أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لن ينال من حماس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن 40 يومًا مرت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الحرب هي أكبر من الحرب الإسرائيلية على حزب الله في عام 2006، وهذا يظهر من خلال كثافة العمل العسكري على قطاع غزة، والمقاومة من جانب حركة حماس.
التجهيز لهدنة وادخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزةوتابع كمال، خلال حواره مع الإعلامي «نشأت الديهي»، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten» مساء الأربعاء، أن العمل الآن يجرى من أجل إعداد هدنة لإدخال المساعدات، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى المدنيين والأطفال، وحتى إن هذا نجح فسيعود القتال مرة أخرى، في ظل رفض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن الاحتلال لن يستطيع أن يقضي على حركة حماس، ويركز عملياته في شمال القطاع، وتوجهه في اتجاه جنوب القطاع سيكون صعبًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يهدف بعملياته العسكرية في القطاع لقتال حماس فقط، ولكنه يشن حربًا ضد عملية الطوفان التي حدثت في السابع من أكتوبر، بالأخص أن تل أبيب فقدت قدرتها على الردع في هذه العملية.
الهدف الرئيسي لقتال الاحتلالوأشار إلى أن الاحتلال حتى الآن يقاتل في غزة من أجل استعادة هدف الردع العسكري، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة أدت إلى اهتزاز فكرة أن تكون تل أبيب كوطن آمن لليهود، بالإضافة إلى عدم إحساس المواطن الإسرائيلي بالأمان، وهذا قد يؤدي إلى سفر الكثير من الإسرائيليين إلى الخارج في أي لحظة.
وأضاف أن الولايات المتحدة في بداية الحرب على قطاع غزة تواصلت مع الصين، لكي تستخدم نفوذها في الضغط على إيران لعدم توسعة الحرب على قطاع غزة، وبكين قبلت هذا الأمر في مقابل تهدئة الصراع أو التنافس مع بكين على المستوى الاقتصادي والسياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة حركة حماس على قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.