في استثناء واضح لموجة التضخم العالمي المتزايد في معظم دول العالم بمختلف أسبابه، تواصل المملكة تحقيق انخفاضات متتالية للأسعار، وتحجيم معدل التضخم إلى أدنى مستوى للشهر الخامس على التوالي مسجلاً 1.6 %، وفق أحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
هذا النجاح المستمر يعكس تكامل الخطط، ورؤية سديدة لتنمية الاستثمارات بالقطاعات القائمة والجديدة الواعدة، وترسيخ الأمن الغذائي والوفرة السلعية، وقوة سلاسل الإمداد، وتطور القطاع المالي ونمو الصادرات.
وبالنظر إلى الصورة الكلية، يبدو النجاح الأوسع في الأداء القوي للاقتصاد السعودي، رغم تراجع الإيرادات النفطية نتيجة الخفض الطوعي للإنتاج، ضمن جهود “أوبك بلس” في استقرار السوق البترولية لصالح الدول المنتجة والمستوردة، وهنا تبدو أهمية القاطرة الموازية، وهي النمو المتزايد للناتج الإجمالي غير النفطي، وخلق الكثير من الوظائف، في ترجمة عملية متسارعة لمستهدفات الرؤية السعودية الطموحة 2030، والتوقعات الإيجابية من المؤسسات الدولية ووكالات التصنيف الائتماني، وتقاريرها الموثقة لمتانة اقتصاد المملكة وآفاق طموحاته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
بدأت مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) حملةً ممنهجة لاستقطاب طلاب المدارس، خصوصاً في مديريتي الظهار والمشنة، لتسجيلهم في معسكراتها الصيفية المُقبلة، وفقاً لمصادر تربوية وأولياء أمور.
وأكّدت المصادر أن المليشيا تستهدف طلاب الفصول الانتقالية في المرحلتين الأساسية والثانوية، مستغلةً فترة الاختبارات النهائية لعرض ضمان نجاح الطلاب في مقابل تسجيلهم في هذه المعسكرات.
وأثارت هذه الممارسات استنكاراً واسعاً في الأوساط التعليمية، حيث حذّرت مجالس الآباء من تداعياتها السلبية على التحصيل الدراسي، وسط تدهور مُتفاقم في العملية التعليمية بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الارهابية. كما عبّرت مصادر عن قلقها من تحويل الطلاب إلى أدوات دعائية لدعم جهود المليشيا في إشعال جبهات قتال جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعسكرات تُشكّل خطراً مباشراً على مستقبل الطلاب، لا سيما مع تحويلهم إلى وقود لصراعات مسلحة تحت غطاء أنشطة ترفيهية أو تعليمية.