في استثناء واضح لموجة التضخم العالمي المتزايد في معظم دول العالم بمختلف أسبابه، تواصل المملكة تحقيق انخفاضات متتالية للأسعار، وتحجيم معدل التضخم إلى أدنى مستوى للشهر الخامس على التوالي مسجلاً 1.6 %، وفق أحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
هذا النجاح المستمر يعكس تكامل الخطط، ورؤية سديدة لتنمية الاستثمارات بالقطاعات القائمة والجديدة الواعدة، وترسيخ الأمن الغذائي والوفرة السلعية، وقوة سلاسل الإمداد، وتطور القطاع المالي ونمو الصادرات.
وبالنظر إلى الصورة الكلية، يبدو النجاح الأوسع في الأداء القوي للاقتصاد السعودي، رغم تراجع الإيرادات النفطية نتيجة الخفض الطوعي للإنتاج، ضمن جهود “أوبك بلس” في استقرار السوق البترولية لصالح الدول المنتجة والمستوردة، وهنا تبدو أهمية القاطرة الموازية، وهي النمو المتزايد للناتج الإجمالي غير النفطي، وخلق الكثير من الوظائف، في ترجمة عملية متسارعة لمستهدفات الرؤية السعودية الطموحة 2030، والتوقعات الإيجابية من المؤسسات الدولية ووكالات التصنيف الائتماني، وتقاريرها الموثقة لمتانة اقتصاد المملكة وآفاق طموحاته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا