اثار خبر طلاق  المطربة بوسي جدلا كبيرا علي السوشيال ميديا وذلك بعد ان

وقد أعلن رجل الأعمال هشام ربيع انفصاله عن زوجته المطربة بوسي بعد عام من زواجهما، وقال إن زوجته بوسي لم تقف بجانبه في محنته على عكس زوجته الأولى وأم أولاده، ما جعله يمر بحالة نفسية سيئة.

وكانت بوسي تظهر بإطلالات مختلفة، تجمعها مع زوجها 

 

وتعتمد بوسي علي ملابس كاجول وسوارية واليكم الصور 

 

 

 

 

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المطربة بوسي اطلالات بوسي

إقرأ أيضاً:

الترند.. و"حرمة البيوت"

كاميرا أى موبايل محدود الإمكانيات، تستطيع من خلالها الانتقال إلى عوالم من التفاعل مع أناس لا تعرفهم، وحصد الملايين من المشاركات والإعجاب بما تقدمه، وبالتالي حصد الملايين من الجنيهات بل والدولارات أيضا، وهو ما تابعناه خلال السنوات الأخيرة من "ربات بيوت" محدودات الإمكانيات، وقد تحولن إلى سيدات "ثريات" يسكنّ الفلل ويتنقلن بالسيارات الفارهة ويستقدمن الخادمات، كل ذلك بفضل فضاء السوشيال ميديا الذى أصبح الكثيرون يلهثون وراءه.

فوضى السوشيال ميديا التى أصابت الكثيرين بـ"الهوس" لم يقتصر تأثيرها على صانع المحتوى الذى استباح خصوصيات حياته وحرمة بيته ونشرها على الملأ، رغبة فى جني المزيد من الأموال، ولكنها أثرت أيضا على المتلقي الذى أدمن المشاهدة واعتاد عليها بعد أن تسللت كالمخدر إلى عقله وسيطرت عليه وعملت شيئا فشيئا على تفتيت الثوابت والقيم، منذ فترة تابعت صفحات بعض السيدات وكانت فى البداية عبارة عن استعراض مهارات الطبخ، ولكن مع تتابع الحلقات وزيادة عدد زوار الصفحات تطور الأمر بكثير منهن، وتطرقن إلى موضوعات ومسائل شخصية غاية فى الخصوصية، وهو ما دفعني إلى الغاء المتابعة لكل تلك الصفحات التى تمر أمامي على الفيسبوك من دون أن أبحث عنها.

للأسف الظاهرة يبدو أنها تحولت إلى النخبة من أصحاب المهن ومنهم الأطباء، ولعل ما أثارته طبيبة كفر الدوار من جدل بسبب طريقتها "الفاحشة" فى الحديث عن خصوصيات مرضاها، والتى أقسمت على الحفاظ عليها بحكم وظيفتها، جدد الحديث من جديد حول هذا "الجنون" الذى أصاب البعض جريا وراء الأرباح المادية، وهو هدفها ولا شيء غيره، ومن ثم فلا أتفق مع الرأى القائل إن الطبيبة لم تذكر أسماء ولكنها تحدثت عن واقع موجود بالفعل، وهو أمر مرفوض بالطبع، فإذا كانت تهتم بالتوعية فليست السوشيال ميديا مكانا مناسبا، وخاصة فى مثل هذه الأمور الدقيقة.

الأرباح الخيالية التى يحققها هؤلاء "اليوتيوبرز" يبدو أنها أصابتهم بالهوس، فاستباحوا خصوصياتهم لنشرها على الملأ، غير عابئين بتأثير ذلك على حياتهم الشخصية، ولا انعكاسات ذلك على الآخرين، فالمال هو المبتغى والمراد ومن أجله يهون كل شيء.

ظاهرة اليوتيوبرز بدأت فى مصر منذ عدة سنوات، لكنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، ورأينا كيف حقق عدد كبير منهم وباختلاف المحتوى الذى يقومون بتقديمه، شهرة واسعة حتى تخطى المليون متابع على حساباتهم بالمنصات المختلفة، كما حققت القنوات الخاصة بهم عبر اليوتيوب ملايين الأرباح، ووفقا للأرقام المعلنة حقق زوجان أكثر من 92 مليون مشاهدة خلال شهر واحد فقط، بأرباح وصلت الى 4 ملايين و400 ألف دولار، وآخر وصلت أرباحه لما يزيد على 200 مليون مشاهدة خلال شهر واحد، وربحا سنويا بلغ 9 ملايين و600 ألف دولار.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الاحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم بإجراءات تقنين مسئولة تحد من هذا "الغثاء القاتل".

مقالات مشابهة

  • بوسي تطلق أغنيتها "عقبالكو" من فيلم "الفستان الأبيض" بمناسبة عرضه في السينمات
  • بوسي تطرح «عقبالكوا».. أغنية فيلم الفستان الأبيض
  • نوال تتألق بأجمل أغانيها في حفل التجمع.. صور
  • الهواتف التي تصدرت المبيعات في الربع الثالث من العام
  • شاهد بالفيديو.. عم الناشط الشكري يسخر من الفنانة ندى القلعة: أفهمي قبل ما تغني.. لحم “المجوك” غير مرغوب في السوق و(تور المجوك) دا إلا يكون ولدك انتي
  • الإعلام العبري يستحضر العقاقير “المثيرة للشهوة” لدى المصريين القدماء
  • الترند.. و"حرمة البيوت"
  • شاهد بالصورة.. الفنانة هدى عربي تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطة من إحدى حفلاتها في الخرطوم وساخرون: (الفنانات شمعة مضيئة في سماء الفن السوداني نسأل اللّٰه ان يطفيها)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تواصل إحياء حفلاتها الغنائية رغم دخولها أشهر متقدمة في الحمل والجمهور يسخر: (الداية بتكون قاعدة جنب العازف) و (عاوزة تطلع حق السماية)
  • شاهد بالصور.. الممثلة أمول المنير الحسناء زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تعود للظهور على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة للجدل (أنا بخير حتى لو كسر أحد اضلعي)