف والاتفاق على أساس المرجعيات المتفق عليها. وأوضح أن استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وبسط سلطتها الشرعية على كامل ترابها يجب أن تكون ذات أولوية لجميع المشاريع الأخرى.
وانتقد نعمان أداء مجلس القيادة الرئاسي وقال: "موقفنا في التنظيم الناصري كان واضحًا ومعروفًا بشأن أداء مجلس القيادة الرئاسي. فشل المجلس لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، كنا ندرك أن المجلس لن يستطيع تحقيق شيء، ورفضنا التوقيع على قرار نقل السلطة الذي اتخذ في الرياض، ووصفناه حينها بأنه أغرب انقلاب في التاريخ، حيث أصدر الرئيس هادي قرارًا يقصي نفسه ويأتي بهيئة بدلاً عنه".
وأكد نعمان أن المجلس الرئاسي تم تصميمه وفرضه خارجيًا، وأن اليمنيين التقوا في الرياض ليكونوا ديكورًا لإخراج هذا الحل. وأضاف: "من الطبيعي أن يتعثر هذا الحل، والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود محاولات جدية لمعالجة هذا الفشل من قبل أعضاء المجلس أو من صنعوه على المستوى الإقليمي والدولي أو من قبل الأحزاب والمكونات السياسية".
ودعا نعمان إلى عدم إلقاء اللوم على جهة معينة، وأكد أن الأحزاب السياسية تتحمل جزءًا من المسؤولية. وشدد على أهمية الالتزام بالمرجعيات الناظمة لقرار نقل السلطة في اليمن، مثل الدستور والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض.
وشدد على أهمية استغلال الفرص المتاحة والدفع نحو استعادة الدولة اليمنية، مع ضرورة الاستفادة من الدعم الدولي لتحقيق هذا الهدف. ودعا إلى تكاتف الجميع والعمل بروح جماعية لتحقيق مستقبل أفضل لليمن وشعبه.
وأضاف: "تصعيد الحوثي وفر فرصة لتقارب المجتمع الدولي مع الشرعية ودعمها لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ويجب استغلال ذلك، وإلا فسينفض المجتمع الدولي من حولنا ويتجه للتفاوض مع الحوثي كما حدث مع طالبان في أفغانستان".
.